أخبار منوعة

18 سببًا سيجعلونك تقرر تعليم أبنائك بالمنزل دون ذهاب إلى المدرسة

%d9%87%d9%8a%d8%af%d8%b1_34

 

مدارس حكومية، مدارس خاصة، مدارس دولية. هكذا يبدأ الأهالي بالتفكير في نوع المدرسة التي سيلتحق بها أبناؤهم طبقًا لمستواهم الاجتماعي والمعيشي رغبةً منهم في أن يحصل أبناؤهم على أفضل تعليم متاح يؤهلهم رسميًا لعمل ومستقبل جيد، وواقعيًا لإكسابهم المهارات الأساسية للتعامل مع الحياة.

ثم تكون المفاجآت بالابن ذي السبع سنوات وقد عاد من المدرسة حاملاً معرفة بسُباب بذيء من صديقه – أو أحيانًا مدرسه – أو بالطفل وقد بلغ الـ12 عامًا وهو متفوق في مواده العلمية إلا أنه مفتقر لأية هواية أو موهبة، وأحياناً بالشاب ذي الـ16 عامًا المتأهل لكلية قمة لكنه انطوائي ولم يحصل على ما يؤهله للتعامل الجيد مع المجتمع.

ومن هنا كانت فكرة التعليم المنزلي والاستغناء عن المدارس، تلك الفكرة التي لم تكن أبدًا جديدة، فهي الأساس منذ عشرات السنين قبل اختراع المدارس، بل أن الإحصاءات تقول أن بلدًا كالولايات المتحدة مثلًا ارتفعت فيها نسبة الأطفال المتعلمين بهذه الطريقة من 1.7% عام 1999 إلى 2.9% عام 2007، أي تضاعفت. وذلك في بلد يتميز بارتفاع مستوى التعليم الرسمي فيه.

وغير هذا نجد في كتاب مثلاً كـ “مصر بلا مدارس” للكاتبة وفاء البسيوني، تحليلًا لواقع التعليم العام قبل الجامعي في مصر ومشكلاته وكيف أن الكثير من الأهالي بإمكانهم توفير تعليم أفضل لأبنائهم في البيوت، وأن المدارس المصرية أصبحت بيئة فقيرة للتعلم والتربية، هذا غير الماكينة التي يصبح فيها الطالب المصري مع اضطراره للذهاب للمدرسة صباحاً ثم للدروس الخصوصية مساءً، وهي الماكينة والتنميط الذي يغيب عنها أمران وفق الكاتب مجدي سعيد بعدان، الأول هو أن كل إنسان له بصمة ونسيج يحتاج عناية خاصة، والثاني هو أن الفطرة في خلق الإنسان هي الحرية.

وهذه أسباب أخرى قد تقنعك بذلك المنهج وتلك الطريقة:

1- يعلمون الأطفال عن عمد أن يكونوا أغبياء

هكذا ستجد في كتاب “The Deliberate Dumbing Down of America” للأمريكي شارلوت إيثر بيت والذي شغل منصب مستشار السياسات في مكتب البحوث التربوية والتحسين بوزارة التربية والتعليم أثناء حكم ريجان. وحديثه عن المناهج والمدارس والمدرسين الأمريكيين. فكيف الحال بالتعليم في الدول العربية؟

2– سيمكنك تعليم أطفالك القراءة والكتابة أفضل وأسرع

“فصول محو أمية لأطفال بالصفوف الابتدائية والإعدادية” ما أكثر قراءة الخبر على لسان مسؤولين بوزارة التعليم المصرية، مع أن الأبحاث تشير لكون تعلم اللغة الأم لا يجب أن يأخذ أكثر من شهور وبمعدل مذاكرة لا يزيد عن الساعة يوميًا.

3- لا يعلمون الرياضيات بشكل صحيح

الرياضيات مادة تفكير، مادة تدريب العقل على الفهم لا الحفظ. لكن كيف الحال بهؤلاء اللذين يحفّظون الأبناء مسائل الرياضيات بالعقاب؟ ومن يُحفظ الأطفال جدول الضرب وكأنهم يحفظون نصًا مقدسًا دون ألعاب ذهنية أو ممارسة أي نشاط مساعد؟ والمدرس الذي يقول ليس هناك سوى طريقة واحدة لحل هذه المسألة؟

4- طعام المدارس

بالطبع هناك من الأمهات من يعدون الإفطار الصباحي لأطفالهم، لكن يبقى هؤلاء الأطفال أيضًا عرضة لما يُعرض من مواد محفوظة مسببة للسرطانات والسِّمنة في مقصف المدرسة، أو للطعام غير الآمن الذي يباع على الأرصفة أمام المدرسة. هذا بالتأكيد خارج عن سياق الأطعمة المسببة للتسمم والتي راح ضحيتها الكثير من أطفال التعليم الحكومي بالمدارس المصرية.

5- كم مهارات أعلى بكثير

تخيل أن يبقى أمامك اليوم بأكمله ببرنامج تضعه أنت لأبنائك من كورسات في لغات وعلوم الكمبيوتر وتعلم الرياضات والعلوم عبر مناهج على الإنترنت وذهاب لنادٍ أو مكتبة. كل ذلك سيؤثر بالتأكيد على ذكاء ونباهة أبنائك.

6- التخرج المبكر

سواء كان قرارك هو التقديم لأبنائك في مدارس ويذهبون للامتحانات فقط، أو فصلهم نهائيًا عن التعليم الرسمي ثم دراستهم في جامعات دولية عقب أدائهم لامتحانات تقيس مستواهم، أو حتى عدم إلحاقهم بالجامعات. فإن سن انتهائهم من مناهجهم المنزلية سيكون أقصر بكثير.

7- توفير أموالك

هنا تحديدًا لو كان مستواك الاجتماعي يؤهلك لتعليم أبنائك في مدارس خاصة ودولية، فالتعليم المنزلي سيوفر لك الكثير من هذه الأموال التي ستضيع هباءً.

8- مواكبة العصر

كثير من المدارس ذات المستوى المادي الفقير، لا توفر للأطفال مناهج التعامل مع الكمبيوتر، أو طرق التفكير والبحث التي يحتاجها العصر.

9- نتائج أكاديمية أفضل

تشرح ماري برايدز في كتابها “دليل ماري برايدز الكامل للبدء في التعليم المنزلي” بأن مقارنة أول سنة تعليم بالمنزل بأول سنة تعليم مدرسي تؤكد الفارق الكبير لصالح التعليم المنزلي في إكساب طرق ومهارات التفكير.

10- تعليم فقط بلا تربية

كثير من الأهالي يذهبون بأبنائهم للمدارس فقط من أجل تحسين سلوكهم الاجتماعي، ومن أجل مظهرهم كأب وأم أمام المجتمع وهم لم يهتموا بتعليم أبنائهم وفق رؤية البعض من التقليديين. وهنا يمكن الرد بأن 40% من الذكور المتعلمين الأمريكيين يتم إيقافهم من قبل الشرطة. ولا حاجة لضرب الأمثلة عن سلوك الكثير من المدرسين في بلادنا العربية.

11- مع الآباء والأمهات تربية الثقة بالنفس أفضل

لا شيء يبني ثقة قوية في النفس أفضل من إنفاق السنوات السبع الأولى من حياتهم (24 ساعة في اليوم) مع والدتهما. هذا يبني مشاعر قوية من الحب والأمان. لذلك فإنه كلما كان التعليم منزليًا في السنوات الأولى من حياة الأطفال كان ذلك أفضل.

12- يمكنهم السؤال بحرية

السؤال، والحصول على إجابة حق أساسي لكل طفل في مرحلة النمو الفكري، لكن مع فصول دراسة تحتوي على أكثر من 40 طالبًا فكيف لهؤلاء الأطفال أن يتحدثوا ويناقشوا مدرسيهم عما يدور في أذهانهم. هذا بالطبع إذا استثنينا من لا يسألون خوفًا من الظهور بشكل محرج أمام الزملاء، أو من يسألون ولا يحصلون على إجابات، أو من يسألون ويحصلون على إجابات خاطئة.

13-السلوك السيء والعنف المدرسي

لا شك أن احتكاك الأطفال بالمجتمع شيء هام، لكن الأساس في ذلك السن هو أن يكون تحت رعاية تربويين، فإذا ما كان العقاب الجسدي للطلاب من قبل المدرسين منتشرًا، والعنف بين الطلاب أنفسهم كذلك فلا شك أن تلك بيئة غير مناسبة لتعليم جيد.

14- مناهج تعليمية منتهية الصلاحية

“إلغاء دستور 1923 وحل الأحزاب السياسية” تلك هي الإجابة الصحيحة لطلبة الصف الثالث الإعدادي المصري في إجابتهم على سؤال “ما إنجازات ثورة يوليو في المجال السياسي؟”

“حل الأحزاب وإلغاء الدستور .. إنجازات .. فما هى الأخطاء إذن؟” هكذا يسأل الكاتب المصري أحمد سمير في مقال له بالمصري اليوم ضمن مجموعة مقالات تحدث فيها الكثيرون عن انتهاء صلاحية المناهج المصرية.

15- أشياء لا تتعلمها في المدرسة

تعلمك للزراعة في بيئة زراعية أفيد من تعلمك لأي شئ، وهكذا وفق مجتمعك، إلا أن التعليم المدرسي في كثير من الدول لا يوفر تعليم أي من المهارات الأساسية لتعامل البشر مع مجتمعهم وبيئتهم، كتعلم إصلاح أدوات المنزل والتعامل مع مشكلات أعطال السيارة وغيرها من مهارات أساسية في الحياة.

16- التربية الدينية

وهو أمر متوقف على درجة تدينك واهتمامك بالتربية الدينية لأولادك، والتي ستكون خاطئة وفق المناهج التعليمية في المدارس العادية على الأغلب.

17- المشكلات الصحية

البيت بيئة أفضل بكل تأكيد للرعاية الصحية وضمان عدم عدوى أبنائك بالأمراض من خلال أكثر من 40 طالب يقضون قرابة الـ7 ساعات يوميًا في غرفة واحدة.

18- يمكنك أن تفعل ذلك

قد تخاف من الأمر، وتتساءل عن إمكانياتك في السيطرة على الأمر، وهل ستنجح بالفعل في تعليم أبنائك، وكيف ستوفر لهم المناهج ومن سيشرحها، لكن بقراءة كتاب كـ “دليل ماري برايدز الكامل للبدء في التعليم المنزلي” بالإنجليزية، أو كتاب “مصر بلا مدارس” لوفاء البسيوني، أو مقال كهذا، قد تقتنع أن الأمر بسيط.

كما يمكنك لو كانت إنجليزيتك جيدة أن تشاهد تلك السلسلة الرائعة حول التعليم المنزلي

أو مشاهدة ترجمة لها من هنا

ساسه بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock