وزارة التربية

العيسى لقياديي «التربية»: كثفوا جهودكم وتحملوا مسؤولياتكم


افتتاح 20 مدرسة جديدة مطلع سبتمبر… و414 معلماً من التعاقدات الخارجية

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى ان التعليم قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود ومواكبة المستجدات، مشيرا إلى ان عالم المعرفة لا يتوقف عند مرحلة أو زمن بل يتطور في لحظات سريعة تتطلب اللحاق بالركب العالمي وذلك لن يتحقق الا بتعاون الجميع في البيت والمدرسة وتفهم المجتمع لتلك الطفرات التعليمية والتطورات التكنولوجية.
وأعرب العيسى، في تصريح صحافي أمس، عن أمله وثقته بزملائه نحو تهيئة البيئة المدرسية الجاذبة للمتعلم، وتحقيق جميع الأهداف الرامية نحو تعليم أفضل وتربية أقوم، مضيفا “سأقوم بإذن الله بالمرور على مدارس المناطق التعليمية للوقوف على حقيقة الأوضاع، والتأكد من توافر كل الاحتياجات اللازمة، ورصد جميع التحديات التي قد تطرأ تحت أية ظروف، وإيجاد الحلول المناسبة لها في حينه قبيل بدء العام الدراسي الجديد”.
ودعا جميع القياديين الى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم أهل لذلك، وضرورة تفقد مديري المناطق التعليمية ومديري الإدارات المدارس التابعة لهم للوقوف على متطلبات الاستعدادات من حيث أعمال الإنشاءات والصيانة وتزويد الاثاث واللوازم والكتب المدرسية ونظافة خزانات ومشارب المياه في المدارس وغيرها من المتطلبات، واستثمار عامل الوقت، والسعي الى خلق اجواء تربوية مناسبة قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى ان هذا العام يتميز بافتتاح 20 مدرسة جديدة بواقع 7 مدارس في مدينة جابر الاحمد و6 في مدينة صباح الاحمد و7 اخرى في منطقة شمال غرب الصليبيخات، اضافة الى مدرستين سيتم افتتاحهما حال وصول التيار الكهربائي في منطقة إشبيلية.
وذكر العيسى أن المعلمين الجدد بدأ توافدهم مطلع الشهر الجاري، ويبلغ عددهم 414 معلما ومعلمة من البلدان الشقيقة في كل من مصر والأردن وتونس، اضافة الى التعاقدات المحلية الجارية لسد الاحتياجات اللازمة.
لجنة خاصة
من جانبه، أكد مدير ادارة الخدمات العامة بالانابة فهد الحيان استمرار وصول دفعات المعلمين الجدد الذين تم التعاقد معهم من مصر والاردن وتونس، مشيرا إلى ان الوزارة وفرت لجنة خاصة لاستقبالهم في المطار وتوفير جميع التسهيلات والباصات اللازمة لنقلهم إلى السكن المؤقت في منطقة الدسمة.
وقال الحيان إن لجنة الاستقبال وفرت كذلك الخدمات اللازمة لضمان راحتهم من حيث السكن المناسب والتغذية، اضافة إلى توفير خدمات بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة، بحيث يتم عمل البصمات والفحص الطبي داخل السكن.
وأشار إلى أن جهات اخرى تتعاون مع التربية في مجال توفير الخدمات للمعلمين مثل البنوك التي قامت بتوفير كاونترات خاصة لفتح حسابات لهم وكذلك شركات الاتصالات التي وفرت خطوطا هاتفية لهم ليتمكنوا من التواصل مع أهاليهم وأصدقائهم.
وذكر أن السكن المؤقت معد لاستقبال المعلمين والمعلمات عدة ايام يتم بعدها فرز المعلمات ونقلهن إلى مساكنهن الدائمة بحسب المنطقة التعليمية التابعة لها المعلمة، ويتم كذلك منح المعلمين فرصة لترتيب امور سكنهم، حيث إن الوزارة غير ملزمة باسكانهم، لافتا إلى أن كل من المعلمين والمعلمات يتم منحهم سلفة نقدية بواقع 200 دينار للمعلمات و400 دينار على دفعتين للمعلمين.
المصدر : الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock