م. فارس العنزي لـ أكاديميا: خصخصة المقاصف المدرسية ستوفر فرص عمل كثيرة لشبابنا

• أشاد بالعيسى واحياءه مبادرة المشاريع الصغيرة بخصخصة المقاصف المدرسية لشباب المبادرين
• لجنة مشكلة لدراسة المشروع ووضع تصور وآلية تنفيذ المشروع مدتها شهر ورفع تقريرها إلى الوزير
• مشروع المقاصف المدرسية سيفتح الباب لمشاريع عدة لشباب الخريجين في وزارة التربية

أكاديميا | خاص

أشاد مدير إدارة المشروعات الصغيرة في برنامج دعم العمالة وإعادة الهيكلة المهندس فارس العنزي بوزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى واحياءه للمبادرة السابقة بخصخصة المقاصف والمشاريع الغذائية لأصحاب المشاريع الصغيرة في وزارة التربية وتحويل الأفكار النيرة إلى واقع عملي وسريع.

ولفت الفارس في تصريح خاص لـ “أكاديميا” أن هذه جهود تحسب إلى وزير التربية وتتكامل مع رسالة الدولة والحكومة في دعم الشباب في المشاريع الصغيرة الوطنية، مشيرا إلى ان المبادرة جاهزة وتم الإعداد والتجهيز لها منذ سنوات في بداية من 2013 في برامج دعم العمالة واعادة الهيكلة بإدارة المشروعات الصغيرة، وهو مشروع يسهم في تشغيل الشباب وفتح أبواب لهم للربح بإمتلاك مشروع خاص.

ونوه الفارس إلى وجود مشاركة الشباب المبادرين الذين لديهم مشاريع وانشطة تجارية بإدارة المقاصف المدرسية في المدارس الخاصة.

وأضاف أن الهدف من خصخصة المقاصف المدرسية خدمة الشباب وتوفير فرص عمل كثيرة لشبابنا، واليوم هناك ما بين 800 إلى 1000 مقصف في مدارس الحكومية ومدارس التربية النوعية والتربية الخاصة والمدارس الخاصة وهذه المدارس جميعها تعمل تحت مظلة وزارة التربية.

واشار الى وجود قطاع أخر لابد ان يشمله المشروع وهو قطاع التعليم الأكاديمي ممثلا في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة، كل هذه القطاعات تعمل تحت مظلة وزارة التربية وهناك حاجة ماسة إلى تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.

وتعتبر المقاصف من المشاريع المربحة والتي تتوافر فيها عوامل البيع والشراء بشكل يومي داخل المدارس في الفترات الصباحية واحيانا تكون هناك فترات مسائية خلال النوادي المسائية.

وهذا المشروع سيفتح بوابة كبيرة امام وزارة التربية للتوسع في مشاريع أخرى إذ ان الوزارة لديها مساحات كبيرة يمكن استغلالها بأفكار لمشاريع كبيرة.

وأشار الفارس إلى اجتماع وزير التربية الدكتور بدر العيسى الثلاثاء الماضي مع وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ووكيلة وزارة الشباب الشيخة الزين الصباح والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية فهد الغيص وممثل الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة وقد حضرنا كممثل عن برنامج إعادة الهيكلة ممثلة في إدارة المشروعات الصغيرة وعدد من الشباب والرواد والمبادرين المهتمين بهذه المشاريع الصغيرة. مبينا انه تم دعوة الشباب ورواد الأعمال اصحاب المشاريع من الشباب وكان تواجدهم اكثر لسماع وجهة نظرهم وتبادل الآراء واهم الأفكار الفنية والإدارية، لافتا إلى ان الوزير اعطى الفرصة لجميع الحضور بالنقاش وإبداء رأيه في جو يسوده المحبة والألفة من الحوار العلني والفني الداعم للتوجه لتطبيق المبادرة.

وأوضح ان الاجتماع برئاسة وزير التربية وزير التعليم العالي خلص إلى إصدار قرار من الدكتور بدر العيسى بتشكيل لجنة ممثلة من الجهات الحكومية ذات العلاقة من الصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة ووزارة الشباب وبرنامج اعادة الهيكلة ممثلة بادارة المشروعات الصغيرة وخمسة من شباب المبادرين المهتمين بالنشاط وأصحاب مشاريع المقاصف في المدارس الخاصة لمدة شهر تبدأ في الأول من سبتمبر وحتى نهاية الشهر لمناقشة الفكرة والمبادرة ووضع تصور وخطة للتنفيذ وتحويلها الى آلية عمل قريبة في وزارة التربية. من الأفكار المبدعة للمشاريع ( ورش عمل تدريبية – معارض دورية بالمساحات بالفترة المسائية – مسارح خاصة، تدريب لبعض الحرف والمواهب الفنية).

وبين الفارس ان هذا المشروع من المشاريع التي ليست في حاجة إلى تمويل بل انها في حاجة إلى دعم لوجيستي، موضحا ان المقاصف في المدارس موجودة ولا تحتاج الا تجهيزه من مواد وسلع غذائية للطلبة في المدرسة، وتنظيم العمل بعمل عقود لأصحاب المشاريع الصغيرة والمبادرين مع وزارة التربية لإدارة المقاصف، بالإضافة إلى حرص المبادرين على وجود التغذية السليمة للطلبة فيما يقدمونه من وجبات صحية، ومحاربة السمنة، وايجاد بدائل مناسبة من سلع ومواد لدى الطالب.

وبين الفارس ان الهدف والطموح من المشروع أيضا ان يخدم المقصف المدرسين أيضا إلى جانب الطلبة، ويقدم خدمات ضيافة من مشروبات ساخنة وباردة مميزة، وهو يكمن في وجود ارباح لأصحاب المشروع للاستمرار فيه دون توقف.

واختتم الفارس بدعوة الشباب لاستقبال مقترحاتهم وافكارهم لتبنيها اذا كانت مقبولة مهنياً وإدارياً وقانونياً وتخدم توجه الرئيسي في دعم الشباب. كما أتمنى من الله العلي القدير أن يسدد عمل اللجنة بالنجاح والتوفيق وتقديم تصور يحقق العدالة والمهنية والشفافية والتغذية السليمة لأبنائنا.