معلمة سعودية احتالت على صديقاتها بـ6 ملايين ريال في الشرقية
طالبت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الشرقية في السعودية بالحكم على معلمة بالسجن والغرامة والحجز التحفظي على حساباتها المصرفية، حتى انتهاء الحكم في قضية نصب واحتيال وغسل أموال جمعت فيها نحو 6 ملايين ريال من زميلاتها وصديقاتها.
في التفاصيل، أوهمت المعلمة ضحاياها باستثمار مدخراتهن في شركة أموال تدار من الخارج، وعدت ضحاياها بتسليمهن الأرباح في موعد أقصاه أسبوع واحد، ونجحت في الحصول منهن على أرقام حساباتهن المصرفية وصور من بطاقات الأحوال. ولتمرير خداعها أطلعت الضحايا من النساء على صور ومقاطع في هاتفها عن إيصالات مالية تؤكد ربحها مليوناً و800 ألف ريال من المساهمة المزعومة، مشترطةً على المساهمات الاحتفاظ بأسرار العملية وعدم البوح بها لأحد.
واعترفت المعلمة أمام جهات التحقيق بحصولها على أكثر من 3 ملايين ريال من المعلمات وصديقاتها، كما أقرت بتضليل البنك عن مصدر الإيداعات، حيث ادعت أن الأموال مقابل بضاعة وجمعية، وفقاً لصحيفة (عكاظ). وقد رصدت الهيئة نحو 7 أدلة تدين المتهمة، منها مقاطع صوتية، وإيصالات إيداع، وغيرها.
وتضمنت الأدلة التي تثبت إدانة المتهمة مقطعاً صوتياً تحاول فيه الضغط على إحدى الضحايا بعدم تصعيد شكواها إلى الجهات الرسمية، وتهديدها بعدم إعادة المبالغ. ومن الدلائل أيضاً إيصالات إيداع وتحويل وكشوفات الحسابات، وتقرير فني من مؤسسة #النقد فضلاً عن إقرارها بتحويل مبالغ إلى دولة عربية، واعترافها بجمع مبالغ من المدعيات بغرض المساهمة في شركة مزعومة مقرها دولة خليجية، كما اعترفت بإقدامها على حرق إيصالات مبالغ التحويل والإيداعات لإخفاء فعلتها.