تدريس التطبيقي: نتابع باهتمام بالغ إجراءات صرف مستحقات الأساتذة
مشروع إلكتروني طموح متعلق بآليات الصرف
قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مبارك عبدالله الذروة أن الرابطة تتابع باهتمام بالغ إجراءات صرف مستحقات الأساتذة عن الفصل الدراسي الأول والفصل الصيفي، مشيرا إلى أنه التقى بعض العاملين في القطاع المالي بالهيئة للتعرف عن قرب على مشكلة التأخير والتقى بعض الزملاء من أعضاء هيئة التدريس بهدف سرعة الانتهاء من كشوف المزاولات وتعديل الملاحظات التي أبدتها الرقابة المالية على تلك المزاولات وإعادة إرسالها على وجه السرعة للرقابة المالية للتدقيق عليها واعتمادها ومن ثم إرسالها لإدارة الشئون المالية لمباشرة عملية الصرف.
وأوضح د. الذروة أنه سبق وقام شخصيا بتنبيه العديد من الأقسام العلمية بأهمية الدقة في تسجيل التكاليف وكشوف المزاولات والتي تضع الكليات تحت طائلة امتناع الرقابة المالية، متسائلا عن أسباب تأخير الصرف للأقسام العلمية المنضبطة في تكاليفها وكشوفها ولا يوجد لديها أي ملاحظات تذكر؟ بل لماذا يتم تأخير عضو تدريس او تدريب واحد رغم التزامه وتفانيه في عمله، أما آن الأوان ان ننتهي من هذه الدورة المستندية التي لا تتناسب وحجم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؟
وتمنى د. الذروة على مسئولي عملية الصرف سرعة الانتهاء من الإجراءات المطلوبة لإتمامها لأن هذا التأخير بات مؤسفا بل وغير مقبولا حيث اقتربنا من بداية الفصل الدراسي الأول 2017 وتلك المستحقات المتأخرة قاربت على العام، لافتا إلى أنه ناقش تلك المشكلة مع مدير مركز نظم المعلومات والحاسب الآلي بالهيئة د. جاسم الأستاذ الذي أوضح أن هناك اتجاها لتطوير الإجراءات الخاصة بتكاليف العمل والمزاولات والساعات الزائدة، متوقعا أنه وبعد إنجاز هذا المشروع أن يتم تنظيم العمل بالتنسيق مع الجهات الرقابية لتقليص الدورة المستندية وتقديم المستندات المطلوبة لها وفقا للأنظمة المتبعة لتفادي أي عرقلة في صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس سواء الخاصة بالمزاولات أو الساعات الزائدة أو الفصل الصيفي، كما أكد الأستاذ لرئيس الرابطة أن الهيئة تعكف حاليا على تطوير المرشد الأكاديمي الآلي الذي سوف يقوم أداء الطالب ويعطي فكرة كاملة عن أدائه الأكاديمي من وجهة نظره كطالب أو للمرشد أو لمكتب الإرشاد أو الإدارة العليا للهيئة، وتظهر الأهمية المتوقعة لهذا النظام في أثره الكبير لتقويم أداء الطلاب في مراحل مبكرة من دراستهم مما سوف يساهم في دعم ميزانية الهيئة من خلال وقف الهدر الناتج من تكرار إعادة الطلبة للمواد الدراسية أو تعثر الطلبة بشكل عام.
وبين د. الذروة أن الرابطة تأمل بأن يرى هذا المشروع النور في القريب العاجل وأن يكون نهاية لتلك المشكلة التي أرقت أعضاء هيئة التدريس لسنوات طويلة.
وختم د. الذروة تصريحه بالتأكيد على أن الرابطة على تواصل دائم ومستمر سواء بالحضور شخصيا أو هاتفيا مع الإدارة المالية ومسئولي الصرف، متمنيا التعجيل بذلك في اقرب فرصة ممكنة.
