مجموعة «النور» التطوعية.. تفعيل دور الشباب في التنمية البشرية
القبس
الشباب دوما يصنعون الفارق في رقي الشعوب وتطورها.. يعملون ويجتهدون ويبدعون من أجل كويت جميلة.. هم أبناء الوطن ومستقبله المشرق.. هنا نسلط الضوء على البصمات الشبابية في العمل التطوعي في كل المجالات.
تولدت وترسخت فكرة إنشاء مجموعة «النور» التطوعية بهدف تأصيل روح التعاون بين أفراد المجتمع، مع التركيز على ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين ومرضى السرطان، والتي تشمل عدة برامج وفعاليات على مدار السنة.
◗ مراحل تأسيس المشروع
جرى التأسيس في العشرين من شهر أغسطس من عام 2011، وكان الهدف العمل على تأصيل روح التعاون بين أفراد المجتمع، والاهتمام المباشر بشريحة ذوي الإعاقة والمسنين ومرضى السرطان.
◗ أعضاؤه
الهيكل التنظيمي للمجموعة يتكون من الرئيس أحمد الغضبان، النائب ريم الزيد، إلى جانب مجموعة من المتطوعين والمتطوعات.
◗ فكرته
المساهمة في تفعيل دور الشباب في التنمية البشرية خلال عدد من الأهداف في المجالات الإنسانية والتطوعية.
◗ أهدافه
تنظيم زيارات ميدانية بصفة دائمة للمؤسسات والجهات المعنية بذوي الإعاقة، إقامة فعاليات وأنشطة على مدار العام لمرضى المستشفيات ودار المسنين.
◗ رسالته
إيصال رسالتنا للمسؤولين في دعم الشباب المتطوع وصقل مهاراتهم، والمبادرة في تبني أعمالهم ومشاريعهم التطوعية.
◗ طموحاتكم
الوصول إلى العالمية من خلال المشاريع الحصرية للمجموعة والموثقة رسميا لكي نتمكن من المنافسة وكسب الخبرة والتجربة مع الفرق التطوعية في الدول الأخرى.
◗ المشاريع والمبادرات التي قمتم بها
تنظيم الملتقى السنوي الحصري للمجموعة تحت شعار «إعاقتني لن تمنعني»، والذي يستضيف أصحاب الإنجازات والبطولات التاريخية من ذوي الإعاقة، الذين يديرون الحوار بأنفسهم أمام الحضور لعرض تجاربهم، إقامة عدة برامج وورش ومحاضرات توعوية، الإفطار الجماعي لذوي الإعاقة ولدار المسنين.
◗ لمستم تعاوناً من مؤسسات الدولة
هناك تعاون مشترك ومتبادل لكن الدعم خجول ولا نلمس اهتماما وتجاوبا مباشرا وداعما لمشاريعنا التطوعية والإنسانية.
◗ الخطة المستقبلية
لدينا قاعدة متكاملة من الخطط بعيدة المدى، ومشاريع جديدة جار الإعداد لها، الى جانب تطوير برنامج الزيارات الميداني بشكل مميز، والتحضير لعدد من الفعاليات المبتكرة.
◗ كلمة أخيرة
شكراً من القلب على استضافتكم واهتمامكم المباشر بالدعم الإعلامي، وتسليط الضوء على عمل الفرق والمجاميع التطوعية لما له من أثر إيجابي في ديمومة العمل التطوعي والتنمية المستدامة والشراكة المجتمعية.