طلبتنا في الخارج

بيان الاتحاد الوطني حول اغلاق المكتب الثقافي في كندا


بسم الله الرحمن الرحيم
اخواننا الطلبة و أخواتنا الطالبات…
لم يعد يخفى على الجميع الخبرالمتداول حول نية وزارة التربية و التعليم العالي اغلاق المكتب الثقافي في كندا. و هو قرار يتسم بعدم الحكمه و سيعود بالضرر على مستقبل الطلبة و الطالبات الدارسين في كندا.
أعزاءنا الطلبة و الطالبات…
ابتدأ الإبتعاث الى كندا في عام ٢٠٠٤ و حينها كانت التخصصات المتاحة قليلة. كان الطلبة المبتعثيين خلال تلك الفترة في عهدة أحدى الشركات الكندية لإدارة شؤونهم المالية و الأكاديمية, و مع مرور السنين ازدادت أعداد الطلبة وأصبحت كندا أحدى الدول المرغوبه في خطة البعثات. حيث بينت الاحصائيات الأخيرة زيادة في عدد الطلبة المتقدمين في خطة ابتعاث كندا.
في عام ٢٠١١ تم انتداب د.حمد العدواني من أمريكا لتفقد أحوال الطلبة في كندا و معرفة ما يعانونه من مشاكل. و بناء عليه رفعت توصية بأهمية فتح ملحق ثقافي في كندا. و في عام ٢٠١٢ تم الإعلان عن د.فهد الناصر ليكون أول ملحق ثقافي في كندا حيث باشر عمله في سفارة دولة الكويت في اوتاوا بشكل مؤقت لحين تأسيس مقر منفصل. ساهم الملحق الثقافي في زيادة عدد مقاعد الطلبة في التخصصات الطبية المختلفة, كما ساهم في ارجاع التخصصات الهندسية التي الغيت سابقا. و أصبحت هناك متابعه مباشره ما بين الملحق الثقافي و الجامعات الكندية حيث أن بعضها لم يكن ملتزم بالاتفاقيات المبرمه. و هنا بيان على أهمية دور الملحق الثقافي لا سيما في متابعة الاتفاقيات.
في عام ٢٠١٥ عقد مؤتمر الإتحاد الوطني لطلبة الكويت الأول و الذي كان بعنوان “سفراء الإنسانية” حيث شهد حضور كل من وزير التربية و التعليم العالي د. بدر العيسى و الوكيل د.حامد العازمي. حيث أشاد الوزير بجودة التعليم في كندا و دعم زيادة عدد التخصصات المتاحه في كندا. و اختتم رحلته في تلك السنه بافتتاح المكتب الثقافي و بذلك يكون مستقلا بذاته بعد أن كان يدار من داخل سفارة دولة الكويت في كندا
أعزاءنا الطلبة و الطالبات…
زعم مسؤولوا وزارة التعليم العالي في بادئ الأمر على أن اغلاق الملحق الثقافي في كندا يرجع الى عجز في الميزانية و هي حجة واهية, ثم صرح أخيرا وزير التربية و التعليم العالي د.بدر العيسى على أن السبب الحقيقي وراء اغلاق الملحق الثقافي يرجع الى قلة عدد الطلبة الدارسين في كندا و الذي لا يتجاوز ال١٢٠ طالب . كما ذكر على انه يتطلب وجود مالا يقل عن ٢٠٠ طالب و طالبه لافتتاح ملحق ثقافي في بلد الإبتعاث.
و رسالتنا الى الوزير د.بدر العيسى “إن كنت تدري فتلك مصيبة و إن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم” إن عدد الطلبة و الطالبات في كندا يتجاوز ال٤٠٠ طالب وطالبه وهو ضعف ما هو مطلوب لافتتاح ملحق ثقافي حسب معايير سيادة الوزير. و من المنطقي أن هذا العدد بازدياد كل سنة. و بناء عليه فقد انتفى السبب وراء اغلاق الملحق الثقافي.
فإن كان المنطق وراء اغلاق الملحق الثقافي هو عدد الطلبة القليل كما يزعم. فليس من المنطق أن يغلق الملحق الثقافي وعدد الطلبة بازدياد. و إن كان المنطق هو عجز في الميزانية فإن مما لا شك فيه أن دولة الكويت لن تبخل على مستقبل أبنائها الطلبة و الطالبات. 
من منطلق ايماننا الكامل بأن كندا أحد الدول المتميزه و تفوق دول اخرى من ناحية البحث العلمي و التخصصات الطبية فإننا نرى أن خبر اغلاق المكتب الثقافي كارثي, فبعد مسيرة استمرت ١٠ سنوات من الإبتعاث, ها نحن نسمع بوادر الإغلاق الذي كان مفاجئا و من دون سابق انذار.
ومن هنا ندعو الجموع الطلابية الى الوقوف صفا واحدا أمام هذا القرار الغير مدروس, و نناشد رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في أن ينصفنا في هذه القضية.
الإتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع كندا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock