جامعة الكويت

أساتذة الجامعة: الإنجاز هو أن تتفوق جامعات حديثة في التصنيف على جامعة الكويت “المترهلة”


خاص / أكاديميا

احتلت جامعة الكويت المرتبة 24 في التصنيف العالمي للجامعات العربية، وفي المقابل احتلت جامعات حديثة مراتب متقدمة في التصنيف، والتي تسبقها جامعة الكويت في الخبرة وتاريخ الإنشاء. وفي هذا الصدد علق العديد من أساتذة الجامعة في مواقع التواصل الإجتماعي على هذا التصنيف مستنكرين ما آلت إليه بعض الأمور الأكاديمية في الجامعة والتي كانت سبباً في تراجع ترتيبها رغم قدمها.


الإنتاج البحثي

في البداية أكد د. طارق السويدان أن من تلك الأسباب تراجع الإنتاج البحثي للأساتذة، حيث قال “‏أكبر هدر هو إضاعة وقت الدكاترة في الاشراف على جامعة الشدادية وصرفهم عن شغلهم البحثي والأكاديمي، من الأول كان يجب أن يعهد الأمر لشركة متخصصة”. وبين منتقداً أن الأستاذ الجامعي الذي لا ينتج أبحاث ولا استشارات أو دراسات مجتمعية هو في درجة معلم الثانوي أو معلم في كلية مجتمعية. وأوضح أن جامعة الكويت “ترهلت” وهذا من أسباب تفوق بعض الجامعات الحديثة عليها في التصنيف.

سوء التخطيط

ومن جانبه علق د. صالح ياسين عن تقدم الجامعات الإمارات قائلاً: “‏⁦‪هذه الجامعات التي تأسست بعضها قبل أقل من عشر سنوات تفوقت على جامعات تأسست قبلها بأكثر من خمسين عاما، هذا إنجاز وتنمية”. وفي موضوع مقارب تحدث د. ياسين عن أن سوء التخطيط للوضع الجامعي البلد وراء تراجع التنمية التعليمية، حيث قال: “‏وضعت جامعة الكويت رؤيتها لمستقبل التعليم الجامعي الحكومي خلال فترة إمتدت من منتصف الثمانينات حتى تاريخ صدور قانون منع الإختلاط، ‏كانت الخطة تعتمد على معايير جودة التعليم نوعياً وكمياً مثل معدل عدد الطلبة لكل أستاذ والقدرة لإستيعابية لكل جامعة‬، على أساس 15000 طالب بحد أقصى لكل جامعة وكانت الخطة تدعو إلى وجود ثلاث جامعات حكومية الآن، وإلغاء كل ذلك فرض على جامعة الكويت”.
وبين د. سليمان الجسار أن السيرة الذاتية لإدارة الجامعة تؤثر على تصنيفها: “قالها لي من ٢٠ سنة نائب العميد بكلية سلون في MIT: قارن بالسيرة الأكاديمية لإدارة جامعة وستعرف اين ستكون ترتيبها مستقبلا .. صدق”.

الجامعة تمتلك المقومات

فجامعة الكويت تمتلك من المقومات ما يؤهلها لتصدر التصنيفات العربية من كادر تدريسي مميز وإدارات ومنشئات تساعد على خلق بيئة تعليمية رائدة، ونسب العديد من الأساتذة إلى أن التدخلات السياسية المستمرة، ونوعية مخرجات الثانوية العامة إلى تقاعص بعض الأساتذة في الإنتاج البحثي هي من أهم أسباب تراجع تصنيف الجامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock