صافرات الإنذار «موضة قديمة».. مطالب باستخدام التطبيقات الذكية بدلاً منها
القبس – في العاشرة من صباح أمس كانت البلاد على موعد مع التشغيل التجريبي لصافرات الانذار المنتشرة في ارجاء المناطق السكانية المختلفة، بنغماتها الثلاث والصوت الارشادي المصاحب لكل منها، ليستقبلها المغردون بسخرية في بعض التغريدات، وبالانتقاد في تغريدات اخرى.
ووفقا لما كشفه مدير ادارة العمليات بالادارة العامة للدفاع المدني العقيد حسن الزعابي، فإن عدد صافرات الانذار في البلاد يبلغ 237 صافرة موزعة على جميع المحافظات، وفقا للتوزيع السكاني والجغرافي لكل محافظة.
وبين الزعابي في تصريح لـ القبس ان التشغيل التجريبي يتم مرتين كل عام، في شهري مايو ونوفمبر، وذلك للوقوف على جاهزية الصافرات، وما اذا كانت بحاجة إلى صيانة، فضلا عن توعية المواطن والمقيم بتفاصيلها، موضحا ان %97 من الصافرات كانت سليمة في التشغيل التجريبي الذي جرى أمس.
ولفت الى ان هناك نية لزيادة عدد الصافرات وفقا لاتساع الرقعة السكانية والزيادة العمرانية في البلاد، مشيرا الى ان الادارة تسعى جاهدة لان يغطي نطاق صوت الصافرات كل المناطق، خصوصاً أن الصافرات يجب ان توضع على جهات حكومية فقط.
وأكد ان التشغيل التجريبي اثبت نجاحه، علما أن الادارة لم تتلق اي بلاغ بشأن عدم وضوح اصوات الصافرات او اجراءاتها الأخرى كما يتردد.
وعن نغمات الصافرات الثلاث، بين الزعابي ان النغمة الاولى المتقطعة تدل على قرب وقوع الخطر، والنغمة الثانية المموجة تدل على وقوعه، والثالثة المتصلة تدل على زواله.
وبموازاة تشغيل الصافرات، بدأ المغردون باطلاق تعليقاتهم المتنوعة على التشغيل التجريبي، فبعضهم اتخذ الامر مناسبة للمزاح، فعلق احدهم «ياريت يشغلون الصفارات كل يوم الصبح بدال المنبه»، وقال آخر «ترى تشغيل تجريبي لا تسوون زحمة عند الحدود»، وقالت اخرى «من كثر ما يشغلونها تجريبي لو صارت الصجية ما راح ندري»، وطالب اخر «عطونا بدل خرعة الفين دينار».
وانصبت أغلبية التغريدات التي حملت طابعا من الجدية، على انتقاد الصافرات، حيث اتفق معظمهم على أن الصوت منخفض ولا يمكن سماعه في كل ارجاء المناطق المختلفة، داعين الى زيادة عدد الصافرات او صيانتها، بينما اقترحت مغردة تماشيا مع الطفرة التكنولوجية ان تكون صافرة الانذار عبارة عن تطبيق على الهواتف الذكية، يتم تشغيل المنبه فيه وقت وقوع الخطر.
بينما ربط بعض المغردين الامر بـ«هبّة الفاشينستات» واعلاناتهن، حيث غرد احدهم «الحين الفاشينستا تروح تصور عند الصفارة وتقول صوتها نزاكة وانصحكم فيها»، كنقد ساخر على الاعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي.
عبدالله العلي
عبدالله العلي
مدير الدفاع المدني عبدالله العلي: 6 مراكز إيواء في كل محافظة
كشف المدير العام للادارة العامة للدفاع المدني اللواء عبدالله العلي ان هناك 6 مراكز ايواء في كل محافظة يستوعب كل منها من 800 حتى 1500 فرد، وتم اختيار مواقعها لتكون قريبة من الخدمات، كالجمعية والمخفر والمستوصف، ومساحاتها لا تقل عن 8 الاف متر مربع.
وبين العلي في تصريح لـ القبس «أنها تكون شاغرة في حال وقوع الكوارث والطوارئ»، نافيا الحاجة إلى إنشاء المزيد من مراكز الايواء، وهناك خطة لانشاء 6 مراكز ايواء كمراكز رئيسية خلال 5 سنوات».
ماذا نفعل؟
عدد العلي الخطوات التي يجب اتباعها في حال الانذار:
1 – عدم الذعر والهلع.
2 – عدم الاستماع للاشاعات ومتابعة الاخبار الرسمية.
3 – الالتزام بالبقاء في المنزل.
4 – بقاء الافراد في موقع الحدث في منطقة التجمع.