أخبار منوعة

الروبوتيك لتعليم أطفال سوريا في جنوب تركيا

تحت عنوان “أمل سوريا” بدأت منذ عدة أشهر ببعض المدارس السورية في جنوب تركيا، تجربة التعليم بواسطة علوم الروبوت أو “الروبوتيك”. وتعد هذه التجربة فريدة من نوعها، وتساهم في تخفيف الضغط النفسي على الطلاب الذين فروا من الحرب في بلادهم.
وضعت جودي مع صديقاتها شهد ودانيا وريان اللمسات الأخيرة على الخطة المُحكمة والبرنامج الذي سيضمن لهن الانتصار في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين بعد جهد وتعب أشهر قضينها في التدريب والتعلم.

جودي (10 أعوام) هي رئيسة فريق “إي.إكس.أو”، أحد الفرق الستة عشر التي شاركت في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين المقامة داخل معرض العلوم وسط مدينة غازي عنتاب التركية، برعاية بلدية غازي عنتاب ومركز العلوم ومنظمة “أطباء عبر القارات” وشركة إنوفاست للتكنولوجيا.

ويشارك أكثر من ستين طفلا -معظمهم من الأيتام السوريين- في مسابقة الروبوتيك، وتتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما.

وشارك هؤلاء الأطفال ضمن فرق حملت أسماء اختاروها بأنفسهم، فتراوحت بين: علماء الروبوت إلى صناع الغد والمبدعين وأمل سوريا ونحن الحقيقة وشعاع والوقت العظيم وأبطال الروبوت والتعاون وجيل المستقبل وبصمة مشاعل الروبوت والعباقرة وعائدون.. أسماء حملت في معانيها وطياتها أحلام أطفال شردتهم الحرب وفتكت بطفولتهم.

ولا تخفي جودي فرحتها وهي تقود فريقها، وتقول إن التعليم بواسطة الروبوتيك يعطيهم إمكانية التعلم العملي أكثر من النظري بحيث يتعلمون عبر التجربة الحقائق العلمية مما يسهل عليهم الفهم. وتضيف جودي أنها ضمن الفريق تعمل مع زميلاتها بروح جماعية وتعاون لإنجاز المشروع، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والمعلومات بهدف الوصول إلى النتيجة المرجوة من التجربة.

وضعت جودي مع صديقاتها شهد ودانيا وريان اللمسات الأخيرة على الخطة المُحكمة والبرنامج الذي سيضمن لهن الانتصار في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين بعد جهد وتعب أشهر قضينها في التدريب والتعلم.

جودي (10 أعوام) هي رئيسة فريق “إي.إكس.أو”، أحد الفرق الستة عشر التي شاركت في المسابقة الأولى لعلوم الروبوت للأطفال السوريين المقامة داخل معرض العلوم وسط مدينة غازي عنتاب التركية، برعاية بلدية غازي عنتاب ومركز العلوم ومنظمة “أطباء عبر القارات” وشركة إنوفاست للتكنولوجيا.

ويشارك أكثر من ستين طفلا -معظمهم من الأيتام السوريين- في مسابقة الروبوتيك، وتتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما.

وشارك هؤلاء الأطفال ضمن فرق حملت أسماء اختاروها بأنفسهم، فتراوحت بين: علماء الروبوت إلى صناع الغد والمبدعين وأمل سوريا ونحن الحقيقة وشعاع والوقت العظيم وأبطال الروبوت والتعاون وجيل المستقبل وبصمة مشاعل الروبوت والعباقرة وعائدون.. أسماء حملت في معانيها وطياتها أحلام أطفال شردتهم الحرب وفتكت بطفولتهم.

ولا تخفي جودي فرحتها وهي تقود فريقها، وتقول إن التعليم بواسطة الروبوتيك يعطيهم إمكانية التعلم العملي أكثر من النظري بحيث يتعلمون عبر التجربة الحقائق العلمية مما يسهل عليهم الفهم. وتضيف جودي أنها ضمن الفريق تعمل مع زميلاتها بروح جماعية وتعاون لإنجاز المشروع، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والمعلومات بهدف الوصول إلى النتيجة المرجوة من التجربة.

جودي -التي برعت في المسابقة- لم يكن يهمها الفوز، فالمهم وفق قولها أن تنجح التجربة.
خالد الفتال: للتعليم بالروبوتيك أثر نفسي إيجابي على الأطفال (الجزيرة)

مشروع تعليمي 

ومنذ عدة أشهر وتحت عنوان “أمل سوريا” وبرعاية منظمة “أطباء عبر القارات”، بدأت بعض المدارس السورية جنوبي تركيا وخاصة التي ترعى الأيتام، مشروع تجربة التعليم بواسطة علوم الروبوت أو ما يطلق عليه الروبوتيك.

واستهدف المشروع في مرحلته الأولى مئات الطلاب في مدارس بمدن غازي عنتاب وكلّس، بينما يتم العمل على مشروع مستقبلي لاستهداف أكثر من ألف طالب داخل سوريا.

ويؤكد خالد الفتال -وهو أحد المدربين المشاركين في المشروع- للجزيرة نت أن التعليم عبر الروبوتيك يهدف إلى تحويل العلم النظري إلى تجربة عملية، مما يحول العملية التعليمية إلى مزيج بين اللعب والتعلم عبر مواد وأجهزة إلكترونية مرنة.

تمكّن هذه الأجهزة الطلاب من تشكيلها بعدة أشكال وفق التجربة، إضافة إلى برمجتها لتنفيذ التجربة عبر تطبيقات برمجة مخصصة للأطفال بحيث يكونون قادرين على التعامل معها.

ويضيف الفتال أن للتعليم بالروبوتيك أثرا نفسيا إيجابيا على الأطفال حيث يتعلمون المشاركة والتعاون والعمل الجماعي بعيدا عن الفردية.

ويعتمد مشروع الروبوتيك على حصص أسبوعية تنفذ على مدار شهر كامل بحيث يتم الإعداد النظري للتجربة وتجميع الأجزاء ثم التنفيذ، عبر تقسيم الأطفال إلى مجموعات تعزز روح العمل الجماعي بينهم.

ويطمح الفتال إلى أن يشارك الأطفال السوريون المشاركون في المشروع لاحقا في مسابقات عالمية.

خطة طموحة

ويهدف المشروع في مرحلته الثانية إلى إدخال التجربة إلى المدارس داخل سوريا بحيث تستهدف في بدايتها حوالي ألف طفل سوري، ولذلك الغرض يتم حاليا تدريب عدد من الشبان السوريين القادمين من داخل سوريا لصالح المشروع.

الشاب محمد سليمان -وهو أحد المتدربين ويرعى إحدى مجموعات الأطفال ضمن الدورة التدريبية- يقول للجزيرة إنه بعد انتهاء الدورة الممتدة لثلاثة أشهر، سيعود إلى سوريا ليقدم ما تعلمه للطلاب السوريين.

ويعيش في تركيا مئات آلاف الطلاب السوريين الموزعين في مختلف المحافظات التركية، ويتعلم جزء منهم في أكثر من 260 مركز تعليم مؤقت، إضافة إلى مدارس سورية محلية.

وتعد تجربة التعليم بالروبوتيك تجربة فريدة تساهم في تخفيف الضغط النفسي على الطلاب الذين فروا من بلادهم بأرواحهم طلبا للسلامة، بعدما باتت مدارسهم مستهدفة بالقصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock