خليل عبد الله وعودة الرويعي ينتقدان وزير التربية
قال النائب د.عودة الرويعي: «إن ماحدث في احدى مدراس وزارة التربية، فانه من المؤسف ان يتكرر الامر نفسه، واعتقد ان هذا المعلم اعتاد الاعتداء على الطلاب.. والدليل على ذلك وجود التصوير، ولو كان الامر مفاجئا لما تم تصويره.
وطالب الرويعي «بفتح تحقيق مع المدرس شخصيا، وايضا مع الطالب الذي قام بالتصوير داخل الفصل لمعرفة جميع السلوكيات التي تحدث في المدارس»، مضيفا: «ستكون لنا وقفة اذا كان لدينا متسع من الوقت لإيجاد الحلول الخاصة والحملات المفاجئة على المدارس ومعرفة ادائهم وعدم اشعارهم انهم في مأمن من المراقبة والمحاسبة».
وأشار إلى ان تصريح وزير التربية لم يكن موفقا بأنها حادثة تتكرر وأصبحت ظاهرة طبيعية في المجتمعات والمدارس، ويفترض محاربته لهذه الأمور ولايعطي استثناء.
وأضاف الرويعي: «ان وجود هذه الحادثة يجب ان تكون مدعاة للوزارة والوزير بان يراقبوا وينظروا لهذه الحوادث عن كثب وعن قرب حتى لا تتكرر، وشيوعها دليل على ان هناك خللا وشيوعها ايضا لا يعني القبول فيها او القبول بهذا الوضع».
على صعيد آخر، ذكر الرويعي «ان التعديلات التي حصلت على مشروع القانون الذي تقدمت به اللجنة المالية باستثناء قطاع السكن الخاص لاتعني الموافقة النهائية، وهناك تعديلات اخرى ستقدم للجنة المالية يجب الأخذ بها».
وأضاف الرويعي «ان مثل هذا الامر يجب أن يعالج معالجة جذرية بعد دراسة جميع الحلول والدراسات الخاصة به من جميع النواحي حتى لا نصل الى نقاش داخل القاعة»، مستدركا، «صحيح ان القاعة للنقاش.. ولكن يجب الا نضيع وقت المجلس بنقاشات طويلة يفترض ان تتم في اللجنة المختصة وحتى تتم معالجة جميع المثالب والملاحظات لجميع القوانين والاقتراحات المقدمة».
فوضى عارمة
من جانبه، قال النائب د.خليل عبدالله ان حادثة الاعتداء التي عرضها النائب روضان الروضان والملاحظات التي أبداها النواب ورد وزير التربية ومحاولة تبسيطه للحادث على أنه فردي وطبيعي ويحدث في جميع دول العالم، هو مؤشر على مياعة إدارة وزارة التربية والتعليم العالي.
وشدد عبدالله على ضرورة معالجة هذا الامر بشكل فوري، لافتا الى ان هذه الحادثة نتيجة طبيعية للفوضى العارمة التي خلقت في الوزارة من بعض المسؤولين، «ويجب التصدي لهذا الامر وسنقوم بواجبنا السياسي تجاه المسؤوليات التي يتحملها وزير التربية».
