«المعلمين» تفتتح مؤتمرها التربوي الـ 42 غداً
برعاية سمو ولي العهد وبحضور الوزير العيسى تحت شعار «مناهجنا التربوية ومتطلبات النهضة»
تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى ممثلا عن سموه، يحتفل في تمام الساعة 9 من صباح يوم غد الإثنين بافتتاح المؤتمر التربوي الثاني والأربعين، الذي تقيمه جمعية المعلمين الكويتية، في الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجاري بعنوان «مناهجنا التربوية.. ومتطلبات النهضة »، وبمشاركة المنظمة العربية للتربية وعدد من القياديين التربويين إلى جانب الأكاديميين والباحثين والمعلمين والمعلمات.
وستستهل فعاليات المؤتمر التي ستقام جميعها في فندق الجميرا بحفل الافتتاح ومن ثم تتوالى بعد ذلك وخلال الفترة الصباحية فقط جلسات المؤتمر بمشاركة الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية د. سعود الحربي ومدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم د. صبيح المخيزيم والمستشار في التخطيط الاستراتيجي والتنمية البشرية د. أحمد بوزبر إلى جانب الموجه العام للغة العربية صلاح دبشة والموجه العام للتربية الإسلامية جاسم المسباح وعدد من الموجهين الفنيين ورؤساء الأقسام والمعلمين، كما سيشارك في الجلسات عضو هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة الكويت د. ممدوح سليمان والأمين العام السابق للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الخرافي واستشاري الطب النفسي د. عادل الزيد.
وقد عبر رئيس الجمعية وليد الحساوي عن بالغ تقديره واعتزازه بالرعاية الكريمة السنوية لسمو ولي العهد للمؤتمر، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تجسد حقيقة الاهتمام الكبير من قبل القيادة العليا نحو تعزيز مكانة المعلمين والارتقاء بها، وفي إطار الحرص الدائم على دعم ورعاية أنشطة الجمعية ومنحها كل الاهتمام والأولوية، وان المؤتمر يأتي استكمالا للدور الكبير، الذي تقدمه الجمعية من منطلق دورها ورسالتها في الاهتمام بشؤون المعلم المهنية، وقد جاء شعاره هذا العام بعنوان «مناهجنا التربوية.. ومتطلبات النهضة» من منطلق المسؤوليات التربوية الواسعة، التي تتحملها الجمعية ودورها المتميز في دراسة ومناقشة القضايا والمسائل التربوية المهمة عن طريق مؤتمرها السنوي.
من جهته، أشار أمين سر الجمعية مطيع العجمي الى أن المناهج التربوية تسير في إطار كبير وحيوي من التحديث والتطوير من قبل وزارة التربية، خصوصا في المرحلة الانتقالية التي تشهدها حاليا، والتي يتم فيها التركيز على الكفايات، وان المؤتمر سيكون فرصة مناسبة لطرح مسألة تطوير المناهج على مائدة الحوار والنقاش والدراسة بمشاركة قيادات تربوية وأهل الميدان والاختصاص إلى جانب مركز تطوير التعليم والتواجيه الفنية، وبهدف الوصول إلى الأهداف والتوصيات المنشودة في عملية التطوير وفق أسس وقواعد مدروسة واستراتيجية، ولا تخضع للاجتهادات والروئ الفردية أو للضغوط والمحاولات التي لها أهدافها الخاصة.
وأضاف أننا جميعا ننشد على أهمية التطوير لمناهجنا ،وهو أمر لابد منه ليكون منسجما مع عملية التطوير الشاملة والمبنية على قواعد وأسس تربوية واضحة تتفق مع واقعنا التعليمي واحتياجاته مع أهمية المحافظة على ثوابتنا الإسلامية وهويتنا العربية وثقافتنا وتقاليدنا الوطنية مع حفظ كل الحقوق لجميع فئات المجتمع مع إعطاء أهل الاختصاص فرصة للمشاركة بتطوير المناهج.