العلوم الاجتماعية عقدت مؤتمراً صحفياً للإعلان عن ملتقى “العمل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني” 29 الجاري

تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي
   

برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى تنطلق في ال29 الجاري فعاليات ملتقى (العمل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني) الذي يقيمه قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت.

وقال عميد الكلية الدكتور حمود القشعان في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم أن الملتقى يحقق سياسات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ترشيد الانفاق وذلك بإدارة ورعاية لم تكلف الحكومة أية مبالغ.

ولفت إلى أن هناك مشاركة واسعة لخبراء من دول مجلس التعاون لتكون التوصيات الصادرة عن الملتقى تنفيذية وليست اجرائية أو شكلية وذلك من خلال التعرف على التجارب الناجحة في دول المجلس وكيفية التكامل فيما بينها.

وأوضح ان المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدى يومين يتزامن معه عقد 20 ورشة عمل تدريبية تتواصل على مدي ثلاثة ايام تتناول العديد من القضايا والمواضيع ذات العلاقة بأهداف الملتقى وتستهدف أكثر من 1200 مشارك محليا وخليجيا لتحقيق الاستفادة القصوى مما تقدمه تلك الورش.

وأشار إلى أن تلك الورش التي يقدمها خبراء متخصصين من دول المجلس ستكون بالمجان للجميع لافتا الى انه تم دعوة العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للاستفادة من تلك الورش وما تقدمه من خبرات ثرية في بلدان دول المجلس.

وبين أن المؤتمر يتناول ستة محاور رئيسية تشمل الشباب والمخدرات والعمل التطوعي والمجتمع المدني والمرأة حيث يتناول دور منظمات المجتمع المدني في العالم ودورها في التماسك الاجتماعي والوقاية من المخدرات والحد من الطلاق اضافة الى دورها في استشراف ودراسة المخاطر الاجتماعية في دول المجلس ودعم جهود التنمية.

وأكد أن التعليم ليس فقط الحصول على المعلومة والشهادة وانما الحصول على المهارة التي يتم الحصول عليها من الورش التدريبية داعيا اعضاء هيئة التدريس الي تشجيع الطلبة والطالبات على حضور تلك الورش التي ستشكل اضافة لهم في المستقبل الوظيفي.

وبدوره قال رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية الدكتور علي الزعبي ان الاعتماد على القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ الخطط التنموية غير كافي ولا يمكن ان يحقق التنمية بصورة شاملة لافتا الى ان هناك ضرورة لمشاركة منظمات المجتمع المدني لتقوم بدورها في دعم جهود الدولة لتنفيذ تلك الخطط.

وأوضح ان المجتمع المدني قادر على المشاركة في التنمية الشاملة بشكل عام والتنمية البشرية تحديدا لذا جاء الملتقي على محورين هما الندوات المتخصصة التي تتناول الاشكاليات التي تواجه المجتمع المدني خاصة تلك المعنية بالأسرة والشباب والمرأة ورش العمل لإعطاء المهارات العملية لخلق التوازن ما بين التجارب والخبرات وورش العمل.

وأكد الدكتور الزعبي على ضرورة اعطاء الفرصة لمنظمات المجتمع المدني للقيم بدورها لافتا الى اننا أمام تضافر الجهود في دول المجلس لقيام هذا القطاع الحيوي بدوره معربا عن الامل في مشاركة فاعلية من تلك المنظمات ومن الطلبة والاساتذة مع الملتقي الذي يقدم اضافة فعلية للأشخاص.

وأشار الى ان ورش العمل في يومها الأول تتناول العديد من المواضيع منها كيفية التعامل مع المتعافين من الادمان واهمية العمل التطوعي في الحد من الاضطرابات النفسية ودور علم النفس الايجابي في علاج الحالات السلوكية للشباب.

وأوضح انها تتناول في يومها الثاني دور الخدمة الاجتماعية في حماية الاطفال والتدخل النفسي والاجتماعي في حالات الاساءة للأطفال والذكاء الوجداني والسيكودراما وعلاقتها في التفكير الايجابي للشباب وتعامل التشريع مع العنف وكيفية تعامل الشرطة المجتمعية في حالات العنف في المجتمع ودور منظمات العمل المدني في تخفيف الضغوطات.

وأشار الى ان ورش اليوم الثالث تتناول دور الجماعات المساندة في التمسك بالحياة ومهارات التعامل مع حالات العنف عند الشباب وكيفية اكتشاف حالات الاساءة للأطفال في المدارس ومهارات دولية واقليمية في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ومهارات التفكير خارج الصندوق والسلوك الذكي في معاقبة الابناء واخيرا الخطط العلاجية للأحداث في المؤسسات الاصلاحية