جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت عقدت مؤتمرها الصحفي الثاني
-د.الشريعان: نطالب بمناظرة حول موضوع سفر الجمعية لـ “إيران”.
-د.الزيد: نتمنى من الإدارة الجامعية عدم السماح للتدخلات الخارجية بالضغط على الإدارة في قراراتها.
-د.الحويلة: اللجنة الاجتماعية تسعى دائماً بأن تكون متواجدة مع أعضاء هيئة التدريس وعمل الأنشطة لهم.
أكاديميا| (خاص) كتبت: فاطمة الزيد – دلال الشمري
عقدت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت اليوم مؤتمرها الصحفي الثاني، حيث تناول المؤتمر نقاشاً حافلاً عن أهم القضايا والمشاكل التي تواجه أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت.
حيث افتتح المؤتمر الصحفي ضمن عدد كبير من الصحفيين ورئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس د. أنور الشريعان مرحباً بالجميع قائلاً: “عقدنا اليوم نحن أعضاء هيئة التدريس هذا المؤتمر لأننا نود إيصال وتوضيح بعد الأمور والقضايا التي تخص أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، ونحن في الجمعية نسعى دائماً بأن نكون يد واحدة من أجل تطوير العملية التعليمية في هذا الصرح الأكاديمي العريق (جامعة الكويت)”.
وقال د. الشريعان: “قدمت الجمعية الكثير من المذكرات وعقدت اللقاءات مع المسؤولين داخل وخارج الجامعة لاتخاذ قرارات مهمة في تطوير العملية الأكاديمية وحل بعض المشاكل العالقة، مؤكداً أن بداية الأسبوع المقبل ستبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة تحقيق ما تمت المطالبة به في الفترة السابقة، وأن جميع ما تم طرحه بالجمعية هو لمصلحة الجامعة وبما يحقق بيئة مناسبة لأعضاء هيئة التدريس”.
فيما يخص ” مشرحة ” كلية الطب، فقد تحدث د. الشريعان، قائلاً:
“لدينا زميلة في هيئة شؤون أعضاء التدريس الدكتورة منال بو حيمد، هي مهتمة بهذا الموضوع والجمعية بشكل أساسي، وقد تم الاهتمام بهذا الموضوع بكل ما ذُكر من الزميلة الفاضلة وتم إيصاله إلى المسؤولين بالجامعة، وعلى هذا الأساس فقد تم طلب رأي محايد، فجميعنا على علم في الكلام الذي نشر بعد مجلس الجامعة، ولكن إلى هذه اللحظة لم نطلع على تقرير اللجنة المحايدة، ومن هي اللجنة المحايدة التي أكدت على سلامة المشرحة، ونحن كأعضاء هيئة تدريس كجمعية بشكل رئيسي فإنه تهمنا صحة أعضاء هيئة التدريس المنتسبين للجمعية، وتهمنا صحة أبنائنا الطلبة وكذلك تهمنا سمعة جامعة الكويت، وبالتالي نحن نؤكد وبشكل أساسي في حال ثبوت أن هناك فعلاً مشاكل في المشرحة فلن نصمت، ونحن في انتظار الاطلاع على التقرير الذي على أساسه اتخذ مجلس الجامعة قراره الأخير بعدم صحة هذه القضايا”.
وحول ما أثير في إحدى الصحف المحلية بسفر بعض أعضاء هيئة التدريس إلى إيران عن طريق قطر لأمور سياسية، فقد قال د. الشريعان: “ندعو الجريدة التي كتبت تلك المعلومات إلى الحضور للجمعية في مناظرة علنية وتقديم ما لديها من أدلة”.
وأعرب د.الشريعان فيما يخص ما تم تداوله مؤخراً بأن أعضاء هيئة التدريس يبيعون خمس درجات للطلبة مقابل خمس دنانير، بأن هذا الكلام أبعد ما يكون عن جامعة الكويت والكلام كثير على قضايا الدرجات، ولكن الغالبية العظمى بجامعة الكويت ملتزمين بالأعراف والأخلاق وميثاق العمل الجامعي، ومبيناً بأن أعضاء هيئة التدريس “بخير” بعيداً عن التدخلات الخارجية والسياسية فيما يخص الشؤون الجامعية.
ومن جانبه، قال الناطق الرسمي باسم جمعية أعضاء هيئة التدريس د. مساعد الزيد: “دور الهيئة الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس هو تمثيل أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت فيما يصب في مصلحتهم والاستماع لمشاكلهم وقضاياهم وتوصيلها للإدارة الجامعية مع حلول لهذه القضايا والمطالب كممثل شرعي لهم، وخلال الثمان أشهر السابقة منذ استلامنا الجمعية فإن الإدارة الجامعية قدمت العديد من الوعود لحل جميع قضايا ومشاكل أعضاء هيئة التدريس، ولكن هذه الوعود لم ترى النور ولم يتم تقديم أو إقرار أي قرار في حل هذه المشاكل، وكان أحد المبررات بأن عدم استقرار الإدارة الجامعية ولكن الآن لا يوجد أي عذر منهم بعد تنصيب د.حسين الأنصاري مديراً لجامعة الحويت و د.محمد الفارس أميناً عاماً لها والعديد من العمداء”.
وأوضح د. الزيد بأن الجمعية قدمت للإدارة الجامعية عدة مطالب، فيما يقارب اثنى عشر مطلب ومن أهمها: بدل السكن، ورفع سن الابتعاث لسن ٣٥، وضم النادي الجامعي للجمعية، الإضافي جميعها تم تقديمها ومن المفترض يتم عرضها في مجلس الجامعة لكن لم يحدث.
وطالب الناطق الرسمي د.الزيد الإدارة الجامعية النظر في مطالباتهم وتنفيذها وحل القضايا العالقة بأسرع وقت، وذلك لأن الجمعية تواجه الكثير من الضغط من قبل الأساتذة وأيضاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف د. الزيد بأن عدم تحرك الجامعة في حل المشاكل والقضايا تسبب باستياء الهيئة الإدارية وتبين بأن الإدارة الجامعية غير متعاونة في طرح الحلول، ونحن نسعى حتى الآن للمشاركة مع الإدارة لإغلاق ملفات وقضايا الجامعة وفي حال عدم التجاوب معنا سوف يكون هناك موقف من الجمعية تجاه الإدارة.
وختم حديثه قائلاً: “نتمنى عدم تدخل أطراف خارجية وضغوط سياسية في القرارات، ونرفض أي عمل طائفي أو حزبي أو سياسي داخل أسوار الجامعة”.
كما شكر د. الزيد كل الصحفيين الذي حضروا المؤتمر.
ومن ناحيتها، أكدت رئيسة اللجنة الاجتماعية في جمعية أعضاء هيئة التدريس د.أمثال الحويلة أن الهيئة الإدارية أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس وقضاياهم سواء الأكاديمية أو التعليمية أو الاجتماعية وأيضاً الشخصية، مشيرةً إلى أن اللجنة الاجتماعية تبذل جهداً كبيراً في تقديم الأنشطة المختلفة للترفيه عن أعضاء هيئة التدريس، وهناك الكثير من الفعاليات منها حفل تكريم الزملاء الحاصلين على الجوائز المختلفة والمتقاعدين والراحلين، معلنة أنه وخلال رحلة العمرة ستتم زيارة مصنع كسوة الكعبة وأيضاً زيارات في المدينة المنورة، بالإضافة إلى لقاء أمير منطقة مكة المكرمة.