افتتاح ملتقى العاصمة التعليمية الثاني تحت شعار”العاصمة تميز وريادة”
قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ان عملية تطوير التعليم ضرورة حضارية تتطلب المزيد من الجهد والاهتمام والعناية والحرص على الاستثمار الأمثل لكافة قدراتنا وامكاناتنا لتقديم تعليم عصري مميز في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية. جاء ذلك في كلمة للوزير العيسى خلال حفل افتتاح ملتقى العاصمة التعليمية الثاني تحت شعار”العاصمة تميز وريادة”الذي يقيمه مجلس مدراء المرحلة الابتدائية لمنطقة العاصمة التعليمية بالمكتبة الوطنية صباح امس وأوضح الدكتور العيسى ان تقديم تعليم عصري يواكب احدث معطيات العلم والتكنولوجيا ويستثمرها يعد احد التحديات التي نتحملها لتعزيز قدرات وامكانات جميع القائمين على العمل التربوي وفاء لهذا الوطن وخاصة لبراعمنا الطلبة والطالبات. وقال ان املي كبير وثقتي اكبر في تأثير هذا الملتقي ايجابيا على دعم خطط وبرامج ومشروعات التطوير والارتقاء لتحقيق ما نصبو اليه لافتا الى ان الملتقى ينسجم بأهدافه التربوية القيمة مع خطط التطوير والارتقاء بالعملية التعليمية ويتوافق مع السياسات الاستراتيجية للوزارة وتوجهات حضرة صاحب السمو امير البلاد للنهوض بالعمل التربوي والتنموي. من جانبها قالت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان العاملين في مدارسنا دأبوا للنهوض بالعملية التعليمية نهوضا غايته رفعة البلاد تحت ظل قيادة انسانية اكرمنا بها المولى عز وجل لأمير الانسانية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لننعم بوطن نباهي به الاوطان وشعب نسابق به الزمن وطاقات تنير دروب العز والفخر للكويت. وأضافت الخالدي اننا نجسد اليوم تطوير العمل التربوي في ملتقى التميز والريادة للمرحلة الابتدائية بجهود منظمة ارتأت العمل بالتدريب والمثابرة والجهد لتعتلي امجاد العز والارتقاء في متابعة كل مستجد ينير طريق العلم والتعلم. اعقب ذلك كلمة ملتقى مجلس مدراء المرحلة الابتدائية القتها نورية بوشيبة اعربت خلالها عن فخرها واعتزازها بتقليد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا الانسانية. واوضحت أن انسانية الانسان تكمن برعايته والنهوص به وتمكينه لتعمير الارض كما جاء في قوله تعالي”واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة” ومن هنا انطلق شعار الملتقى وفق استراتيجيات وتطلعات وزارة التربية ومشاريعها المستقبلية لتحسين نوعية التعليم والنهوض بالمستوى التربوي العام تحقيقا للتنمية البشرية والوطنية المستدامة لنصبو بتعلم متحور حول المتعلم. واشارت الى ان ذلك يتم وفق المنهج الوطني الجديد والتنمية المستدامة والشراكة المجتمعية لجعل التعلم مسؤلية كل فرد ومؤسسة في المجتمع في ظل عصر العولمة والتكنولوجيا التي جعلتنا امام متعلم متحدي طموح.
