تجارة الشهادات المضروبة .. أكثر من مليون شهادة مزورة وبأرباح تزيد عن مليار دولار!!

أكاديميا | خاص – فاطمة الزيد
يبدو أن الشهادات المضروبة تجارة مربحة بشكل كبير، وأصبحت مؤخرا مدخل رزق جيد للكثير من المزورين وتجارة جاذبة ومغرية، خصوصا حين تقدر أرباحها على مر الـ10 سنوات الماضية فقط بأكثر من مليار دولار أمريكي. هذا الرقم المهول أتى بناء على دراسة أعدها الباحثان الأمريكيان آلان يزال وجون بيير.

أوضحوا أن تلك الشهادات تمتد من مرحلة الثانوية العامة إلى شهادات الدكتوراه، وأفاد الباحثان أن أعداد الشهادات المزورة فاقت المليون شهادة حول العالم.

والإحصائية الصادمة التي ذكروها تفيد أن سنوياً في أمريكا تعطى 40 إلى 45 ألف شهادات دكتوراه حقيقة ومستحقة، ولكن في المقابل هناك أكثر من 50 ألف شهادة دكتوراه مزورة تشترى في كل عام. أيّ أن نصف الذين يدّعون أنهم من حملة الدكتوراه في أمريكا، هم في الحقيقة مزورين.