السعوديةً: معلمون يصفون “علم النفس” بـ “الميت سريريًا” في حركة النقل
طالبوا بأن تصل شكواهم للوزير وأن يُحرّك توقفها لأعوام رغم الحاجة
اكاديميا| سبق
ناشد عددٌ من معلمي تخصص “علم النفس” وزير التعليم؛ بالتدخل لإعادة حركة النقل الخارجي لهم, وذلك بعد أن أصبح حسبما أطلقوا عليه “الميت سريريًا في نتائج النقل”, ولا سيما في المناطق الرئيسة كالرياض وجدة والدمام, التي تكتظ بالطلاب ولا تشهد حركة نقل في الكادر التعليمي.
وعبّر “المعلمون” عن خشيتهم بأن تتراجع نتائج حركة النقل للخلف بدلاً من انتظارهم سيرها للأمام وتحقيق تطلعاتهم بالقرب من أهاليهم, وذلك أن عاشوا لسنوات كُثر وهم في مقدمة أعداد الحركة ولكن لم يلقوا نصيبًا منها بعد شللها وتوقف سيرها.
وتلقت “سبق” رسائل معلمين طالبوا بأن تصل إلى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل, قالوا: “على الرغم من حاجة وزارة التعليم لتخصص علم النفس في الإرشاد الطلابي وحماية أبنائنا من الناحية النفسية والفكرية, وعلى الرغم من كون التخصص يُعاني التوقف في الحركة منذ أعوام إلا أننا ما زلنا نستبشر خيرًا في وزير التعليم الذي منذ وهلة عمله بالوزارة وهو يعمل على تيسير ما يُعيق المعلم؛ ونشعر بأنه سيصدر قرارًا إن وصلته شكوانا عبر نافذة الصحيفة”.
كما قالوا في نص شكواهم إن أحدهم تقدم منذ سنوات على الحركة قاصدًا مدينة الرياض, ولم يكن مسبوقًا سوى بخمسة معلمين فقط, ولكن لم يتحرك هذا الرقم منذ ذلك الحين. وعبّروا عن خشيتهم عن تراجعه للخلف على الرغم من حصوله على عشر درجات في الإدارة المدرسية.
وتساءلوا: “متى يتم الإفراج عن هذا التخصص بعد قرار الوزير بحصر القبول على الإرشاد الطلابي لهذا التخصص مع علم الاجتماع”.
وختم “المعلمون” شكواهم بالقول: “نُعاني الشتات وضاقت بنا السبل ونحن نبحث عن حركة نقل خارجية منذ أعوام ولم تتحرك, على الرغم من كون “سبق” كانت قد نشرت قبل عامين خبرًا مفاده مناشدة أولياء أمور إحدى مدارس الرياض؛ عن كون أبنائهم لم يتلقوا معلمًا منذ بداية العام وحتى ما قبل النهاية الدراسية, وذلك بعد أن اكتفت إدارة المدرسة بفرض حصص احتياط لهم؛ كحل لضبط الطلاب أثناء الحصة التي لم تظل ضالتها.