الجامعات الخاصة

البيان الختامي وتوصيات مؤتمر المشاريع الصغيره ومتناهية الصغر

   
 

اختتم يوم اول امس – 29 اكتوبر – اعمال مؤتمر ( المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية : الواقع والتطلعات ) الذي نظمته الجامعة العربية المفتوحة بالشراكة مع المعهد العربي لإنماء المدن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) بالرياض، واتحاد المصارف الكويت تحت رعاية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ممثلا عن سموه وسمو الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز ممثلا عن رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز: .

والأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود، مدير الجامعة العربية المفتوحة ورئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر.

ومعالي الشيخ عبد الله العلي النعيم ممثل الجهات المنظمة للمؤتمر، رئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن رئيس المعهد وعضو اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر واكثر من 300 مشارك حضروا من عدة دول عربية هي: المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة،سلطنة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية لبنان، جمهورية السودان، جمهورية مصر العربية،الجمهورية الجزائرية، المملكة المغربية إلى جانب دولة الكويت كما شارك متحدث رئيسي منجمهورية تايوان وذلك في الصنـدوق العربـي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
جاء ذلك في نص البيان الختامي لجلسات عمل المؤتمر والذي اعلنت من خلاله مديرة الجامعة العربية المفتوحة رئيسة اللجنة العليا للمؤتمر ان البرنامج العلمي للمؤتمر تضمن عقد ثماني جلسات علمية وحلقات نقاشية بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي تضمنت آيات من القرآن الكريم، وكلمات كبار المسئولين والمنظمين،كما تناولت الجلسة الختامية البيان الختامي للمؤتمر وقراءة التوصيات وكلمات ختامية وتوزيع شهادات المشاركة على الحضور.
وقلت ان أن المؤتمر حظي بمشاركة محلية كويتية وعربية واسعة
 قدم من خلال جلساته وحلقات النقاش المصاحبة لفعالياته اثنان وثلاثون ورقة علمية وتجربة ميدانية قام بتقديمها عدد من الباحثين والمتخصصين المتميزين. كما حظيت أوراق المؤتمر بمناقشات وحوارات هامة شارك فيها الحضور من الباحثين والمسئولين والمختصين، وخلصت إلى مجموعة من التوصيات التي نأمل أن يجد فيها المسئولون والمختصون ومتخذو القرار الفائدة المرجوة وأن تكون محل اهتمام المعنيين في الدول العربية. وقد تميز هذا المؤتمر أيضا بإعلان مشروع تطوير المبادرات الريادية المعد من طرف برنامج الأمم المتحدة للتطوير الصناعي (اليونيدو) بالتعاون مع شركة أنتل والمركز الدولي للريادة والاستثماربالبحرين.  
وافادة ان المنظمون والمشاركون في المؤتمر قدموا الشكر والتقدير للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لاستضافة المؤتمر بمقره، والدعم الكبير الذي قدمه لإنجاح المؤتمر.
كما عبر المنظمون عن امتنانهم وتقديرهم للجهات الداعمة للمؤتمر من البنوك والمؤسسات المختلفة
وعن بالغ الامتنان والشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاة على تفضله مشكورا برعاية المؤتمر انطلاقا من ايمان سموه واهتماماته بالمبادرات الانسانية والاقتصادية والاجتماعية التي تسهم في تطور وتقدم الدولة والمجتمع .
واشارت الى المؤتمر حظي بمناقشات وحوارات هامة وخلص إلى مجموعة من التوصيات المتامل أن تكون محل اهتمامالجهات العليا في الدول العربية.
وفي كلمة ختامية في الجلسة الختامية واعلان التوصيات والبيان الخامي

 قال الشيخ عبدالله العلي النعيم الذي لم يتحكم في دموعه أنه سعيد جدا بهذا المؤتمر مؤكدا أنه من أكثر المؤتمر تأثيراً فيه طوال حياته.
واضاف وسط تصفيق ووقوف الحضور قائلا أودعكم وكأني أودع أعز أولادي لكنى أودعم إلى ملتقى آخر تتحقق فيه أهداف نتمنى ان تتحقق في الوطن العربي.
 ومن ثم اعلنت الدكتورة الحمود عن توصيات المشاركين في المؤتمر الذي عقد خلال يومي 28 و29 اكتوبر2015
 جاء في نصه التالي :
نحن المشاركين في مؤتمر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية: الواقع والتطلعات المنعقد في دولة الكويتخلال الفترة 28 – 29 اكتوبر 2015 :
اذ نسلم بدور المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في إحداث وتسريع التنمية الاقتصادية – الاجتماعية، خلق فرص توظيفية، وتنمية الموارد البشرية.
وإذ نلاحظ معدلات النمو الاقتصادي المنخفضة في كثير من الدول العربية، وارتفاع معدلات البطالة وخصوصاً وسط الشباب والنساء.
 

ورغبةً منا في تعزيز نظم دعم شاملة لتنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة وتحويل الاقتصاديات العربية إلى اقتصاديات مستندة على التوظيف الكامل، الانتاجية المرتفعة، الابتكار والتنافسية العالية، نوصي بالآتي:

ضرورة ربط رؤية وأهداف تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والأسر المنتجة بالتنمية البشرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي والوطني والقومي،

اعداد استراتيجيات لتنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة تشارك فيها الإدارات الحكومية، القطاع الخاص، منظمات المجتمع المدني والمنظمات التنموية العربية والعالمية، حيث ان تجربة الدول الناهضة والمتقدمة تشير إلى أنه بدون هذه الاستراتيجياتتظل الجهود مبعثرة ومحدودة العائد،

إنشاء منظمات قطرية رئيسة تسهم في تحويل الاستراتيجيات والسياسات إلى برامج عمل متنوعة في المجالات التمويلية والتنموية الأخرى، وتنسق وتعزز عمل مختلف المؤسسات الداعمة لقطاع المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة،

دعوة الحكومات العربية لوضع التشريعات اللازمة المحفزة لدعم وتطوير المؤسسات المهتمة بالإقراض الصغير والمتناهي الصغر، وكذلك دعوة البنوك المركزية في الدولالعربية لإدراج مؤسسات التمويل الأصغر ضمن الإطار المؤسسي المالي للدولة،

ضرورة تشجيع وتعزيز مفهوم ريادة العمال لتحقيق انشاء مشروعات تتسم بالإبداع والابتكار والقدرة على النمو وتحقيق قصص النجاح وتكوين الثروات لتحقيق التنمية المنشودة، واعتماد ريادة الأعمال كأحد الخيارات الأساسية للشباب،

التنويع والإبتكار في الحلول التمويلية، حيث أن القطاع يشمل مشاريع متباينه في احتياجاتها: المشاريع المتناهية الصغر، المشاريع المبتدئة المبتكرة، المشاريع القائمة ذات الامكانات العالية للنمو، وتشمل هذه الحلول انشاء صناديق متخصصة وتحفيز الجهاز المصرفي عن طريق برامج ضمان الائتمان وتخصيص حصص من اجمالي تمويلها لمصلحة المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة،

تشجيع البلديات والغرف التجارية بتخصيص مواقع ثابتة لتكون مقرات دائمة لأصحاب المشاريع الصغيرة، وإنتاج الأسر المنتجة وتأمين تكاليف إقامتها،

تطوير نظم معلومات متكاملة لتنمية المشاريع حيث أن صعوبة وتكلفة الحصول على المعلومات تشكل واحداً من أكبر العوائق أمام المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتشمل هذه المعلومات فرص التمويل، برامج تنمية القدرات، الأسواق، التقنية والإجراءات الحكومية،

مراجعة مناهج التعليم في المراحل الأساسية ومراحل التعليم العالي لترسيخ مبدأ العدالة بين المرأة والرجل في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكذلك لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال،

انشاء شبكات تواصل بين طلاب التعليم العالي لتبادل التجارب في مجال ريادة الأعمال،

اضطلاع مؤسسات التعليم العالي والبحوث بدور رائد في مجالات الأبحاث والتعليم المتصلة بالريادة، حيث يغيب هذا الدور عن أغلبية هذه المؤسسات في الوقت الحاضر،

توفير منصات الكترونية تفاعلية تسهم في تعزيز ريادة الأعمال والابتكار وتنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على المستوى القطري والإقليمي، وأن يتم ترويج المبادرة في هذا الشأن والتي نشأت بتعاون شركة انتل العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والتي تم الاعلان عنها لأول مرة في هذا المؤتمر.

 
وختاماً: يثمن المشاركون جهود الجهات المنظمة لهذا المؤتمر: الجامعة العربية المفتوحة، المعهد العربي لإنماء المدن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية- أجفند واتحاد مصارف الكويت والجهات الراعية في الإعداد لهذا المؤتمر، ونوصي بنشر التوصيات على أوسع نطاق في الدول العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock