د.الدويهيس: دكتور سافر وأجر شقة لمدة شهر ودفع لمن يكتبون عنه أبحاثه .. وبفترة قصيرة جدا!
خاص – ذكر وزير التخطيط والتنمية السابق الدكتور محمد الدويهيس أن أحد الأساتذة أتى بمن يكتبون البحوث عنه، وقام أيضا بتأجير شقة لمدة شهر حتى يكمل “فريق العمل” عمله.
وقال الدويهيس: يقال أن أحد الدكاترة سافر لإحدى الدول وأحضر أكثر من أستاذ وكاتب لعمل بحوث لنشرها للترقي العلمي، فقد استأجر شقة لمدة شهر ودفع المقسوم للباحثين.
واستنكر الدويهيس: المصيبة أن أخونا الدكتور حصل على عدد كبير من البحوث خلال فترة قصيرة جدا مما أوجد الشك والريبة في أنه هو الذي قام بعمل هذه البحوث والدراسات في هذه الفترة القصيرة!! بعض هؤلاء الدكاترة أغبياء في عملية إدارتهم للبحوث والدراسات! بالرغم أنهم من الناحية العلمية والأكاديمية لم يخط حرفا واحدا في هذه البحوث والدراسات بقدر ما دفع تكاليف إعداد وطباعة هذه الدراسات والبحوث من قبل مجموعة “بلاغة البيزة والدينار والدولار والجنيه” وقليلي الذمة والضمير من بعض مكاتب الطباعة والترجمة واساتذة الشنط للدراسات والبحوث العلمية!!
وأكمل الدويهيس: إنها ضحك وعمل بعض الدخلاء على الجسم العلمي والأكاديمي في غفلة من الزمن وضعف بالرقابة والمتابعة والثقة الزائدة بمكانة الدكتور والأكاديمي!! ولا يزال المسلسل في كتابة البحوث العلمية والأكاديمية مستمرة مع الأسف الشديد!! ولكن هل من يجرؤ على الدخول في عش الدبابير في ظل كثرة الفاسدين والمفسدين والمتلوثين في الجسم الأكاديمي؟
وأوضح الدويهيس: الأمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض في زمن الشللية وزمن شيلني وأشيلك!! ولا من سمع ولا من درى!!ومن يثير الموضوع سيتم اتهامه بالحقد أو الحسد أو بأن ليس لديه دليل قاطع على ذلك، العملية مخطط لها ومحسوب لها بكامل السرية والكتمان من جميع الأطراف.
وبين الدويهيس أن زمن الهرم المقلوب ليس فقط في التعليم العام بل في التعليم العالي والأكاديمي بسبب دخول الدخلاء وأدعياء المهنة على هذا الصرح العلمي الشامخ. نعم إنها مصيبة وكارثةعندما تصل الأمور لهذا المستوى في المؤسسات الأكاديمية والعلمية العليا في هذا البلد، ومع الأسف الكل يلقي اللوم على الآخر.
