د.الحويلة: العنف الطلابي هو طارئ على المجتمع الجامعي .. والتصدي له مسؤولية وطنية
تعليقا على بعض أحداث العنف الأخيرة التي كانت جامعة الكويت مسرحها مؤخرا ، وأخرها طعن طالب في كلية الشريعة ، قالت الدكتورة أمثال الحويلة رئيسة مركز الأسرة للأستشارات الاجتماعية والنفسية في الجامعة أن مثل هذه الحوادث طارئة على الوسط الجامعي، وتعتبر نادرة ولكن هذا لا يمنع من التصدي لها من قبل الجميع.
وأضافت الحويلة قائلة بأن مهمة التصدي لمثل هذه الحوادث مسؤولية وطنية ومجتمعية لا بد أن تكون شراكة بين مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة للعمل معا على الحد منها والوقوف على أسبابها والبحث عن علاجها كل حسب تخصصه وأمكانياته.
وشددت الحويلة على ضرورة إجراء دراسات علمية للوقوف على الاسباب الحقيقية التي تؤدي لمثل هذه الظواهر الجديدة على المجتمع الكويتي بشكل عام ، والمجتمع الجامعي بشكل خاصة. وذكرت الحويلة بأن ظاهرة العنف عالمية لا نعاني منها وحدنا في الكويت ، بل أن العالم كله يعاني من تبعاتها. ولذلك لا بد من وضع الخطط الوقائية والتشخيصية والعلاجية لهذه الظواهر في سبيل مجتمع أفضل.
ونوهت أستاذة علم النفس في جامعة الكويت بدور جامعة الكويت ومركز الأسرة للاستشارات النفسية والاجتماعية في وضع الحلول المناسبة لمثل هذه الحالات الفردية التي تقع بين أونة وأخرى في الحرم الجامعية وذكرت أن المركز سوف يقوم بحملة على هذا الصعيد\ تحت عنوان “بصمة ضد العنف” بالتعاون مع بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية والاهلية. وفي ختام تصريحا تمنت الحويلة على الجميع المساهمة في هذه الحملة لصالح المجتمع الكويت ولصالح قطاع الشباب بالذات.
