الخالد: نسعى إلى سد أي نواقص قد تؤثر على العملية التعليمية
أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد أن العلم قاطرة وركيزة التنمية في المجتمع، ومن دونه لا تنهض الأمم، كما ان الاهتمام بالعلم والبحث العلمي، إحدى أهم أدوات التحضر والتقدم، فالكويت تتطلع إلى أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة ليسهموا بعلمهم وخبراتهم في دعم مسيرة التنمية التي يصبو إليها الجميع.
جاء ذلك خلال لقائه مدير الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية وليد العومي، مؤكدا دعمه ومساندته للمنطقة في مطالبها لدى جهات الاختصاص لسد أي نواقص قد تؤثر على العملية التعليمية، مثمنا تجاوب وزارات ومؤسسات الدولة مع جهود المحافظة في هذا الصدد، منوها بالجهود الحثيثة لمنطقة الأحمدي التعليمية خلال السنوات الماضية، حتى ان المحافظة تميزت بمستوى ابنائها وبناتها وتفوقهم في المحافل المحلية والخارجية، مشيرا في هذا الإطار الى جهود مديرة المنطقة السابقة منى الصلال، متطلعا الى مواصلة تلك الجهود وذلك التميز من خلال المدير الحالي.
من جانبه، أبدى وليد العومي سعادته بلقاء الخالد، مثمنا دعمه المستمر لمنطقة الأحمدي التعليمية، مؤكدا مواصلة التعاون المشترك وتعزيز الجهود البناءة الهادفة الى خدمة المنظومة التعليمية بالمحافظة، واستكمال المسيرة التي بدأها المديرون السابقون، لتطوير التعليم.
وهنأ العومي المعلمين والمعلمات بيوم المعلم العالمي، مؤكدا ان الدولة تقف مع المعلم قلبا وقالبا وهو ما يتضح جليا من تكريم صاحب السمو الأمير للمعلمين والمعلمات خلال احتفال سنوي برعاية وحضور سموه، مشيرا الى ان المنطقة التعليمية تقدر وتثمن عاليا ما يقوم به المعلمون من مجهودات متواصلة طوال العام الدراسي لتعليم ابنائنا وبناتنا.
وشدد على ان هناك متابعة دورية لمستوى المعلمين، لافتا الى الاهتمام بالتدريب واعادة التأهيل لتمكين المعلم من تقديم افضل المستويات والخدمات التعليمية لأبنائنا وبناتنا، مطالبا الطلاب بالحرص على تقدير العلم واحترام المعلم والوقوف الى جانب المعلم لتعزيز دوره وتعظيم الاستفادة من خبراته.
وأوضح العومي انه فور توليه مسؤولية ادارة منطقة الأحمدي التعليمية قام بالاجتماع مع مسؤولي الإدارات المختلفة للوقوف على الأوضاع عن كثب، وفي مقدمتها الادارة الهندسية، مشيرا الى ان الأولوية حاليا للخدمات التي تقدم لمدارس المحافظة كالصيانة والتكييف وغيرها، اضافة الى ادارة الأنشطة، لافتا الى العمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز الأنشطة الطلابية في كل المدارس.
