التطبيقي

الرفاعي: جامعة اثينا لا وجود لها.. ومديرها المزعوم مطلوب من الانتربول

  

  

خاطب نائب رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريس سابقا د.هاشم الرفاعي رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وزير التربية والتعليم العالي د.بدر العيسى ورئيس ديوان المحاسبة، قائلا ما بني على باطل فهو باطل فما هي حقيقة قيام مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي التدريب آن ذاك باعتماد الجامعة المزيفة والتي تسمى بالجامعة الأمريكية في اثينا.

 

وأضاف الرفاعي أن مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور أحمد الأثري أدلى بتصريح خطيرا وعواقبه وخيمة على ما يدار على الساحة الأن من قيام حول محاولة اكثر من 300 طالب خريج من هذه الجامعة المزعومة والزائفة برغبتهم باعتماد شهاداتهم من هذه الجامعة المزيفة والتي بالأصل ليس لها وجود على أرض اليونان بشهادة وزارة التربية والتعليم اليونانية.

شهادات اثينا

تصريح مزيف

وتابع قائلا أن الاثري قال انه فيما يخص شهادات اثينا لا استطيع التحدث عليها الآن لاننا اذا رجعنا تاريخيا سنجد الكتب التي قامت بالابتعاث تمت بطرق رسمية وهناك خطابات من قبل الملاحق الثقافيه والوزارات المعنية وتم الابتعاث عليها في ذلك الوقت وبناءا عليها تم اعتماد شهاداتهم بقرارات وزارية من قبل وزيرة التربية السابقة نورية الصبيح ، موضحا ان تداعيات تقرير ديوان المحاسبة في هذا الشأن تم الرد عليها من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بخصوص الشهادات العلمية .

 

وقال الرفاعي أن تعقيبي على الاثري في الحقيقة التالية في سنة 2008 تقدم الوكيل أو المندوب لهذه الجامعة المزيفة والذي يعمل عضو هيئة تدريب بالتطبيقي مع المدعو مدير هذه الجامعة الزائفة الجامعة الأمريكية بأثنيا ويدعى كانيلوبولس يوناني الجنسية وهو ملاحق من قبل الإنتربول اليوناني وكذلك مع أحد أعضاء مجلس الأمة السابقين ومعهم عضو هيئة تدريس بأحد اقسام كلية الدراسات التجارية إلى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب آن ذاك لبحث اعتماد هذه الجامعة الزائفة والتي تسمى الجامعة الأمريكية في اثينا حيث كان الدكتور أحمد الأثري يشغل آن ذاك منصب مدير إدارة البعثات بالتطبيقي حيث قام المدعو كانيلوبولس بعرض أوراقه الزائفة لهذه الجامعة مع تقديم بروشورات وصور زائفة وماهي إلا أيام قليله على المقابلة وبعدها تم اعتمادها.

 

التاريخ

وتابع الاثري قائلا بهذا الحال يجب الرجوع إلى الوراء كيف اعتمدت هذه الجامعة وما هي الأسس العلمية التي بني عليها الاعتماد وماهي الدراسات التحليله والمعايير الأكاديمية التي تمت من قبل إدارة الهيئة أو إدارة البعثات من ناحية مدى مصداقية من وجودها من عدمه في دولة اليونان وإذ لم يتم ذلك فهيه جريمة يحاسب عليها القانون كل من له يد في ذلك.  

 

واضاف الرفاعي انه تأكيدا على ذلك فقد جاء بتقرير وزارة التربية والتعليم اليونانية عن هذه الجامعة بأنها لم تحصل على رخصة عمل وتدعي بأنها فرع للجامعة الأمريكية بأثينا على خلاف الحقيقة وتم مصادرة لوحاتها واختامها.

وبين كما ان التوصيات بتقرير اللجنة المشكلة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي بالكويت لفحص هذه الجامعة وتقييم الوضع الحقيقي لهذه الجامعة اتضح لها بأنها جامعة زائفة وهي مجرد مكتب لبيع الشهادات العلمية، إذ ليس هناك طلبة يتابعون الدراسة فعلياً، ولا توجد فصول دراسية أو مختبرات وفقاً للمعايير الأكاديمية المعتمدة ،ناهيك عن الحكم الصادر و النهائي والبات والقاطع من قبل محكمة التميز برفض قاطع لهذه القضية التي تقدم بها أحد الطلبة الخريجين من هذه الجامعة من خلال ما تم تقديمة من خلال التقرير السابق ذكره عن هذه الجامعة.

 

احالة للقضاء

وتابع الرفاعي ان تقرير ديوان المحاسبة جاء بأهم الملاحظات فيما يخص جامعة أثينا حيث أسفر فحص و مراجعة الديوان لحسابات و سجلات الهيئة و شئون التوظف للسنة المالية 2013/2012 :1- تحميل ميزانية الهيئة تكلفة بعثات دراسية لجامعة تفتقد للمعايير : وقد تبين من الفحص و والمراجعة قيام الهيئة بتحميل ميزانيتها مبالغ نظير إيفاد بعض الطلبة للحصول على شهادة الدكتوراه من الجامعة الأمريكية في أثينا ، و حسب ما تضمنه تقرير وزارة التعليم العالي عن هذه الجامعة حيث وصفت ” بأنها مجرد مكتب لبيع الشهادات العلمية ، اذ ليس هناك طلبة يتابعون الدراسة فعلياً ، ولا توجد فصول دراسية أو مختبرات وفقاً للمعايير الأكاديمية المعتمدة فهي جامعة زائفة “ ، بالإضافة إلى قيام الهيئة بصرف مكافآت تشجيعية لاختصارهم فترة الدراسة للحصول على الدكتوراه وأورد الديوان أمثلة على ذلك.

 

وشدد الديوان على ضرورة تحديد المسئولية حيال ذلك وتحديد تكلفة كل طالب وحصر الحالات المماثلة وعرض الطلبة الخريجين من هذه الجامعة على لجنة الإعتماد الأكاديمي واتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه المتسببين وموافاة الديوان بكافة الإجراءات القانونية التي تتم.

 

وقال الرفاعي انه بعد هذه الادانات الواضحة يخرج مدير عام الهيئة الدكتور احمد الاثري ويدعي بأن شهادات الجامعة الأمريكية بأثينا سليمة قانونيا ، وهنا نستنكر ونقول ما هي المستندات التي قامت إدارة الهيئة بتقديمها إلى ديوان المحاسبة للرد على ملاحظاتها عن هذه الجامعة والتي تم اعتمادها من قبل ديوان المحاسبة إلا يستحق ذلك أن يسائل ديوان المحاسبة عن السكوت عن هذه الملاحظة علماً بأن جميع المستندات والأحكام القضائية أكدت بعدم وجود لتلك الجامعة الزائفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock