العيسى: وزارة التربية مستمرة في هدم وإعادة بناء المدارس المتهالكة.
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسي عزمه مواصلة مسيرة إعادة بناء أو هدم المدارس المتهالكة التي اغلقت منذ اكثر من 7 سنوات في البلاد حسب الامكانات المتاحة لافتا الى ان قضية المنشآت التربوية همه الأساسي منذ تولي مهام الوزارة.
جاء ذلك في تصريح الوزير العيسى للصحافيين عقب افتتاح مدرسة (ام القرى الابتدائية – بنات) في منطقة الرميثية اضافة لقيامه بجولات ميدانية شملت مدرسة (اياس بن معاذ المتوسطة – بنين) بمنطقة حطين ومدرسة (فاطمة الصرعاوي الثانوية – بنات) في منطقة السلام.
وقال العيسى ان الجولات الميدانية اليومية في المحافظات سجلت حجم جهود القائمين عليها ولذا ستتم مكافأة مدراء المدارس والعاملين فيها والمنطقة التعليمية على الجهود المبذولة وكذلك محاسبة المقصرين الذين لم يقوموا بعملهم على اكمل وجه.
وحول توقفه أمام كتابي التربية الاسلامية واللغة العربية للمرحلة الثانوية لفترات طويلة خلال الجولة قال الدكتور العيسى كنت اتابع كافة المناهج الا ان ما لفت نظري اليوم هو بعض الامور في كتاب التربية الاسلامية والقرآن الكريم سيتم بحثها مع المسؤولين في الوزارة.
واشار في هذا السياق الى نقل بعض محتوى منهج اللغة العربية الى منهج مادة التربية الاسلامية والقرآن الكريم.
واكد العيسى اهمية وجود مراكز تدريب مصغرة داخل المدارس وان يكون هناك مركز للتدريب في كل مدرسة من مدارس الكويت موضحا ان هناك مقترحات من الكثير من المدارس ستتم دراستها والتأكد من اهميتها للطلبة.
واضاف ان هناك حاجة دائما لاقتراحات الادارة المدرسية حول الامور المتعلقة بانجاح العملية التعليمية بما يعود بالفائدة على الابناء مثمنا حجم الاستعدادات الكبيرة لاستقبال العام الدراسي وعدم وجود اي نواقص.
وعن مدرسة (ام القرى) قال العيسى إنها كانت في حال مزرية واشبه ب”الخرابة” استدعت الاسراع بإعادة بنائها مشيرا الى ان العمل في هذه المدرسة استغرق نحو سنة وبتكلفة 300 الف دينار تقريبا.
واضاف ان اعمال البناء في المدرسة تضمنت الاعمال الداخلية والخارجية والكهرباء والاثاث حيث تم انجاز العمل في وقت قياسي موضحا ان المدرسة استعدت للعام الدراسي بصورة متكاملة وفقا للمستوى المطلوب.
واشار الى تجهيزها بالوسائل التربوية التي تساعد المعلم داخل الفصل وتساعد ادارة المدرسة على انجاح العملية التربوية لافتا الى انها تعد نموذجا متكررا في كل المناطق التعليمية.
بدوره ثمن المدير العام لمنطقة حولي التعليمية انور العنجري الجهود المبذولة في بناء المدرسة خلال اشهر محدودة لتستقبل طلابها بالموعد المحدد قبل انطلاق العام الدراسي.
واشار الى إغلاق ست مدارس متهالكة جاري هدمها ومن ثم اعادة بنائها وفق احدث المواصفات العالمية في المنطقة وهي (عبد الرزاق البصير) و(ثانوية فلسطين) ومدرسة (أم سلمة) ومدرسة (ام القرى) و(روضة الخلود) ومدرسة (أسامة بن زيد).
وقال إنه تم وضع حجر الأساس لمدرسة (عبد الرزاق البصير) الأسبوع الماضي وتم اغلاق (ثانوية فلسطين) ونقل طلابها خلال العام الدراسي الماضي إلى (ثانوية فرحان الخالد) كما تم اغلاق مدرسة (ام القرى) وتم نقل طالباتها الى المقر الجديد الذي تم افتتاحه اليوم.
وذكر العنجري أن المدرسة جهزت بجميع الوسائل التقنية الحديثة وأجهزة عرض علوية وحواسيب لافتا الى أن منطقة حولي التعليمية لديها 115 مدرسة في عموم المناطق وأن الإستعدادات تمت مثل كل عام دراسي.
واشار العنجري إلى بعض المشكلات البسيطة القائمة وأهمها مشكلة التكييف في المدارس القديمة والتي يحتاج بعضها إلى مكيفات جديدة مثل مدرسة (الشايجي) موضحا انه سيتم القيام بأعمال الصيانة وجاري استبدال أجهزة التكييف.
وعن تحويل الطلبة من المقيمين بصورة غير قانونية إلى مدارس منطقة حولي التعليمية أكد انه تم استقبال عدد قليل منهم لا يتجاوز العشر طلاب وذلك نظرا لتركز سكن هؤلاء الطلبة في مناطق مثل الجهراء والأحمدي والفروانية.