لقاء تنويري لطلبة التدريب الميداني في kilawأربعة فروع تساعد الطالب على اختيار مهنة المستقبل

للتعريف بالتطوير والتحديث على المقرر
انطلاقا من حرص إدارة كلية القانون الكويتية العالمية على الارتقاء بالعملية الأكاديمية لكل ما فيه مصلحة الطلبة، تم مع بداية الفصل الأول من العام الجامعي الجديد 2015/2016 إجراء تطوير وتحديث على مقرر التدريب العملي ليصبح أكثر شمولية، ويقدم خيارات أكثر للطلبة ممن هم على أبواب التخرج، للمساهمة في تأهيلهم للمستقبل المهني الذي ينتظرهم، وهم مزودون إضافة إلى الدراسة النظرية بالتجربة العملية التي تساعد على بلورة شخصياتهم وصقلها.
ومن أجل التعريف بالتحديثات التي تم إجراؤها على مقرر التدريب الميداني نظمت مديرة مكتب التخطيط والتطوير الطلابي الأستاذة/ سلوى العجيري لقاء تنويريا للطلبة المشمولين في هذا المقرر، حضره د. عبد الله الرمح، ود. وئام المصري وعدد من الطلبة.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها العجيري أكدت فيها أن الغاية من لقاء اليوم تعريف الطلبة بالهدف الذي توخيناه من إجراء تطوير لمقرر التدريب العملي، وهو إتاحة الفرصة لطلبة الكلية لاختيار واحد من فروع التدريب العملي الذي يتناسب مع ميولهم ورغباتهم وقدراتهم مما يكسبهم العديد من المهارات التي يحتاجون إليها في حياتهم العملية بعد تخرجهم.

وأشارت العجيري أنه بدءا من الفصل الأول من العام الدراسي الحالي تم تنفيذ خطة التطوير، حيث أصبح مقرر التدريب العملي يشمل أربعة فروع هي: العيادة القانونية باللغة الإنجليزية، والمسابقات الدولية باللغة الإنجليزية أيضا، ومنها مسابقة الجيسوب للتحكيم الدولي التي تقام سنويا في العاصمة الأميركية واشنطن، ومسابقة وليم فيز للتحكيم التجاري التي تقام سنويا في فيينا عاصمة النمسا، ومقرر المحكمة الصورية وهو جديد باللغة العربية يتم فيه تدريب الطلبة على إعداد وصياغة المرافعات الكتابية والشفوية في موقف المدعي والمدعى عليه في القضايا التي يطلب منهم المرافعة فيها، أما القسم الرابع والأخير فهو التدريب الميداني الذي سيتم تنفيذه بالتعاون بين الكلية وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية ومنها النيابة العامة والإدارة العامة للتحقيقات ووزارة الخارجية والشركة الكويتية لنفط الخليج، حيث تم تحديد يوم الخميس أسبوعيا لإجراء التدريب الميداني لدى هذه الجهات ما يتيح للطالب التعرف على أجواء العمل والإجراءات المتبعة والمعايير المهنية المطلوبة من الموظفين وسوى ذلك من أمور تهيئ الطالب لاختيار مهنة المستقبل بناء على قناعة تامة ونتيجة للتجربة التي أتيحت له خلال الدراسة.

من جانبها قدمت د. وئام المصري – الأستاذ المساعد للمالية والاقتصاد، والتي ستتولى الإشراف على التدريب الميداني لمحة موجزة عن الإدارة العامة للتحقيقات والمحقق ودوره ومسؤولياته وما يجب أن يتحلى به من يرغب بممارسة مهنة المحقق مستقبلا من صفات ومزايا وقدرات تؤهله أن يكون عادلا ومنصفا مع كل من يتعامل معهم ومع كل القضايا التي يتولى التحقيق فيها بحيث يكون متجردا من الدوافع الشخصية.

وفي الختام شدد د. عبد الله الرمح – الأستاذ المساعد قانون المرافعات وسيتولى تدريس مقرر المحكمة الصورية على أهمية التزام الطلبة وهم على أبواب التخرج بالتدريب الميداني لما له من أهمية في اختيار الطالبة لمهنة المستقبل التي سيكرس الطالب لها سنوات عديدة من حياته، والتدريب الميداني يعطيكم الحافز للاختيار الصحيح والسليم بين هذه المهنة أو تلك انطلاقا من التجربة. ولفت د. الرمح إلى ضرورة طرح الأسئلة والاستفسار عن كافة التفاصيل حتى تكون صورة المستقبل واضحة وجلية أمامهم. وبخصوص مقرر المحكمة الصورية قال د. الرمح إنه يؤهلهم للوقوف أمام قوس المحكمة وهم يرتدون ثوب المحامي للمرافعة دفاعا أو ادعاء، ولديهم كل القدرات الذهنية والمنطقية وقوة الشخصية والمعلومات القانونية التي تسند حججهم.

وختم اللقاء بالرد على استفسارات وأسئلة الطلبة، الذين شكروا الأستاذة/ العجيري ود. المصري ود. الرمح على ما قدموه من معلومات قيمة ستعود عليهم بالفائدة.