وزير التربية يعتمد النتيجة النهائية لمديري المناطق الجدد غداً

يعتمد وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى غدا الثلاثاء نتيجة مديري المناطق التعليمية الجدد والذين اجتازوا المقابلات الاسبوع الماضي بنجاح وذلك بعد مباشرة العيسى لدوامه وعودته من اجازته الخاصة.

وفي هذا السياق كشفت مصادر تربوية  ان وكيل الوزارة د هيثم الاثري سيقوم بتسليم «الأمانة» وهي النتيجة النهائية للمديرين الجدد الى الوزير د.بدر العيسى ليعتمدها ويحدد موعد مباشرة اعمالهم والتي من المتوقع ان تكون في الاول من اكتوبر المقبل بعد تسلم العهدة من المديرين الذين احيلوا الى التقاعد اعتبارا من 30 من شهر سبتمبر الجاري.

من جهة اخرى اعتمد قطاع التعليم الخاص قرارات النقل للمديرين المساعدين الذين تقدموا بطلبات نقل من مدارس التعليم العام الى مدارس الخاص وذلك بعد ان اجريت لهم المقابلات الشخصية واجتازها عدد كبير منهم.

واوضحت مصادر تربوية ان هناك دفعة ثانية ممن تمت الموافقة على نقلها ستعلن الاسبوع المقبل مع بداية العام الدراسي الجديد مشيرة الى ان نقل المديرين المساعدين سيكون للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

وفي موضوع اخر ذكرت المصادر ان ادارة التعليم الخاص ابلغت اولياء امور الطلبة ابناء العسكريين الذين لايزالون على رأس عملهم بايقاف دعم الصندوق الخيري عنهم لاسيما بعد صدور قرار وزاري بنقلهم الى المدارس الحكومية مشيرة الى ان هناك نسبة كبيرة رفضت نقل ابنائها وترغب في ابقائهم في مدراس التعليم الخاص وبالتالي يكون التسجيل على حسابهم الشخصي.

الى ذلك أكدت وزارة التربية أن اتفاقية تطوير التعليم التي أبرمتها الوزارة مع البنك الدولي تعد مسؤولية مجتمعية مشتركة ودورها لا يقتصر على تطوير المناهج فحسب بل تشمل المعلم والطالب والبيئة المدرسية ككل.

وقال وكيل الوزارة د. هيثم الأثري لـ(كونا) امس إن مختلف شرائح المجتمع الكويتي معنية بإتفاقية تطوير التعليم المذكورة والتي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية المتكاملة بدءا بالمناهج مرورا بمستوى المعلم والطالب وصولا إلى تطوير البيئة المدرسية والتعليمية بشكل متكامل.

ولفت إلى حرص وزارة التربية على تطوير العملية التعليمية في البلاد بشكل متكامل وتحسين مخرجات العملية التعليمية بما يساهم في تحقيق أحد أهم أهداف العملية التنموية في البلاد.

وشدد على أهمية تدشين حملة إعلامية متكاملة لتعريف المجتمع ببنود الاتفاقية وأهدافها وسبل تفعيلها وذلك لتحقيق الغرض المنشود منها.

وكانت وزارة التربية وقعت في مارس الماضي اتفاقية تعاون مع البنك الدولي بقيمة 38 مليون دينار تهدف لتطوير العملية التعليمية في البلاد من خلال (تطوير المناهج وتحسين جودة التعليم وتطوير السياسات التربوية ومشروع الاختبارات الوطنية لقياس اداء النظام التعليمي).

في شأن آخر أكد الأثري سعي (التربية) إلى الانتهاء من استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2015-2016 حيث تواصل اللجنة الوزارية المشكلة جولاتها الميدانية على جميع المدارس للوقوف على تلك الاستعدادات والتأكد من جاهزية المدارس بشكل متكامل.

وقال إن الوزارة تسعى جاهدة إلى افتتاح مدرسة (صفية بنت ثابت) الابتدائية في منطقة جابر الاحمد مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني بعدما تعذر افتتاحها مع انطلاق العام الدراسي نظرا لعدم تزويدها بالتيار الكهربائي.

وذكر أن الوزارة اتخذت كل الاستعدادات بشأن الكتب الدراسية التي تم توفيرها لجميع المراحل الدراسية في وقت يجري اكتمال الهيئة التعليمية بعد فتح الباب لمعلمات اللغة الإنجليزية من المقيمات لاستكمال الشواغر.