طالب جامعي ينتحل هويّات 13 شخصا للسطو على أرصدتهم في البريد المركزي في الجزائر
أكاديميا | النهار
تمكنت مصالح الأمن من كبح جرائم طالب جامعي أطاح ب13 ضحية من مختلف مناطق العاصمة، تمكن من الاستيلاء على أموالهم بطريقة كشف الرصيد واستيقاء البيانات الشخصية بعد الاحتكاك بهم على مستوى البريد المركزي، حيث تورط بتزوير بطاقات تعريفهم واستنساخها واستعمال صكوك النجدة لسحب مبالغ مالية معتبرة من أرصدة 6 ضحايا بلغت حوالي 25 مليون سنتيم وفقا ل6 عمليات احتيالية .المتهم «م.ع» تمت محاكمته، أمس، أمام محكمة سيدي امحمد، بتهمة التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية ومصرفية وانتحال هوية الغير والسرقة بعد تنفيذه لعملية النصب الأخيرة، التي كان هدفها مواطن من مدينة ورڤلة يسبب وقوعه في خطأ اختلاف تواريخ صدور بطاقة تعريف الضحية المؤرخة بتاريخ 13 جويلية 2015، الأمر الذي جعل قابض بالبريد المركزي يشتبه فيه ويبلغ مصالح الأمن لتتمكن هذه الأخيرة من القبض عليه، إذ وحسب تصريحات المتهم خلال جميع مراحل التحقيق ابتداء من الضبطية القضائية وهو يعترف بالتهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه الوحيد المسؤول على عائلته خاصة بعد وفاة والدته عام 2005 وعمره لا يتعدى 13 سنة، مما زاد الوضع تأزما بعد حادث المرور الذي تعرض إليه شقيقه بين منطقتي البويرة وسيدي عيسى، والذي أقعده في كرسي متحرك مشلولا، مشيرا في معرض أقواله أنه تقدم بعدة نداءات إلى قنوات تلفزيونية خاصة من أجل الاستفادة من إعانات مالية، في المقابل أقر بجرائمة الاحتيالية والتي كانت تتم باستنساخ بطاقات تعريف الضحايا البالغ عددهم 13 ضحية بعد التقرب منهم وانتقاء البيانات الشخصية منهم من أجل استعمالها في عملية التزوير والتي كان يستغلها المتهم بعد تقدم الضحية إلى مركز البريد المركزي من أجل الاطلاع على كشف حسابه، وبعد عملية تمزيق الوثيقة المدون بها رقم الحساب وإلقائها بسلة المهملات يقوم المتهم بجمعها واستعمالها في سحب الأموال من رصيد الضحية، إذ نجح المتهم في القيام ب6 عمليات نصب من مجمل 13 عملية والاستيلاء على حوالي 25 مليون سنتيم من عدة ضحايا منغرداية ومسيلة وبجاية وغيرهما، وأمام هذه المعطيات التمس وكيل الجمهورية في حقه عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا .
