العبدالمحسن نطالب الوزير العيسى بصرف الساعات الزائدة
الوزارة تماطل بتنفيذ قرارات مجلس الخدمة المدنيةالعبدالمحسن: تظلمنا إلى العيسى من تسويفالتعليم العالي لصرف مكافأة الساعات الزائدةعبر رئيس رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد العبدالمحسن عن استغراب أعضاء هيئة التدريس في المعاهد الفنية (مسرح-موسيقى)، من تجاهل وزارة التعليم العالي لصرف مكافأة الساعات الزائدة لأعضاء هيئة التدريس، ولأسباب غير واضحة منذ، الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2011/2012، وقال إن وزارة التعليم العالي تُسوف وتغض الطرف عن قرارات مجلس الخدمة المدنية، الخاصة بالساعات الزائدة، والتي تعني المعاهد الفنية.وقال العبد المحسن إنه على الرغم من وعد وزير التربية والتعليم العالي د. بدر العيسى بحل الموضوع، ورغم عدم وجود أية مخالفات بمحراب التعليم في المعاهد الفنية، وبرغم ما أكده قرار مجلس الخدمة المدنية في اجتماعه رقم (10/2012) المنعقد بتاريخ 24/6/2012، وفق الإشارة رقم (م خ م 686/19/2013)، والصادرة بتاريخ 6/11/2013 بأحقية أعضاء هيئة التدريس في المعاهد الفنية (مسرح-موسيقى) بمكافأة الساعات الزائدة، فإن المسئولين بالتعليم العالي يتعاقبون على الوزارة ويصرون على حرمان الأساتذة من حقوقهم، عبر المماطلة والتذرع بانتظار ردود الديوان على ضوابط الصرف لمدة ناهزت السنتين.وكشف العبدالمحسن النقاب عن تقديم أعضاء هيئة التدريس، عبر رابطة أعضاء هيئة تدريس المعهد العالي للفنون المسرحية، لتظلمات لــ د. بدر العيسى ومنذ عدة أشهر، حول عدم صرف قطاع المالية بالوزارة لاستحقاق المقابل النقدي عن العبء التدريسي الإضافي (تدريس الساعات الزائدة عن النصاب) المقرة منذ (عامان ونصف العام)، لكن الوزير أحال التظلم إلى الجهات المعنية بالوزارة ولم يتم الرد عليها حتى حينه، وبات بالموضوع ما بين الأدراج وأسلوب كتابنا وكتابكم، وقال “إن الرابطة قابلت معالي الوزير بهذا الخصوص، وعرضت عليه القرارات بشكل واضح لا يقبل اللبس”.وأوضح العبدالمحسن، أن كان قد صدر عن مجلس الخدمة المدنية القرار رقم (5/2004)، وذلك بالجلسة المنعقدة بتاريخ 17 /7/2004، وصدر بموجب هذا القرار خطاب من ديوان الخدمة المدنية برقم (م.خ.م/1052 /14/ 2004) مؤرخ بتاريخ 14 /8/2004، موجه إلى وزارة التعليم العالي، يفيد بأن أعضاء هيئة التدريس العاملين بالمعاهد الفنية التابعة لوزارة التعليم العالي، يستحقون مقابل نقدي عن تدريس الساعات الزائدة عن النصاب، حيث قرر مجلس الخدمة المدنية لاحقا في اجتماعه رقم (10/2012) المنعقد بتاريخ 24/6/2012، وفق الإشارة رقم (م خ م 686/19/2013)، والصادرة بتاريخ 6/11/2013 ما يلي:1) أن تكون مكافأة الساعة الزائدة الواحدة بواقع 1000 دينار خلال الفصل الدراسي الواحد، وبما لا يزيد عن 6 ساعات زائدة، ليصبح الحد الأقصى للمكافأة عن الساعات الزائدة هو 6000 دينار، وذلك لمدة سنتين اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2011/2012.2) أن تكون مكافـأة الساعات الزائدة الواحدة بعد انقضاء مدة السنتين بواقع (667) دينار لكل ساعة من الساعات الثلاث الأولى ليصبح الحد الأقصى للمكافأة عن الساعات الثلاث الأولى 2000 دينار، وأن تكون مكافأة الساعات الزائدة الواحدة (التي تلي الساعات الثلاث الأُول) بواقع (334) دينار، وذلك لثلاث ساعات كحد أقصى بإجمالي مكافأة قدرها (1000) دينار، لتصبح إجمالي المكافأة عن ست ساعات زائدة (وهو الحد الأقصى لعدد الساعات الزائدة) 3000 دينار.3) أن يتم العمل بهذا القرار اعتبارا من الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2011/2012.وكان قد لحق بالكتاب السالف البيان، خطابات أخرى بنفس المحتوى، خلال الفصول الدراسية المتعاقبة وحتى تاريخ هذا الكتاب، بما يؤكد صرف المقابل النقدي، وكان أخر هذه الكتب، الإشارة رقم (م خ م /167/31/2014)، والصادرة من ديوان الخدمة المدنية بتاريخ 8/4/2014 بشأن الرد على طلب وزارة التعليم العالي الإفادة عن (آلية صرف مكافأة تدريس الساعات الزائدة)، حيث أفاد الديوان بأن:”….على وزارتكم أن تقوم بتطبيق الضوابط الصادرة عن مجلس الخدمة المدنية بشان صرف تلك المكافآت وذلك بتعديل قيمها المالية، وان تستمر في تطبيق ذات الضوابط المعمولة بها سابقا بشأن التكليف بالتدريس للساعات الزائدة عن النصاب، كما يجوز لوزارة التعليم العالي التعديل على ضوابط التكليف مستقبلا”.وأكد العبدالمحسن، أنه على الرغم من أنه شارفت سنة كاملة على صدور الإشارة رقم (م خ م /167/31/2014)، والصادرة من ديوان الخدمة المدنية بتاريخ 8/4/2014، فإنه لم يتم صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس في المعاهد الفنية (مسرح-موسيقى) المالية، وما زال التظلم في امتناع وزارة التعليم العالي من صرف مستحقاتنا المالية عن المدد المذكورة قائما، متمنين صرفها تحقيقاً للمصلحة العامة التي نعتقد جازمين أن وزير التعليم العالي أهل للحرص عليها، وذلك بناءا على ما ورد في قرارات مجلس الخدمة المدنية.