طلبة الجامعة العربية لـ”أكاديميا”: لا ننسى دور المجلس الطلابي وجهوده .. ولكن تسوده الصراعات والخلافات
أكاديميا | (تحقيق) فاطمة الخالدي مجلس طلابي متأزم، هذا ما يصف حال المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة، حيث تسود الصراعات والخلافات بين القوائم مما يؤثر سلباً على مصلحة الطلبة الجامعيين، إلا أننا لا ننسى دور هؤلاء الطلبة الذين يبذلون قصارى جهدهم في مساعدة زملائهم ويخففون من معاناة الطلبة المستجدين في كثير من الأمور الجامعية؛ ولا ننسى دور المجلس الطلابي في المطالبة بحقوق الطلبة، وأيضاً الاقتراحات العديدة التي يطرحها أعضاء المجلس الطلابي التي تصب في مصلحة الطلبة، وحول دور المجلس الطلابي وأدائه خلال هذا العام كان لأكاديميا هذا التحقيق.المجلس الطلابي بأيدي مستقلة – طارق حسين الشمري – عضو ومرشح القائمة المستقلة لانتخابات المجلس الطلابي، تخصص آداب انجليزي للعام ٢٠١٥/٢٠١٦م، عبر عن رأيه في دور المجلس الطلابي وإن كان فعال خلال هذا العام، فقال: “المجلس الطلابي لطالما كان بأيادي القائمة المستقلة فهو دائماً دوره فعال، ويعمل بشكل كامل للمصلحة الطلابية فقط ولا شيء غير ذلك، وكلما حاد أو خرج المجلس الطلابي عن المصلحة الطلابية فتأكد أنه خرج من أيادي القائمة المستقلة”أما عن وجهة نظره إن كان المجلس هو الذي يخدم الطلبة أم القوائم، علق قائلاً: ” لا أحب الحديث عن القوائم، ولكن هناك قائمة واحدة فقط تعمل لخدمة الطلبة وهي القائمة المستقلة وجميعنا يعرف أن المجلس منذ تأسيسه إلى يومنا هذا كان ومازال وسيبقى بأيادي القائمة المستقلة، فهذا يعني أنه يخدم الطلبة ويقدم جهداً كبيراً”.كما يرى أن الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً في مصلحة الطالب، حيث قال: ” نعم، من الطبيعي أن الطالب يحتاج الهدوء للتركيز، وأي خلاف بين القوائم يؤثر على هذا الهدوء وكما رأينا في الأيام السابقة الخلافات بين القوائم كثيرة، وخصوصاً أن الطلبة في فترة اختبارات ويحتاجون للهدوء والصفو”.ختم الشمري حديثه ووجه رسالته للقوائم والمجلس الطلابي، فقال: ” إن أرادوا مساعدة الطلبة وتحقيق المصلحة العامة للطالب فهذا لا يحتاج للخلافات وتبادل التُهم، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يشتت انتباه الطالب الذي يسعى للإستفادة من القوائم في هذه المواقع”” إدارة الجامعة لا تريد مجلس طلابي متعاون “- عبدالله محمد بيكر – رئيس اللجنة الإعلامية للقائمة المستقلة، ومرشح القائمة لانتخابات المجلس الطلابي للعام النقابي 2015 / 2016، تخصص إدارة الأعمال. شارك وأبدى رأيه عن دور المجلس الطلابي، وما إن كان فعال خلال العام أم لا، فقال: “في البداية لابد أن نذكر بأن المجلس الطلابي منذ بدايته إلى الآن يعمل لمصلحة الطلبة، وإدارة الفرع لم تتأقلم إلى الآن مع المجلس الطلابي ومع وجود من يمثل الطلبة بشكل شرعي ورسمي، فإنها مازالت تعارض كافة أنشطة المجلس الطلابي على الصعيد الأكاديمي والترفيهي، وأن هذه الإدارة لا تريد مجلس طلابي متعاون يطبق الإجراءات الرسمية، وإنما تعودت تلك الإدارة على مجلس ينتزع منها الحقوق الطلابية كما كان في المجلس السابق بقيادة الأستاذ جابر قاسم الشمري”. وعن وجهة نظره من أكثر خدمة للطلبة المجلس الطلابي أم القوائم، فقال: “إدارة الفرع لا تعترف بالقوائم الطلابية، وكما ذكرت بالسابق أن محاربة الإدارة للمجلس الطلابي يجعله في حاله توتر شبه دائم، مما يضعف دوره، وبالتالي فإن القوائم الطلابية تكون متفرغة تماماً في خدمة الطالب على عكس المجلس الطلابي ورغم أنها ليس معترف بها، ولابد ألا ننسى أن القائمة هي أساس المجلس، ففي عام ٢٠٠٩م القائمة المستقلة هي من ترأست أول مجلس طلابي “المجلس التأسيسي” بقيادة الأستاذ مبارك أحمد العربود، وهي أول قائمة طلابية منذ عام 2003 ومستمرون في خدمة الطلبة”.يرى عبدالله بيكر أن الخلافات بين القوائم بكل تأكيد تؤثر على الطالب، و هناك من يختلف من أجل مصالح شخصية وتكسبات، والخلافات الشخصية هي التي تؤثر على مصلحة الطالب، ولهذا كانت ولا زالت القائمه المستقلة تطالب بانتخابات قوائم بدل الانتخابات الفردية، وهذا يمحي الخلافات والشخصانيه والكثير من الظواهر”. وختم عبدالله بيكر حديثه ووجه رسالة إلى المجلس الطلابي والقوائم، قائلاً: ” أن تكون مصلحة الطالب هي الهدف الأول وأن يعو أن هذه أمانة سوف يسألون عنها، وأن يبذلو مافي وسعهم لخدمة إخوانهم الطلبة بعيداً عن المزايدات والمشاحنات”.مهما نعمل نحن مقصرين بحق الطلبة – سامر إياد القيشاوي – عضو القائمة المستقلة، ومرشح القائمة لانتخابات المجلس الطلابي للعام النقابي 2015 / 2016 عن تخصص إدارة الأعمال. شارك وعبر عن رأيه في دور المجلس الطلابي ما إن كان فعال خلال العام أم لا، فقال: ” كوني عضو في القائمة المستقلة والمجلس الطلابي بأيادي القائمة المستقلة لن أقول بأن المجلس كان فعال خلال العام النقابي كامل، لأن مهما نعمل نحن مقصرين بحق الطلبة لأن الطالب يستحق الكثير والكثير وتدخلات الإدارة الجامعية في المجلس هي من عطلت الكثير من أمور المجلس”.وعن وجهة نظره ما إذا كانت القوائم هي من يخدم الطلبة أم المجلس الطلابي، عبر قائلاً: ” المجلس الطلابي يضم عدد من أعضاء القوائم، والكل يخدم الطلبة ويعمل لمصلحة الطالب؛ لكن الفرق أن المجلس الطلابي شرعي ورسمي في الجامعة بعكس القوائم الطلابية، لكن الجميع يعمل لخدمة الطالب”.يرى القيشاوي أن الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً في مصلحة الطالب، حيث قال: “نعم بكل تأكيد، أي خلاف بين القوائم يعكس على مصلحة الطالب إلا إذا كان الخلاف يصب في مصلحة الطالب، فهو لا يؤثر سلباً، ولا بد أن نذكر بأن القائمة المستقلة هي أول قائمة في الجامعة العربية المفتوحة منذ عام 2003م، وبعض القوائم لم تكمل ثلاث سنوات وبعضها لم تكمل سنة، فينقصها الخبرة في التعامل مع بعض الأمور”.وختم حديثه ووجه رسالة إلى كل من القوائم والمجلس الطلابي، قائلاً: ” رسالتي بأن يكون العمل النقابي بشكل راقي، وأن تكون خدمة الطالب هي الهدف الأساسي بين الجميع وأن يكون التنافس شريف بعيد كل البعد عن المصالح الشخصية، وتمنياتي للجميع بالتوفيق”.القوائم أكثر خدمة للطلبة من المجلس الطلابي – حسين بدر الشمري – طالب في الجامعة العربية المفتوحة، تخصص إدارة أعمال، ورئيس لجنة المستجدين في قائمة المتحدون في الجامعة العربية المفتوحة.شارك وعبر عن رأيه عن دور المجلس الطلابي ما إذا كان فعال أم لا، فقال: “دور المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة لم يكن فعالاً بل كان مليء بالأخطاء والمشاكل، وابتعد عن مصلحة الطلبة بشكل كبير في العامين السابقين”.أما عن وجهة نظره ما إذا كانت القوائم أم المجلس الطلابي من يخدم الطلبة، فقال: “من وجهة نظري أجد أن القوائم أكثر خدمة للطلبة من المجلس الطلابي، فالقوائم تخدم الطلبة بشكل أكبر، أما المجلس الطلابي أصبح يخدم مصالح القائمة التي تصل إلى كرسي الرئاسة، متناسين هموم الطلبة الأكاديمية والمشاكل التي تواجههم في مسيرتهم الدراسية”.ومن وجهة نظره عما إذا كانت الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً على مصلحة الطالب، عبر قائلاً: ” بلا شك أن الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً على مصلحة الطالب، فتناحر القوائم وانشغالهم بنفسهم ينسيهم الهدف الأساسي من وجودهم وهو خدمة الطالب، بل زيادة الخلافات بين القوائم يقوي الإدارة الجامعية مما يقلل قيمة القوائم الطلابية”.وختم حسين بدر الشمري حديثه ووجه رسالة إلى كل من المجلس الطلابي والقوائم قائلاً: “الرسالة التي أريد إيصالها للمجلس الطلابي هي أن يجعل مصلحة الطلاب في المرتبة الأولى، بعيداً عن انتسابه لقائمة ما وأن يعمل بصدق دون ميل لطرف على آخر؛ أما رسالتي للقوائم فهي يجب أن نعمل جميعاً لخدمة إخواننا الطلبة والطالبات بعيداً عن التخوين والافتراءات وتبادل الاتهامات التي لا تسمن ولا تغني ولا تفيد الطلبة في مسيرتهم التعليمية والتعلمية”.المجلس الطلابي جهة شرعية من جانب آخر شارك – حبيب الدهام – منسق الوسط الديمقراطي في الجامعة العربية المفتوحة، ونائب رئيس لجنة الشكاوي والمقترحات في المجلس الطلابي.حيث أبدى رأيه بالمجلس الطلابي قائلاً: “دور المجلس الطلابي متفاوت بالآداء، وذلك لبعض الأمور التي حصلت خلال العام الدراسي مما تؤدي إلى تجميد المجلس حتى تم تدارك الأمور وتعديلها”.وعبر عن رأيه ما إذا كانت القوائم تخدم الطلبة أم المجلس الطلابي قائلاً: “القوائم تعتبر مبادرة طلابية تصب في مصلحة الطالب، ولها دور إيجابي في المطالبات الطلابية ومساعدة الطلبة في أمور كثيرة لكن المجلس الطلابي له الصفة الشرعية في الإدارة الجامعية”.وعبر عن رأيه حول الخلافات بين القوائم وتأثيرها على الطلبة، قال: “نعم، تؤثر سلباً مما تجعل القائمة تتشتت وترك مطالبات الطلبة”.وختم الدهام حديثه بتوجيه رسالة إلى المجلس الطلابي والقوائم قائلاً: ” الإنجاز والسرعة في متطلبات الطلبة وعدم النظر في الأمور الثانوية والمصالح الشخصية،كما قال الله عز وجل: “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”من جانب آخر شارك – عادل يحيى الريش -نائب المنسق العام لقائمة الاتحاد الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة.حيث أبدى رأيه بالمجلس الطلابي قائلاً: للأسف لم يكن فعال بسبب أن المجلس أصبح لقائمة وحدها، وتوقعنا أنه برئيس المجلس الجديد سوف يتغير الأسلوب مع الجميع، ولكن الحال كما هو لم يتغير إلا في قليل من الأوقات”؛ وأضاف أن القوائم والمجلس لهم دور فعال في خدمة الطلبة.كما قال: “أن الخلافات بين القوائم للأسف أنها تؤثر على مصلحة الطالب، حيث أن الطالب يريد أن يساعده أحد لتسهيل بعض الأمور في الجامعة، فإذا شاهد الخلافات بين القوائم سوف يبتعد عن القوائم”.وختم حديثه بتوجيه رسالة إلى كل من المجلس الطلابي والقوائم قائلاً: “أتمنى من المجلس الطلابي أن يكون حيادي ولا يميل لمصلحة قائمة معينة، ويكون هدفه خدمة الطلبة؛ وبالنسبة للقوائم ابتعدوا عن الخلافات وكونوا يد واحدة، كما قال الله عز وجل في كتابه:(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ).هل أدى المجلس الطلابي دوره خلال هذا العام؟ مجلس طلابي متأزم، هذا ما يصف حال المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة، حيث تسود الصراعات والخلافات بين القوائم مما يؤثر سلباً على مصلحة الطلبة الجامعيين، إلا أننا لا ننسى دور هؤلاء الطلبة الذين يبذلون قصارى جهدهم في مساعدة زملائهم ويخففون من معاناة الطلبة المستجدين في كثير من الأمور الجامعية؛ ولا ننسى دور المجلس الطلابي في المطالبة بحقوق الطلبة، وأيضاً الاقتراحات العديدة التي يطرحها أعضاء المجلس الطلابي التي تصب في مصلحة الطلبة، وحول دور المجلس الطلابي وأدائه خلال هذا العام كان لأكاديميا هذا التحقيق.المجلس الطلابي بأيدي مستقلة – طارق حسين الشمري – عضو ومرشح القائمة المستقلة لانتخابات المجلس الطلابي، تخصص آداب انجليزي للعام ٢٠١٥/٢٠١٦م، عبر عن رأيه في دور المجلس الطلابي وإن كان فعال خلال هذا العام، فقال: “المجلس الطلابي لطالما كان بأيادي القائمة المستقلة فهو دائماً دوره فعال، ويعمل بشكل كامل للمصلحة الطلابية فقط ولا شيء غير ذلك، وكلما حاد أو خرج المجلس الطلابي عن المصلحة الطلابية فتأكد أنه خرج من أيادي القائمة المستقلة”أما عن وجهة نظره إن كان المجلس هو الذي يخدم الطلبة أم القوائم، علق قائلاً: “لا أحب الحديث عن القوائم، ولكن هناك قائمة واحدة فقط تعمل لخدمة الطلبة وهي القائمة المستقلة وجميعنا يعرف أن المجلس منذ تأسيسه إلى يومنا هذا كان ومازال وسيبقى بأيادي القائمة المستقلة، فهذا يعني أنه يخدم الطلبة ويقدم جهداً كبيراً”.كما يرى أن الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً في مصلحة الطالب، حيث قال: “نعم، من الطبيعي أن الطالب يحتاج الهدوء للتركيز، وأي خلاف بين القوائم يؤثر على هذا الهدوء وكما رأينا في الأيام السابقة الخلافات بين القوائم كثيرة، وخصوصاً أن الطلبة في فترة اختبارات ويحتاجون للهدوء والصفو”.ختم الشمري حديثه ووجه رسالته للقوائم والمجلس الطلابي، فقال: ” إن أرادوا مساعدة الطلبة وتحقيق المصلحة العامة للطالب فهذا لا يحتاج للخلافات وتبادل التُهم، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يشتت انتباه الطالب الذي يسعى للإستفادة من القوائم في هذه المواقع”” إدارة الجامعة لا تريد مجلس طلابي متعاون “- عبدالله محمد بيكر – رئيس اللجنة الإعلامية للقائمة المستقلة، ومرشح القائمة لانتخابات المجلس الطلابي للعام النقابي 2015 / 2016، تخصص إدارة الأعمال. شارك وأبدى رأيه عن دور المجلس الطلابي، وما إن كان فعال خلال العام أم لا، فقال: “في البداية لابد أن نذكر بأن المجلس الطلابي منذ بدايته إلى الآن يعمل لمصلحة الطلبة، وإدارة الفرع لم تتأقلم إلى الآن مع المجلس الطلابي ومع وجود من يمثل الطلبة بشكل شرعي ورسمي، فإنها مازالت تعارض كافة أنشطة المجلس الطلابي على الصعيد الأكاديمي والترفيهي، وأن هذه الإدارة لا تريد مجلس طلابي متعاون يطبق الإجراءات الرسمية، وإنما تعودت تلك الإدارة على مجلس ينتزع منها الحقوق الطلابية كما كان في المجلس السابق بقيادة الأستاذ جابر قاسم الشمري”. وعن وجهة نظره من أكثر خدمة للطلبة المجلس الطلابي أم القوائم، فقال: “إدارة الفرع لا تعترف بالقوائم الطلابية، وكما ذكرت بالسابق أن محاربة الإدارة للمجلس الطلابي يجعله في حاله توتر شبه دائم، مما يضعف دوره، وبالتالي فإن القوائم الطلابية تكون متفرغة تماماً في خدمة الطالب على عكس المجلس الطلابي ورغم أنها ليس معترف بها، ولابد ألا ننسى أن القائمة هي أساس المجلس، ففي عام ٢٠٠٩م القائمة المستقلة هي من ترأست أول مجلس طلابي “المجلس التأسيسي” بقيادة الأستاذ مبارك أحمد العربود، وهي أول قائمة طلابية منذ عام 2003 ومستمرون في خدمة الطلبة”.يرى عبدالله بيكر أن الخلافات بين القوائم بكل تأكيد تؤثر على الطالب، و هناك من يختلف من أجل مصالح شخصية وتكسبات، والخلافات الشخصية هي التي تؤثر على مصلحة الطالب، ولهذا كانت ولا زالت القائمه المستقلة تطالب بانتخابات قوائم بدل الانتخابات الفردية، وهذا يمحي الخلافات والشخصانيه والكثير من الظواهر”. وختم عبدالله بيكر حديثه ووجه رسالة إلى المجلس الطلابي والقوائم، قائلاً: “أن تكون مصلحة الطالب هي الهدف الأول وأن يعو أن هذه أمانة سوف يسألون عنها، وأن يبذلو مافي وسعهم لخدمة إخوانهم الطلبة بعيداً عن المزايدات والمشاحنات”.مهما نعمل نحن مقصرين بحق الطلبة – سامر إياد القيشاوي – عضو القائمة المستقلة، ومرشح القائمة لانتخابات المجلس الطلابي للعام النقابي 2015 / 2016 عن تخصص إدارة الأعمال. شارك وعبر عن رأيه في دور المجلس الطلابي ما إن كان فعال خلال العام أم لا، فقال: ” كوني عضو في القائمة المستقلة والمجلس الطلابي بأيادي القائمة المستقلة لن أقول بأن المجلس كان فعال خلال العام النقابي كامل، لأن مهما نعمل نحن مقصرين بحق الطلبة لأن الطالب يستحق الكثير والكثير وتدخلات الإدارة الجامعية في المجلس هي من عطلت الكثير من أمور المجلس”.وعن وجهة نظره ما إذا كانت القوائم هي من يخدم الطلبة أم المجلس الطلابي، عبر قائلاً: “المجلس الطلابي يضم عدد من أعضاء القوائم، والكل يخدم الطلبة ويعمل لمصلحة الطالب؛ لكن الفرق أن المجلس الطلابي شرعي ورسمي في الجامعة بعكس القوائم الطلابية، لكن الجميع يعمل لخدمة الطالب”.يرى القيشاوي أن الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً في مصلحة الطالب، حيث قال: “نعم بكل تأكيد، أي خلاف بين القوائم يعكس على مصلحة الطالب إلا إذا كان الخلاف يصب في مصلحة الطالب، فهو لا يؤثر سلباً، ولا بد أن نذكر بأن القائمة المستقلة هي أول قائمة في الجامعة العربية المفتوحة منذ عام 2003م، وبعض القوائم لم تكمل ثلاث سنوات وبعضها لم تكمل سنة، فينقصها الخبرة في التعامل مع بعض الأمور”.وختم حديثه ووجه رسالة إلى كل من القوائم والمجلس الطلابي، قائلاً: “رسالتي بأن يكون العمل النقابي بشكل راقي، وأن تكون خدمة الطالب هي الهدف الأساسي بين الجميع وأن يكون التنافس شريف بعيد كل البعد عن المصالح الشخصية، وتمنياتي للجميع بالتوفيق”.القوائم أكثر خدمة للطلبة من المجلس الطلابي حسين بدر الشمري – طالب في الجامعة العربية المفتوحة، تخصص إدارة أعمال، ورئيس لجنة المستجدين في قائمة المتحدون في الجامعة العربية المفتوحة.شارك وعبر عن رأيه عن دور المجلس الطلابي ما إذا كان فعال أم لا، فقال: “دور المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة لم يكن فعالاً بل كان مليء بالأخطاء والمشاكل، وابتعد عن مصلحة الطلبة بشكل كبير في العامين السابقين”.أما عن وجهة نظره ما إذا كانت القوائم أم المجلس الطلابي من يخدم الطلبة، فقال: “من وجهة نظري أجد أن القوائم أكثر خدمة للطلبة من المجلس الطلابي، فالقوائم تخدم الطلبة بشكل أكبر، أما المجلس الطلابي أصبح يخدم مصالح القائمة التي تصل إلى كرسي الرئاسة، متناسين هموم الطلبة الأكاديمية والمشاكل التي تواجههم في مسيرتهم الدراسية”.ومن وجهة نظره عما إذا كانت الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً على مصلحة الطالب، عبر قائلاً: “بلا شك أن الخلافات بين القوائم تؤثر سلباً على مصلحة الطالب، فتناحر القوائم وانشغالهم بنفسهم ينسيهم الهدف الأساسي من وجودهم وهو خدمة الطالب، بل زيادة الخلافات بين القوائم يقوي الإدارة الجامعية مما يقلل قيمة القوائم الطلابية”.وختم حسين بدر الشمري حديثه ووجه رسالة إلى كل من المجلس الطلابي والقوائم قائلاً: “الرسالة التي أريد إيصالها للمجلس الطلابي هي أن يجعل مصلحة الطلاب في المرتبة الأولى، بعيداً عن انتسابه لقائمة ما وأن يعمل بصدق دون ميل لطرف على آخر؛ أما رسالتي للقوائم فهي يجب أن نعمل جميعاً لخدمة إخواننا الطلبة والطالبات بعيداً عن التخوين والافتراءات وتبادل الاتهامات التي لا تسمن ولا تغني ولا تفيد الطلبة في مسيرتهم التعليمية والتعلمية”.المجلس الطلابي جهة شرعية من جانب آخر شارك – حبيب الدهام – منسق الوسط الديمقراطي في الجامعة العربية المفتوحة، ونائب رئيس لجنة الشكاوي والمقترحات في المجلس الطلابي. حيث أبدى رأيه بالمجلس الطلابي قائلاً: “دور المجلس الطلابي متفاوت بالآداء، وذلك لبعض الأمور التي حصلت خلال العام الدراسي مما تؤدي إلى تجميد المجلس حتى تم تدارك الأمور وتعديلها”.وعبر عن رأيه ما إذا كانت القوائم تخدم الطلبة أم المجلس الطلابي قائلاً: “القوائم تعتبر مبادرة طلابية تصب في مصلحة الطالب، ولها دور إيجابي في المطالبات الطلابية ومساعدة الطلبة في أمور كثيرة لكن المجلس الطلابي له الصفة الشرعية في الإدارة الجامعية”.وعبر عن رأيه حول الخلافات بين القوائم وتأثيرها على الطلبة، قال: “نعم، تؤثر سلباً مما تجعل القائمة تتشتت وترك مطالبات الطلبة”.وختم الدهام حديثه بتوجيه رسالة إلى المجلس الطلابي والقوائم قائلاً: “الإنجاز والسرعة في متطلبات الطلبة وعدم النظر في الأمور الثانوية والمصالح الشخصية،كما قال الله عز وجل: “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”.من جانب آخر شارك – عادل يحيى الريش -نائب المنسق العام لقائمة الاتحاد الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة. حيث أبدى رأيه بالمجلس الطلابي قائلاً: “للأسف لم يكن فعال بسبب أن المجلس أصبح لقائمة وحدها، وتوقعنا أنه برئيس المجلس الجديد سوف يتغير الأسلوب مع الجميع، ولكن الحال كما هو لم يتغير إلا في قليل من الأوقات”؛ وأضاف أن القوائم والمجلس لهم دور فعال في خدمة الطلبة.كما قال: “أن الخلافات بين القوائم للأسف أنها تؤثر على مصلحة الطالب، حيث أن الطالب يريد أن يساعده أحد لتسهيل بعض الأمور في الجامعة، فإذا شاهد الخلافات بين القوائم سوف يبتعد عن القوائم”.وختم حديثه بتوجيه رسالة إلى كل من المجلس الطلابي والقوائم قائلاً: “أتمنى من المجلس الطلابي أن يكون حيادي ولا يميل لمصلحة قائمة معينة، ويكون هدفه خدمة الطلبة؛ وبالنسبة للقوائم ابتعدوا عن الخلافات وكونوا يد واحدة، كما قال الله عز وجل في كتابه: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )”.