حقوق الإنسان: الاهتمام بالبحوث والدراسات ضرورة لمساعدة صناع القرار
أكاديميا | كوناأكدت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ضرورة إعطاء اهتمام أكبر للبحوث والدراسات من أجل مساعدة صناع القرار في جميع القطاعات على اتخاذ القرارات بالشكل الأمثل والأكثر فاعلية.ودعا مدير مركز التدريب والتطوير في الجمعية محمد ذعار العتيبي في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء في ختام الورشة التدريبية للجمعية “الأساليب والوسائل التقنية الحديثة في تطوير وإدارة البحوث والدراسات”، القطاع الخاص إلى دعم ومساندة البحوث والدراسات لاسيما فى جمعيات النفع العام بما يساهم في تعزيز دورها في تنمية المجتمع.وأضاف العتيبي في ختام الورشة التي أقيمت بالتعاون بين الجمعية والمعهد العربي للبحوث والسياسات (نواة) على مدى يومين بمشاركة نخبة من الناشطين بحقوق الإنسان وجمعيات النفع العام أن الجمعية ستواصل تقديم مثل هذه الدورات بالشراكة مع منظمات إقليمية ودولية والعمل على نقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى المجتمع الكويتي.وأوضح أن مثل هذه الورشات التدريبية من شأنها صقل مهارات المدافعين والناشطين فى حقوق الانسان بما يساهم فى الارتقاء بمهاراتهم في إعداد البحوث والدراسات.من جانبه قال مدرب الورشة الدكتور عبدالفتاح ناجي إن مجال البحوث والدراسات من الموضوعات الخصبة التي يصاحبها التجديد والتطور لاسيما في مجال حقوق الإنسان مضيفا أنها اصبحت شريانا رئيسيا لكل مؤسسة صغيرة وكبيرة خاصة وعامة.وأوضح ناجي أن هذه الورشة تهدف إلى تزويد الباحثين والمتخصصين بالأساليب والمهارات الحديثة في مناهج البحث العلمي وإعداد التقارير والدراسات بما ينعكس إيجابا على المؤسسات داخل المجتمع الكويتي.من ناحيته قال مدير المشاريع والبرامج فى الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان سهل الجنيد إن الورشة عنيت ببناء القدرات والمهارات للعاملين في الأقسام البحثية في جمعيات النفع العام ووسائل الالأعلام والمدافعين عن حقوق الانسان في مهارات البحث عن مصادر المعلومات والبيانات عن طريق الانترنت.وأضاف الجنيد أن الورشة تساهم في التعرف على أحدث الوسائل التكنولوجية في إدارة عملية البحث العلمي باتجاه يساهم في التحول من الطرق البحثية التقليدية إلى الطرق التكنولوجية الحديثة.وذكر أن الورشة تندرج ضمن مشروع بناء القدرات للمراكز البحثية في العالم العربي الذي ينفذه المعهد العربي للبحوث والسياسات (نواة) في الوطن العربي.
