أحمد المليفي: أزمة القبول بالجامعة متعمدة .. تتحملها الإدارة الحالية والإدارات السابقة
أكد وزير التربية الاسبق د. أحمد المليفي على أن أزمة القبول الجامعي ليست آنية إنما منذ سنوات، وتتحمل مسؤوليتها كاملة إدارة الجامعة الحالية والادارات المتعاقبة التي كانت سببا رئيسيا في تفاقم المشكلة واستمرارها علي مدي سنوات دون حلول واقعية.وأوضح لـ “دروازة نيوز” أن أزمة القبول كانت تحتاج الى رؤية واضحة وتوقع لأعداد الطلاب الخريجين من الثانوية كذلك الاسراع في إقرار القوانين وتنفيذ المشاريع وعدم تأخيرها، مشيرا إلى مشروع المدينة الجامعية الذي كان سببا في استمرار الأزمة.ولفت إلى أن أساس أزمة القبول تعود إلي جانبين رئيسيين هما المباني الجامعية التي لم يتم تقديرها بحيث تستطيع استيعاب أعداد الطلبة ، الامر الآخر تعيين أعضاء هيئة تدريس عن طريق فتح المجال لمن تنطبق عليهم الشروط والابتعاد عن الدورة المستندية الطويلة في التعينات.وبين المليفي أن هناك عناصر سواء من المسؤولين في الكليات أو حتى في مجلس الجامعة لا تريد حل هذه الاشكالية لأسباب شخصية ومنافع مادية، ومن ثم فهي لاتريد ان تحل مثل هذه المواضيع وتعتبر الجامعة مملكة خاصة لها.وأكد على أن حل أزمة القبول الجامعي ليست صعبة ، فهي تحتاج فقط إلي نوايا صادقة خاصة في ظل وجود الميزانية الخاصة بها، وتبسيط الاجراءات الروتينية بل أحيانا المعقدة لقبول حملة الشهادات العالية الماجستير والدكتوراه للتدريس في الجامعة، لاسيما التعاقد مع بعض المنتدبين من أعضاء هيئة التدريس.وأضاف أن كل هذه الاجراءات كافية اذا تم الالتزام فيها لزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة ليس فقط لقبول الطلبة بل لحصولهم على جدول دراسي كامل.