قسم السلايدشو

تأثير وانعكاس دور المعلمين على الطلبة الجامعيين 

  
أكاديميا | (خاص) كتبت: طالبة أكاديمية

قم للمعلم وَفِّهِ التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا 
بيت شعر يتردد كثيراً على مسامعنا، ويعكس مدى أهمية دور المعلم ومكانته العظيمة. المعلم هو من يعلم ويلهم طلبته ويقوم بتيسير الدروس والمعلومات له، ويعلمه كيف يفكر ولماذا يفكر ويقوم بتعليم العديد من الدروس المتسلسلة بطرق مختلفة. تشهد العديد من الطالبات على مدى التأثير الإيجابي لبعض المعلمين “الدكاترة” في المرحلة الجامعية.
تبدأ اختصاصية الطب النووي – حنان الشمري – من كلية الطب المساعد بأحد أهم المعلمين فتقول:

“الدكتورة نادية هادي، أحد أهم أعضاء هيئة التدريس الذين كان لهم الفضل الكبير علي وترك بصمه واضحة في مسيرتي الدراسية، فهي تشرح بأسلوب سلس جميل مدعم بالأمثلة، وأسئلة الاختبار من محتوى الكتاب ومما تم ذكره خلال المحاضرة وليست أسئلة خارجية أو معقدة، كما أنها تعامل الطلبه معاملة الأخت الكبرى لأخوتها وتقدر كل مجهود يبذله الطلبة في سبيل التعلم، لذلك أعتبرها أحد أهم الأشخاص الذين أثروا في حياتي ولن أنساها طوال عمري”.

وتحدثنا الطالبة معصومة جاسم من كلية العلوم عن أهم الدكاترة المتميزين، فتقول: 

” مادة علم غدد صماء عند الدكتور جاسم الربيعان كانت من أجمل المقررات الدراسية، كان مجتهد ويشرح بطرق مميزة ومبسطة، ويحرص على ضرب أمثلة من واقع الحياة، وهذا يساعد على ترسيخ المعلومات لمدة أطول ومازلت أتذكر الأمثلة التي كان يشرحها، كما استفدت من المعلومات بحياتي الشخصية، بالإضافة إلى أنه عادل و مثال يقتدى به”.

ومن كلية العلوم الاجتماعية تقول الطالبة ابتسام الشمري: ” درست مادة مهارات معلوماتية عند دكتورة ليلى ولا أجد الكلمات الوافية التي تصف هذه الدكتورة، فهي تتحلى بالأخلاق والجمال والأسلوب الراقي وتدعمنا دعم معنوي بشكل مستمر، كما كنت أحرص دائماً على حضور محاضراتها رغم أننا كنا في الفصل الصيفي، لكن متعة محاضراتها تنسينا حرارة الجو، كما أنها تقدر الظروف وبعيدة عن العنصرية تماماً، وبالرغم أنها كلفتنا ببحث صعب نوعاً ما، لكن الكل كان متشجع لعمل ذلك البحث”.

وتشاركنا من جهة أخرى، المعلمة بشاير الشمري:

“درست في الجامعة أربع سنوات ولم أرى أفضل من الدكتور نايف الشمروخ في مقرر التاريخ الإسلامي، من وجهة نظري أرى أنه من أقوى الدكاترة على الإطلاق، كانت واجباته من أصعب الواجبات التي مررت بها، لكنها زرعت فينا حب التحدي وبذل مزيد من الجهد للإجابة، كما كان له دور كبير في زرع الثقة في نفسي وفي نفوس باقي الزملاء، فهو صانع مؤرخين وليس أستاذ لطلبة تاريخ فقط”.
ومن كلية التربية الأساسية، تشاركنا الطالبة العنود الشمري: 

” ساقتني الأقدار في أول فصل دراسي إلى أهم وأبرز أعضاء هيئة التدريس، والتي كان لها الفضل بعد الله في إنارة طريقي وزيادة رغبتي في الدراسة وإشعال نشاطي الدراسي وتقوية عزيمتي؛ إنها الدكتورة لطيفة الكندري المحبوبة بين طالباتها، بالإضافة إلى أنها زادت من شغفي للعلم وحبي للقراءة، أعتبرها أحد أهم المحفزين والملهمين في حياتي”.

ومن جهة أخرى، تشاركنا الطالبة مريم الفهد – كلية التربية الأساسية – تحدثنا قائلة:

“دكتورة دلال المبايعي أحد أهم أعضاء هيئة التدريس الذين أثروا علي بشكل كبير، أحببت قوة طموحها وطيبتها مع طالباتها فعلاً لم أرى مثلها الدكتورة لأنها جعلتني أتمنى أنها تقوم بتدريسي جميع الفصول الدراسية. شكراً دكتورةِ دلال على كل ماقدمتيه لي، الشكر ليس رداً لائقاً لجميلك لكني أعدك بأنني سأصبح ممن ينفع وطني ومجتمعي مثلكِ”.

وفي الختام، لا أحد ينكر فضل المعلم أو يقلل من قيمته، فمكانة المعلم بارزة وكل معلم تعلمنا منه الكثير وإن كان لديه نقاط سلبية فإن النقاط الإيجابية أكثر وعطاءه مستمر دون توقف، بالإضافة إلى أن المعلم في وطننا يحتاج إلى دعم أقوى مثل باقي الدول المتقدمة حتى ننهض أكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock