قسم السلايدشو

‬شابة لم تكمل دراسة الهندسة في سن الـ19 لتصبح أصغر مليارديرة عصامية بالعالم

  

تعد الأمريكية “إليزابيث هولمز”، أصغر مليارديرة في العالم، وهي مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة شركة “ثيرانوس”، وهي شركة أبحاث وتحاليل دم، أسستها عام 2003، إذ كانت مجرد معمل تحاليل صغير يجري تحاليل الدم بعينة صغيرة تؤخذ من طرف الإصبع بدلًا من سحب عينة دم كبيرة من المريض، حتى باتت شركة كبيرة تبلغ قيمتها 4.6 مليارات دولار.

وعرضت مجلة “بزنس إنسايدر”، الأمريكية، معلومات قد تفاجئك عن هذه المليارديرة الشابة:
لم تكمل “هولمز” دراستها الجامعية، إذ تركت جامعة “ستانفورد” وهي في سن الـ19، لتبدأ مشروعها الخاص، وكانت تدرس الهندسة الكيميائية، واعتمدت على نفسها في بناء ثروتها بالكامل، برغم أن والديها كانا من ذوي المكانات الاجتماعية المرموقة، فوالدها تقلد عدة مناصب تنفيذية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووالدتها كانت إحدى مسؤولي الكونجرس.

هولمز وُلدت فى 3 من فبراير، 1984، وأسست شركتها أساسا على براءة اختراعها لتشغيل 30 معمل إختبارات للدماء المأخوذة من الإصبع، بإستخدام علم الموائع الدقيقة أو تقنية مختبر على رقاقة- طريقة أسرع وأرخص بكثير من المعامل التقليدية، وفي 2014 تم الترخيص للشركة بالعمل فى كل الولايات الأمريكية، وكانت قيمتها تقترب من 10 مليارات دولار أمريكي.

دخلت ثيرانوز شراكة مع سلسلة صيدليات شهيرة في الولايات المتحدة لبناء الآلاف من مراكز الصحة (بدأت في كاليفورنيا وأريزونا) لتوفر قائمة كاملة لاختبارات الدم مباشرة للمستهلكين، بثمن يمثل ربع العشر للثمن الذي يقدمه المنافسون للشركة، وفي 2014 حصلت هولمز على 18 براءة اختراع أمريكية و66 براءة اختراع أخرى خارج الولايات المتحدة، و صُنفت مخترعاً مشاركاً فى أكثر من مئة براءة اختراع. هى أيضا أصغر مليونيرة عصامية في قوائم الفوربس 2014 مع ثروة تقدر بـ4.6 مليارات دولار أمريكي.

هولمز لا تملك تلفازاً، وتظل تعمل كل يوم من بداية استيقاظها حتى ذهابها للنوم. وهي تقول: “المهم الموارد التى نوفرها محاولين تحسين حياة الناس. هذا سبب فعلي لذلك، وسبب أدائي له بهذه الطريقة، وسبب حبي له”.

وتكره “هولموز” الإبر برغم أن عملها قائم بالإساس على تحليل الدم، ومن المفترض أنها ترى استخدام الإبر بشكل متكرر، ومن الغريب عنها أيضًا أنها ليس لديها وقت للقراءة برغم أنها تحب روايات الكاتبة جاين أوستن، وتمتلك أصغر مليارديرة أكثر من نصف أسهم شركتها بالبورصة.

ودرست “إليزابيث هولمز” اللغة الصينية لمدة ثلاث سنوات دراسية في أثناء المرحلة الثانوية، وأهلتها إجادتها لهذه اللغة للالتحاق بجامعة “ستانفورد” التي تركتها فيما بعد، ومن المفارقات العجيبة أن أحد الأساتذة بجامعة ستانفورد يعمل حاليًا لدى إليزابيث هولمز في شركتها.

أفادت المليارديرة الشابة من دروس اقتصادية كانت تحضرها في الوقت الذي تركت فيه جامعتها لكي تؤسس شركتها الخاصة، وبرغم أن هولمز السيدة الوحيدة في مجلس إدارة شركتها، إلا أنها تدير دفة الأمور بنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock