«التربية»: 40 % من الموظفين في إجازة
انعكست الاجواء في العشر الأواخر من رمضان على وزارة التربية، وبدا واضحاً ارتفاع نسبة الإجازات، مع التأخير في دوام بعض الموظفين.
وكشفت جولة القبس على عدد من قطاعات الوزارة أن أغلب الموظفين اصيبوا بالارهاق والنعاس قبل نهاية الدوام بفترة وجيزة، كما أن السكينة والهدوء يسيطران على جميع القطاعات وإدارات الوزارة.
أما بالنسبة للمراجعين، فكان العدد قليلا مقارنة بالأيام العادية، مما ساهم في قدرة الموظفين على انجاز المعاملات بسهولة وسرعة ودون أي عوائق.
مكاتب مغلقة
وأغلق الكثير من المكاتب التي افتقدت موظفيها، فالبعض تدارك صعوبة الدوام مسبقاً في العشر الأواخر وحصل على اجازة، والبعض الآخر انقسم الى فئتين، الأولى هي فئة الموظفين الذين حولوا مكاتبهم الى ديوانيات، وأخذوا يتبادلون الحديث في أمور تربوية وسياسية ورمضانية، لا سيما النساء اللواتي كثر حديثهن عن اعداد مائدة الطعام.
راحة وهدوء
اما الفئة الاخرى من الموظفين، فاتخذت المكاتب مقراً لها، للسكينة والراحة، مستخدمين اجهزتهم النقالة لتسلية الصيام، واستغل آخرون الوقت بقراءة القرآن، ورغم حالات الارهاق على بعضهم، فان العمل مستمر، في ظل قلة عدد المراجعين في أغلب القطاعات.
وأكد الموظفون أن جميع الوزارات تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في غياب موظفيها في شهر رمضان بشكل عام، والعشر الأواخر بشكل خاص، لافتين الى ان الأجواء مستقرة، وان جميع الموظفين غير الحاصلين على اجازات التزموا بالحضور، موضحين أن بعض الموظفين والموظفات تقدموا بطلب اجازة إلى ما بعد انقضاء عيد الفطر.
من جانبه، أكد مدير إدارة الموارد البشرية، سعود الجويسر، أن العمل داخل إدارته يسير بسهولة ومن دون اي عوائق في العشر الأواخر من رمضان، موضحاً أن أغلب الموظفين قد حضروا الدوام، والغائبون حصلوا على اجازة.
تنظيم العمل
وأكد الجويسر لـ القبس ان الاجازات ازدادت في العشر الأواخر على عكس أول رمضان، لافتا الى أنه وفقا للاحصائيات فنسبة الاجازات حوالي 40 في المئة، وان كل من حصل على اجازة تم توفير الموظف البديل له لتنظيم العمل. وبيّن ان هناك تعليمات بعدم حصول الموظف على اجازة الا بعد انهاء جميع الاعمال المكلف بها، مشيرا الى ان بعض الموظفين ظلوا في الدوام أمس الأول حتى الخامسة عصرا لإنجاز أعمالهم قبل حصولهم على اجازاتهم، كما أن رئيس قسم إنهاء الخدمة استمر في العمل حتى الساعة التاسعة مساء لإنجاز المعاملات.