لجنة الميزانيات تريد لي ذراع التطبيقي لأجندتها الخاصه
لجنة الميزانيات تريد لي ذراع التطبيقي لأجندتها الخاصه
أكاديميا| (خاص) كتب: م. أحمد المطيري
رئيس اللجنة الإعلامية
في رابطة التدريب
هناك هجوماً قوي على هذه المؤسسة التعليمية، والسؤال: هل يراد لها الإصلاح وكشف العيوب أم لمصالح شخصية من قبل أشخاص؟
ربما هناك تجاوزات، لكن هل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المكان الوحيد في الدولة بهذه المساوئ التي يتحدثون عنها؟
الفترة الأخيرة ليست بعيدة، رأينا تغيير بوادر إصلاح بداية تولي المنصب د.عبدالرزاق النفيسي، وهي مستمرة بتولي د. أحمد الأثري من بعده. الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تقوم بقبول أعداد كبيرة من أبناءنا الطلبة بأعداد ضعف ما تستوعب لكي لا يضيع مستقبلهم الدراسي. أليس من الأولى مكافأة القائمين عليها بدلاً من معاقبتهم؟
أعضاء هيئة التدريس والتدريب يقومون بهذا العمل، أليسوا من يستحق الشكر؟! إصدار قرار تعسفي مثل عدم دعم الميزانية، حيث نرى عدم المواجهة ومحاسبة المخطئ، إنما ظلم المتفانين في العمل والمهتمين بارتقاء هذه المؤسسة.
من الأولى أن ننظر أين الخلل، أليس الأبدى أن نصلح ونعالج بدل أن نتبادل التهم؟ ونظرة أعضاء مجلس الأمة وبالأخص اللجنة التعليمية، وهي المعنية بحقوقنا بم عمل وينتظر أجره، أين أنتم من الظلم الذي وقع علينا؟ نقف هنا ونقول لا تقحموا أنفسكم في أمور الهيئة، فكل يعرف دوره.
آن الأوان أن نتكلم بكل وضوح، هناك خطأ من قبل إدارة الهيئة بقبول أعداد فوق ما تستوعب بتمرير من الحكومة وبالأخص من وزير التربية لكي يظهر سياسياً أنه لم يجعل أي خريج بلا قبول دون طلب دعم ميزانية لهذه الأعداد؛ وللأسف لم يقف في صفنا عندما سهلنا الأمر وقمنا بواجبنا، حيث تفاجأنا بتأييد الجهة المعاكسة.