العارضي لـ د. أحمد الأثري: أثبت واحتسب الأجر
صرح د. محسن صاطي العارضي عضو الهيئة الإدارية برابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تمر بأزمة حقيقية وخانقة قد تعصف بالعملية التعليمية وذلك نتيجة لقرار رفض تعزيز الميزانية، وكذلك وضع قيود غير مسبوقة على عملية المناقلة لبنود الميزانية من قبل لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمجلس الأمة الموقر.
واستغرب العارضي من تصريحات بعض الأخوة في مجلس الامة عدنان عبدالصمد ود. يوسف الزلزلة ود. عودة الرويعي بخصوص التطبيقي. وطالب العارضي السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة بالتدخل لإنقاذ التطبيقي من هذا الهجوم الغير مسبوق من ممثلين الأمة على معلمين الأمة في التطبيقي في بلد الخير وفي شهر الخير. فالتطبيقي غير قادر على صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس وذلك لرفض تعزيز الميزانية من مجلس الأمة، وليس هناك حل في المنظور القريب إلا بتدخلكم مع سمو رئيس مجلس الوزراء لحل الموضوع.
وأوضح العارضي بأن جموع أعضاء هيئة التدريس والتدريب والإداريين مستغربين من هذا الهجوم الغير مسبوق وكثير من الزملاء في التطبيقي يتساءلون: عسى ماشر شفيهم الأخوة في مجلس الأمة شايفين شيء سامعين شيء؟. لذلك بين العارضي بأن تدخل رئيس مجلس الأمة أصبح ضروريا لحل وتوضيح الأمور ولمنع الإشاعات التى تضر بمجلس الأمة والتي منها أن هذه الضغوط من أجل إجبار الأثري على تعيين أناس محسوبين على بعض أعضاء مجلس الأمة في مناصب قيادية في التطبيقي.
وبين العارضي بأن التطبيقي ملتزم بمسؤولياته الوطنية تجاه الوطن وأبنائه رغم هذا الحصار والقيود الغير مفهومة، فالجميع في التطبيقي يعمل ويحتسب الأجر، فعلى سبيل المثال لا الحصر الأخ حسن المطيري عميد القبول والتسجيل بالإنابة وفريق عمله في العمادة يعملون إلى أذان العصر في رمضان، وهذا جهد مميز وتنظيم أكثر من رائع لتسجيل آلاف الطلبة دون تأخير ويمكنكم الإطلاع على موقع الهيئة للنظر في كيفية تبسيط إجراءات التسجيل للطلبة. فعلا هو جهد مميز ويستحقون مكافأة من إدارة التطبيقي ولكن للأسف ليس هناك ميزانية لذلك نقول لهم اصبروا واحتسبوا الأجر.
مثال آخر، الدكتور يوسف الهولي من كلية الدراسات التكنولوجية يدرس في رمضان ضعف الحمل التدريسي المطلوب عليه من أجل مصلحة الطلبة ألا يستحق أن تصرف مستحقاتة في موعدها إكراما لجهده وتميزه ولكن للأسف ليست هناك ميزانية فأصبر واحتسب الأجر يا دكتور يوسف.
ويرى العارضي أن التطبيقي فعلا يمر بأزمة غير مسبوقة ولكن الحمدلله على كل حال فالمحن تبين معادن الرجال، فجميع الروابط النقابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب التي تمثل أعضاء هيئة التدريس والتدريب اصطفت خلف الدكتور أحمد الأثري وطالبته بالثبات، وأن يبين خطورة رفض تعزيز الميزانية لسمو رئيس مجلس الوزراء على العملية التعليمية.
وقال العارضي إن الكثير من أهل التطبيقي يتألمون من رفض تعزيز الميزانية سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو تدريب أو كانوا إداريين أو طلبة. فالألم شديد لأن الضرر والهجوم من إخوة لنا انتخبناهم للتشريع وللتطوير حرمونا من مستحقاتنا، ولكن رغم الألم نقول للدكتور أحمد الأثري اصبر واحتسب الأجر وأثبت ولا تخضع للضغوط إن كانت هناك ضغوط فالشجاعة صبر ساعة.
