التطبيقي

هل تتسبب الأزمة المالية بالتطبيقي إلى خفض أعداد الطلبة المقبولين لهذا العام؟

  
أكاديميا | (خاص) 
كتب: أ. أحمد المطوطح العنزي

المعهد العالي للاتصالات والملاحة
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تلك المؤسسة التعليمية الكبيرة التي تحمل على عاتقها تعليم وتدريب أكثر من خمسون ألف طالب وطالبة من أبناء الكويت؛ تلك الأعداد الضخمة التي من أجلها تحمل أعضاء هيئة التدريس والتدريب ساعات دراسية إضافية فوق العبء الدراسي الذي تنص عليه اللائحة الخاصة بساعات التدريس والتدريب.
ولكن الغريب في الأمر أن مكافئة أعضاء هيئة التدريس والتدريب عن ذلك المجهود الذي بذلوه كانت إيقاف مستحقاتهم المالية بعد أن قاموا بعملهم على أكمل وجه طوال العام الدراسي الحالي.
ونستغرب نحن أعضاء هيئة التدريس والتدريب من عدم تقدير القيادات التعليمية والمالية في الدولة، وذلك بسبب رفضهم لتعزيز ميزانية الهيئة وهم يعلمون أن طلب التعزيز جاء لتسديد مستحقات التعليم والجهد الإضافي الذي بُذل في العملية التعليمية.
في بداية كل عام دراسي تأتي الأعداد الكبيرة التي يتم قبولها في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والذي يتجاوز اثنا عشر ألف من أبناءنا وبناتنا الطلبة تأتي على رأس أولويات الهيئة، حينها يبذل أعضاء هيئة التدريس والتدريب جهداً كبيراً في نقل العلم والمعرفة، ذلك العدد الكبير الذي لا تستطيع أي مؤسسة تعليمية في الدولة بمختلف قطاعاتها أن تتصدى له باستثناء التطبيقي الذي دأب على تحمل مسؤولياته تجاه الكويت وأبناءها.
والسؤال هنا، هل تكون هذه الأزمة المالية والتي تسبب فيها على حد علمنا مجلس الأمة ممثلاً في لجنة الميزانيات؟ هل تكون سبباً في خفض أعداد الطلبة المقبولين لهذا العام إلى العدد الطبيعي الذي تتحمله الهيئة وهو بتقديري لايتجاوز ثمان آلاف طالب وطالبة فقط؟
سؤال يجب أن تتم الإجابة عليه من قبل المتسببين في هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock