التطبيقي

د. الحنيان: العراقيل التي تواجهها التطبيقي تعيقها عن تحقيق رؤيتها التنموية

    قال مساعد العميد وأستاذ الحاسب الآلي في كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الحنيان أن التعليم في الكويت يعاني العديد من الصعوبات وخاصة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على الرغم من كونها أكبر مؤسسة أكاديمية في الكويت وهي المزود الأول لسوق العمل. وبين د. الحنيان أن الهيئة تتحمل عبء استقبال مخرجات وزارة التربية من الشهادة الثانوية وما يعادلها وكذلك خريجي الشهادة المتوسطة، وهي تتحدى نفسها وتتحدى قدرتها الاستيعابية المحدودة في سبيل قبول أبناء الكويت وتوفير فرص تعليمية لهم بكلياتها ومعاهدها، ويشاركها في تحمل تلك المسئولية أعضاء هيئتي التدريس والتدريب من خلال تحملهم الأعداد الكبيرة بالقاعات الدراسية والتي يصل بعضها إلى 80 طالبا، لافتا إلى أن الهيئة تسعى لسد النقص الحاد في أعداد الأساتذة ووضع الخطط الإستراتيجية التي تتوافق مع الخطة الخمسية التنموية للدولة من حيث زيادة أعداد المبتعثين، وتوفير الميزانيات والسبل الكفيلة بدعم البحث العلمي، والتوسع في مباني الهيئة بما يتوافق مع المرحلة المقبلة وما تتطلبه من استعداد حقيقي لمواجهة الأعداد المتنامية بشكل كبير من خريجي الثانوية عام بعد عام، إلا أن الصعوبات والعراقيل التي يضعها بعض المسئولين بالدولة يعرقل الهيئة عن تحقيق أهدافها.وأشار د. الحنيان إلى أن آخر تلك العراقيل قرار لجنة الميزانيات بعدم الموافقة على ميزانية الهيئة، مما اضطر إدارة الهيئة لإغلاق المقررات الدراسية بالفصل الصيفي بعد مرور 3 أسابيع من الدراسة، مما قد يترتب عليه تعرض شريحة كبيرة من الطلبة للتأخر والتسرب الدراسي، موضحا أن الفصل الصيفي بمثابة القشة التي يتعلق بها الطلبة للتخرج قبل تجاوز مدة البقاء ومن ثم تعرضهم للفصل النهائي من الدراسة.وختم د. الحنيان تصريحه متسائلا، هل تتمكن الهيئة من تحقيق رؤيتها المستقبلية في ظل ما تتعرض له من صعوبات وعراقيل، وهل يمكن للهيئة تحقيق التنمية المنشودة في ظل حالة التقشف التي تتعرض لها! متمنيا أن تكون هناك إجابات واضحة عن هذه التساؤلات من قبل المسئولين عن التعليم في الكويت.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock