جمعيات تعليمية تطالب بإصلاح التعليم وتعيين القيادات
أشادت جمعيات النفع العام المتخصصة بالتعليم بالدور الذي تقوم به الحكومة في عملية الإصلاح عملا بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، ولعل من أهم القطاعات التي يجب أن تكون من ضمن أولويات مجلس الوزراء الموقر هو التعليم لما يشكله العلم من أساس راسخ للتطور والبناء.
وقالت الجمعيات في بيان مشترك، إن جودة التعليم هي المعيار الأهم الواجب توفره في عناصر العملية التعليمية وبجميع مستوياتها بدء من الحضانة وحتى المرحلة الجامعية، ومن الواضح خلال السنوات الماضية أن جودة التعليم قد مرّت بكثير من المعوقات التي تستدعي معالجتها.
وأضافت :إن قيادات المؤسسات التعليمية تعتبر الركيزة الأهم في تطبيق القوانين واللوائح والنظم ووضع السياسات ورقابة الأداء وتطويره، إلا أننا قد لا حظنا أن هناك عدم إستقرار في معظم المؤسسات التعليمية نظرا لعدم إستقرار قياداتها بسبب تعيين الكثيرين منهم في مناصب بالتكليف والإنابة لأكثر من مره وبعضها لعدة سنوات عوضا عن تعيين قيادات بالأصالة، مما جعل القرارات في المؤسسة الواحدة متضاربة في كل مره نظرا لتكرار تغيير السياسات وربما لتضارب المصالح أحيانا مما يؤثر سلبا على إستقرارها وعملها الأكاديمي والإداري أي بالعملية التعليمية برمتها.
وقالت : “إن الجمعيات الموقعه على هذا البيان تناشد مجلس الورزاء الموقر لإعطاء أهمية أكبر لأحد أهم القطاعات الفاعلة في الدولة وتشكيل لجان حقيقية للتعليم لدراسة متطلباته ومعالجة معوقاته بدء بتسكين المناصب القيادية لتكون بالاصالة في جميع المؤسسات التعليمية بوزارة التربية والتعليم العالي والتطبيقي وجامعة الكويت، فإستقرار تلك المؤسسات يعد العامل الرئيسي لتحقيق أهدافها لبناء المواطن ولمواجهة التحديات والنهوض بالكويت وحضارتها و مستقبلها”.
الجمعيات الموقعة على البيان:
1- الجمعية الكويتية لجودة التعليم
2- الجمعية الكويتية لأمن المعلومات
3- الجمعية الكويتية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار
4- الجمعية الكويتية لإختلافات التعلم
5- جمعية الدكتور الكويتية
6- الجمعية التربوية الاجتماعية الكويتية
7- الجمعية الكويتية لأداريي المؤسسات التعليمية
8- جمعية أبي أتعلم
9- الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار
10- الجمعية الكويتية لأهالي الاشخاص ذوي الاعاقة