طلبة ينادون بضرورة التوازن في خطة القبول وعدم إلغاء تخصصات كثيرة من البعثات الخارجية وحصرها بالداخل
ذكر بعض الطلبة وأولياء أمورهم أنه لا مانع من أن تحدد الجهات الحكومية خطة بعثاتها الطلابية، ولكن المطلوب أن يكون ذلك بشكل مبكر، وقبل أن يحدد الطلبة خياراتهم بدراسة بعض التخصصات ويحصلون على موافقات مبدئية من جامعات بالخارج على تخصصهم، لتصدمهم الوزارة بحذف تخصصهم من الخطة، مع الإشارة مثلاً الى أن الحصول على قبول في تخصص إدارة الأعمال، وكذلك التخصصات الأخرى، لمختلف الجامعات المعتمدة يعد من الأمور الصعبة، ويحتاج إلى وقت وإجراءات رسمية حتى يتسنى للطلبة الحصول على القبول به، موضحين أنه «كان من المفترض أيضا ألا تخلو خطة القبول من هذا التخصص المهم، والذي يمثّل حاجة لدى جميع القطاعات الحكومية والخاصة، نظرا للمجالات الواسعة التي يحتاج إليها سوق العمل». ولفت الخريجون إلى أنه «كان يفترض أن تكون هناك موازنة في القبول بتخصص إدارة الأعمال بين البعثات الداخلية والخارجية، وليس إلغاء هذا التخصص بشكل نهائي من خطة البعثات الخارجية»، مضيفين أنه «ليس جميع الطلبة من خريجي الثانوية العامة من القسم العلمي، بل هناك خريجون من القسم الأدبي، ولا يستطيعون دراسة التخصصات الطبية»! وتساءلوا: «ما مصيرنا بعد إعلان خطة القبول الجديدة دون طرح تخصص إدارة الأعمال؟!»، على الرغم من أن آمالنا وطموحاتنا في القبول بهذا التخصص، لافتين إلى أن «الدراسة في الخارج مكلفة، ولا نستطيع تحمّل تكاليف الدراسة على نفقتنا الخاصة، وكان الأجدر بوزارة التعليم العالي إعادة النظر والسماح للطلبة الراغبين في دارسة تخصص إدارة الاعمال بتسجيلهم في خطة البعثات الخارجية خلال الأيام المقبلة». وأضاف الطلبة أن «الغريب في الأمر أن هناك تخصصات مصيرها في سوق العمل نفس مصير تخصصات إدارة الأعمال، مثل تخصص التسويق، فلماذا لم تُلغَ من خطة البعثات الجديدة؟»، مشيرين إلى أنهم لا يرغبون في دراسة تخصصات لا تناسب ميولهم الدراسية.