د.#أحمد_الحنيان لـ «أكاديميا»: للمعلمين دور كبير في تحقيق أقصى استفادة من التعلم الإلكتروني
■ قدم ورقة بحثية في مؤتمر التعليم وتكنولوجيا المعلومات في كوالالمبور بمشاركة د. شيخة العييناتي ود. رناء الهاجري ونبيل الحويل
■ ضرورة التشجيع على التعلم التفاعلي والتعاوني من خلال الحوارات ومهام الفريق وأنشطة المشاركة
■ يجب تسهيل التفاعل بين المتعلم والمعلم مع ردود الفعل البناءة لمساعدة الطلاب في مراقبة تقدمهم وتعزيز أدائهم
#أكاديميا | خاص
#التطبيقي
@Dr_Alhunaiyyan
قدم عميد كلية الدراسات التجارية السابق في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي عضو المجلس التأسيسي في جامعة عبدالله السالم د. أحمد الحنيان ورقة بحث علمي في مؤتمر التعليم وتكنولوجيا المعلومات المقام في كوالالمبور ماليزيا، وذلك بمشاركة كل من شارك فيه كل من د. شيخة العييناتي، د.رناء الهاجري، و أ. نبيل الحويل.
وقال الحنيان في تصريح لـ “أكاديميا”: إنَّ موضوع البحث الذي قدمه في مؤتمر التعليم وتكنولوجيا المعلومات المقام في كوالالمبور ماليزيا هو تقييم نظام إدارة التعلم الإلكتروني المستخدم في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (تيمز/مودل) من حيث الكفاءة والاستخدام وأثر ذلك على تحقيق الأهداف المرجوة من تجربة التعلم الإلكتروني خاصة من ناحية المشاركة الطلابية الفاعلة في التعليم الافتراضي والتعليم المدمج حيث حمل البحث عنوان: “Evaluation of Microsoft Teams as An Online Learning Tool: How to Maximize Students’ Engagement in Virtual and Blended Learning”
وأضاف الحنيان أنّه استعرض خلال المؤتمر الأهداف البحث والمنهجية المتبعة ومن ثم تم عرض النتائج على المشاركين، لافتا إلى أهداف البحث أيضا أشارت كذلك الى أن الطلاب الآن يتمتعون بخيارات أفضل وإمكانية وصول أسهل إلى المعلومات مقارنة بأي جيل سابق، وهذا يدل على تقادم مناهج التعليم التقليدية ويؤكد على أهمية مشاركة الطلاب من أجل التعليم الفعال والتعلم.
وأشار الحنيان أنّه عرض خلال المؤتمر توصيات البحث حيث ركز على أن للمعلمين دور كبير في تحقيق أقصى استفادة من التعلم الإلكتروني حيث يتمركز دورهم في المساهمة في نقل الطلاب من المستمعين السلبيين إلى المشاركين الفاعلين من خلال القيام بأدوار وظيفية من خلال التعلم الذاتي والبحث عن المعلومات على شبكة الإنترنت من خلال الاستخدام الأمثل لتطبيق تيمز.
وتابع الحنيان: أن هذا يتطلب تنمية مهنية للأساتذة للتمكن من استخدام أنظمة التعلم الإلكتروني من جهة، وكذلك من خلال التعرف على أساليب التدريس المرنة التي تساهم في جعل الطالب محور العملية التعليمية وتجعله باحث ومتعلم ذاتي ومشارك مع زملاءه وقادر على عرض ما تعلمه للآخرين وبذلك تكون الاستفادة من أنظمة التعلم الإلكتروني سواء نظام مودل أو نظام تيمز. وتتمثل إحدى الاستراتيجيات في التأكيد على عدة أشكال من المشاركة الطلابية، مثل المشاركة المعرفية والاجتماعية/العاطفية والسلوكية. كما يجب على المعلمين إنشاء مهام وأنشطة تعليمية تشجع على المشاركة المعرفية وإيجاد طرق جديدة لإشراك الطلاب في إعدادات التعلم الافتراضية والمدمجة.
وأوضح الحنيان أنّه وبناءً على نتائج البحث المتعلق في تقييم تجربة التعلم الإلكتروني في التطبيقي قدم د. أحمد الحنيان مجموعة من التوصيات للمعلمين ولمصممي البرامج والمناهج الدراسية وهي كالآتي:
• توجيه الطلاب للبحث عن مواضيع تخصصية على شبكة الإنترنت تكون ذات صلة وتلبي رغبات الطلاب ومتطلباتهم وتساهم في زرع مفاهيم التعلم الذاتي.
• تشجيع التعلم التفاعلي والتعاوني من خلال الحوارات، ومهام الفريق، وأنشطة المشاركة المتاحة في أنظمة التعلم الإلكتروني مثل تيمز ومودل.
• تسهيل التفاعل بين المتعلم والمعلم مع ردود الفعل البناءة لمساعدة الطلاب في مراقبة تقدمهم وتعزيز أدائهم.
• تقديم الاستقلالية والاختيارات للطلاب في عملية تعليمهم.
• استخدام إستراتيجيات لإشراك المتعلمين في المحتوى، مثل عرض مقاطع الفيديو التعليمية والتفاعل مع الوسائط المتعددة وإجراء الأبحاث.
• الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي ولوحات النقاش لتعزيز التفاعل والمشاركة بين الطلاب والطالبات.
• دمج ميزات الألعاب التفاعلية لتعزيز التشويق والمتعة للتعلم وتعزيز مفاهيم التفكير النقدي وحل المشكلات.
• تطبيق أساليب التعلم النشطة مثل الأسئلة الموجهة والعناصر التفاعلية والتساؤلات والمعلومات عبر برامج إدارة التعلم الالكتروني للمساهمة في زيادة مشاركة الطلاب ولتعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
واختتم الحنيان مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام وإدارة البحوث في الهيئة من مديرها د.نبيل الخليفي وكافة العاملين في الإدارة على دعمهم اللامحدود للباحثين ومتابعتهم الحثيثة للباحثين وتحقيق متطلباتهم وتسهيل إجراءاتهم.