جمعية المعلمين: لجمعيات النفع العام سجل مشرف في مسيرة العمل الأهلي التطـوعي الداعم بقوة لسـياسات الدولة
■ أكدت دعمها لخطة استغلال بعض المساحات الشاغرة في مقارها للاستثمار
#أكاديميا | #وزارة_التربية – متابعة
أشادت جمعية المعلمين الكويتية بالخطوات المتخذة من قبل مجلس الوزراء، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وشؤون الأسرة والطفولة، لتقديم تصور يسمح لجمعيات النفع العام الأهلية والخيرية المشهرة، باستغلال بعض المساحات الشاغرة داخل مقارها للاستثمار .
وأشار أمين سر الجمعية د.عبيد العتيبي إلى أنَّ هذا التوجه من شأنه تعزيز الدور الكبير الذي تقدمه جمعيات النفع العام في شتى المجالات والاختصاصات، وعلى الصعيد المحلي والخارجي لتحقيق أهدافها ورسالتها ، وبصفتها رافدا حيويا يمثل القطاع الأهلي ومؤسسات المجتمع المدني الكويتي، ونموذجا حضاريا للعمل التطوعي، ولها سجلها المشرف في تطور المجتمع الكويتي، وتعزيز الدور الذي تقدمه الدولة في التنمية والتطوير، وفي التأكيد على الحضور المتميز للكوادر الوطنية بمختلف شرائحها وتخصصاتها المهنية والاجتماعية والمهاراتية .
وأضاف العتيبي إلى إنَّ الدور الذي تلعبه جمعيات النفع العام الكويتية كان وما زال مضرب مثل محتذى في مجال العمل الأهلي التطوعي، ومحل تقدير واحترام من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية، وإن للكويت تاريخها وحاضرها في هذا المجال، ومكانتها المرموقة على الصعيد الخارجي من خلال الحضور المميز للقطاع الأهلي على مستوى الاتحادات والنقابات والقطاعات الأهلية العربية والقارية والدولية، وعبر جمعيات النفع العام التي قدمت صورة مشرفة عن قدرات وامكانات وثقافة الكوادر الوطنية، بل كان لها حضورها الداعم بقوة لسياسات الدولة ومواقفها في الكثير من المناسبات والأحداث، والشواهد كثيرة لا حصر لها .
وأكد العتيبي في أنَّ جمعية المعلمين الكويتية وبصفتها من أكبر وأقدم جمعيات النفع الكويتية، ولها باعها الوطني والتربوي الكبير والطويل، تقف إلى جانب توجه فتح مجالات الاستثمار بقوة، أسوة بما هو متبع في الأندية الرياضية، و إن الآمال ستبقى كبيرة في ظل اهتمام السلطتين التشريعية والتنفيذية للانتهاء في أسرع وقت ممكن من وضع التصورات المناسبة في فتح مجال للاستثمار واستغلال المساحات والمرافق الشاغرة في مقارها، مما سيساهم وإلى حد كبير في دعم الامكانات المالية للجمعيات لممارسة دورها وتعزيز أنشطتها والارتقاء فيها، وفي دعم كوادرها للعمل على تطويرها وتحقيق أهدافها، مضيفا إلى أن الدعم المالي لميزانيات هذه الجمعيات يأتي ضمن الأوليات والحاجة الماسة له، وسيكون له انعكاسه الإيجابي بالتوسع في أنشطتها وتعزيزها، وتأمين جانب الاستقرار والأجواء المناسبة لها لتحقيق أهدافها ورسالتها.