انطلاق فعاليات مسابقة «الأسرة القرآنية» بمشاركة 143 أسرة كويتية
دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قطاع المساجد وبالتعاون مع مبرة المتميزين لخدمة القرآن والعلوم الشرعية مسابقة عيسى عبدالله العثمان الرابعة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته والمخصصة للأسر الكويتية تحت شعار «القرآن يجمعنا» والتي شاركت فيها 143 أسرة كويتية.
وانطلقت المسابقة التي يشرف عليها الشيخ خالد القصار وبرعاية كاملة من وقف عيسى العثمان أول من أمس، حيث تنافست الأسر الكويتية على خمسة شرائح وهي الأولى التلاوة والثانية حفظ سورة الكهف، والثالثة حفظ حزب واحد والرابعة حفظ جزء واحد والخامسة حفظ جزئين.
وقال رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين لخدمة القرآن والعلوم الشرعية يوسف الصميعي لـ«الراي» إن هذه المسابقة خاصة للأسر الكويتية تحديدا، وتشمل ثلاثة أفراد من الأسرة أحدهما الأبوين، وبفضل الله سبحانه وتعالى هذا العام زاد العدد من 86 أسرة في العام الماضي إلى 143 أسرة في هذا العام.
وأضاف «وزعنا الشرائح في هذه المسابقة على خمسة شرائح وهذا يعطي دافع للأسرة الكويتية بأن تشارك بشكل أكبر، ووجدنا هذا العام مشاركة كبيرة وتفاعل كبير جداً».
وتابع «بفضل الله، الإعداد والتنظيم ممتاز ومن هذا المنطلق أوجه شكر لرعاة هذه المسابقة وقف المرحوم عيسى العثمان ووزارة الأوقاف والشكر موصول للمشرف العام على المسابقة الشيخ خالد القصار لما أولاه من جهد في المتابعة والتنظيم والحرص على نجاح هذه المسابقة متمنين استمرار هذه المسابقة في السنوات القادمه بتفاعل أكبر».
ولفت الصميعي إلى إن الهدف الأساسي من هذه المسابقة هو تعزيز قيمة أساسية في أسرنا الكويتية، حيث نعزز قيمة أن تكون هناك أسرة قرآنية وتعزيز مفهوم حب القرآن والتعلق بكتاب الله عزوجل في بيوتنا.
وأشار إلى أن «أبناءنا وبناتنا اليوم منشغلون كثيرا في وسائل التواصل الاجتماعي فهناك تباعد اسري اجتماعي فهذا القرآن يجمع الاسرة فكانت هذه المسابقة في شهر رمضان حتى تجتمع الاسرة الكويتية على مائدة القرآن فيكون هناك شيء من التواصي بينهم وتعزيز مفهوم «الاسرة القرآنية».
وبدوره قال المشرف العام على المسابقة الشيخ خالد القصار لـ«الراي» انطلقت تصفيات مسابقة العم عيسى العثمان رحمه الله لحفظ القرآن للأسر الكويتية وهي في عامها الرابع بإدارة وتنظيم مبرة المتميزين لحفظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وأضاف وقد شارك فيها هذه السنة 143 أسرة مكونة من ثلاثة أفراد شرط ان يكون احدهم من الأبوين وقد سررت في مشاركتي بحضور هذه التصفيات والتي تؤكد لي حرص أسرنا على حفظ القرآن وتدارسه في البيوت في شهر القرآن حيث تجتمع الأسرة على كتاب الله وهذا هو شعار المسابقة «القرآن يجمعنا» في الوقت الذي انشغلت الأسرة بإفرادها في زمن الماديات ونتج عن ذلك شيئ من الفتور في العلاقة الأسرية والترابط الأسري.
ولفت القصار «جاءت مبرة المتميزين في هذه الفاعلية الإيمانية لتساهم في تحقيق الترابط الأسري في جو تنافسي إيماني جميل وهذا هو الهدف المنشود من المسابقة والتي حازت على رعاية كريمة من أسرة كريمة أسرة المرحوم عيسى العثمان من وقف عيسى العثمان».
وأكد أن هذا ليس بغريب عليهم فكان أبوهم في حياته بحر من العطاء والجود وجاء أولاده من بعده لمواصلة هذا العطاء، كما وان المبرة قامت بجهد مميز في ادارة هذه المسابقة من تنظيم وإعداد واحتراف، وسوف نستمر في هذا المشروع الايماني حتى نحقق رسالتنا في مبرتنا «فلنملأ الكويت بحافظ في كل بيت.