تهدد سلامك النفسي ..متلازمة انتظار بدء الحياة
هل سمعت من قبل عن متلازمة انتظار بدء الحياة؟ هي اضطراب نفسي يجعل الإنسان يواجه صعوبة كبيرة في معرفة الاتجاه الصحيح للمضي فيه، نتيجة لشعوره Player
ومتلازمة انتظار بدء الحياة أكثر شيوعًا عند الشباب في عمر العشرينات والثلاثينات، نستعرض في التقرير التالي، كل ما يتعلق بها، وفقًا لموقع “Very wellmind”.
أسباب متلازمة انتظار بدء الحياة
1- الضغوطات الاجتماعية
يمكن أن تسبب الضغوطات الاجتماعية، مثل المقارنة بالآخرين والتوقعات العالية من العائلة والأصدقاء، الإصابة بمتلازمة انتظار بدء الحياة.
2- الخوف من الفشل
يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة انتظار بدء الحياة، إذا كان يشعر دائمًا بالخوف من الفشل في الحياة المهنية أو الشخصية، ما يجعله غير قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة.
3- فقدان الشغف
قد يؤدي عدم وجود هدف محدد يسعى الإنسان إلى تحقيقه أو شعوره بفقدان الشعف تجاه أحلامه إلى الإصابة بمتلازمة انتظار بدء الحياة.
4- السعي وراء الكمال
من العوامل التي تجعل الإنسان معرضًا للإصابة بمتلازمة انتظار بدء الحياة، لأن سعي الإنسان وراء الكمال عادةً ما يجعله يشعر بالإحباط وعدم الرضا عن النفس.
كيف تؤثر متلازمة انتظار بدء الحياة على الصحة النفسية؟
يجب عدم التهاون مع متلازمة انتظار بدء الحياة، لأنها تهدد الصحة النفسية بما يلي:
– الشعور بالقلق والتوتر.
– عدم الرضا عن النفس.
– الشعور بالضياع.
– الشعور بالملل.
– الميل للوحدة والعزلة الاجتماعية.
– فوبيا الفشل
وقد تتطور هذه المشكلات إلى:
– الاكتئاب.
– اضطراب القلق.
– الأرق.
– اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية أو شره العصبي.
– إدمان الكحوليات.
– إدمان المواد المخدرة.
طرق التعامل مع متلازمة انتظار بدء الحياة
هناك إرشادات يجب الالتزام بها، للتغلب على متلازمة انتظار بدء الحياة، أهمها:
– تحديد أهداف واقعية قابلة للتحقيق في الحياة المهنية والشخصية.
– ممارسة الأنشطة التي تساعد على الشعور بالسعادة والرضا.
– تجنب مقارنة النفس بالآخرين.
– عدم التفكير في الماضي أو المبالغة في التطلع للمستقبل، بل من الأفضل الاستمتاع بكل لحظة في الحياة.
– عدم التردد في طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء أو من أخصائي الصحة النفسية.