معرفي: خريطة طريق.. لدعم المبادرات الشبابية في شتى المجالات
شارك في الاجتماع الـ47 لوزراء الشباب والرياضة العرب
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي اليوم الأربعاء أهمية دعم الشباب العربي في كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغيرها من الأنشطة التي تتطلبها المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرات لدعم الشباب الكويتي مازالت مستمرة، وأن الحكومة وضعت خريطة طريق تتضمن خططا مستقبلية من شأنها دعم المبادرات الشبابية في شتى المجالات.
وقال معرفي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اختتام الاجتماع الـ47 لوزراء الشباب والرياضة العرب، إن المرحلة الراهنة التي تشهد تسارعا كبيرا تتطلب الاهتمام بالتكنولوجيا كونها تساهم في اللحاق بركب التكنولوجيا في المرحلة المقبلة والتي تتطلبها عمليات التنمية في الدول العربية كافة.
وأكد ضرورة الاهتمام والأخذ بها بعين الاعتبار بدعم الشباب وتمكينهم لاعدادهم بمستوى ثقافي وتكنولوجي عالي، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية دعم كل ما يتعلق بالرياضة والتعاون العربي في الشؤون الرياضية.
وأكد حرص دولة الكويت على دعم وتمكين الشباب مشيرا إلى أهمية دور الشباب علميا وتكنولوجيا وثقافيا ورياضيا للنهوض بالوطن في شتى المجالات.
ولفت الى حرص القيادة السياسية في دولة الكويت ودعم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد للشباب باعتبارهم قادة المستقبل وبناة الوطن.
وأوضح أن الحكومة وضعت خريطة طريق تتضمن خططا مستقبلية من شأنها دعم المبادرات الشبابية في شتى المجالات مؤكدا ان المبادرات لدعم الشباب الكويتي مازالت مستمرة في هذا الاطار.
وأضاف أن القيادة السياسية بدولة الكويت حرصت على توجيه رسائل مباشرة لدعم الشباب في شتى المجالات مشيرا في هذا الصدد إلى الدعم المتواصل من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح للشباب في المجالات كافة سواء رياضية أو تكنولوجية او ثقافية وغيرها.
التعاون العربي
وأكد معرفي حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون العربي لاسيما فيما يتعلق بقضايا الشباب والرياضة.
وقال، في كلمة أمام أعمال الدورة ال47 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إن الكويت بقيادة سمو أمير البلاد وبتوجيهات رئيس مجلس الوزراء حريصة على مواصلة الدعم الذي تقدمه للشباب من خلال العمل العربي المشترك لتحقيق التضامن العربي المنشود.
وأكد أن الكويت تولي القضايا المتعلقة بالشباب والرياضة أهمية كبرى مبينا أنها تحرص على تحسين جودة البرامج والخدمات والفعاليات المتعلقة بالشباب وفق أعلى المعايير الدولية الخاصة بهذا الشأن.وأردف أن ذلك يكون عبر عمل استراتيجي من هيئتي الشباب والرياضة وبدعم مؤسسات الدولة ذات العلاقة المباشرة بالشباب.وتابع «كما أننا نولي تنمية مهارات الشباب وصقلها بمختلف المجالات أهمية كبيرة ونعمل على مساعدتهم لتحديد مسارات مهنية تمكن شبابنا من الانخراط في سوق العمل».
وأوضح أن«الشباب يشكلون أكبر شريحة في مجتمعاتنا العربية ما يستوجب علينا العمل على رعايتهم وإتاحةالمساحات أمامهم للتدرب والتعلم بمختلف المجالات لاسيما المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة التي تعتمد على التكنولوجيا على المستويين الفردي والمجتمعي بما في ذلك مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي ليكونوا مستعدين لتأثيرات هذه الثورة التي نعيشها حاليا وتتطور بوتيرة متسارعة».
وأضاف ان «دعم الشباب و تنمية قدراتهم و تعزيز مهاراتهم وتطوير مواهبهم في مختلف المجالات يعتبر عاملا رئيسيا من العوامل المهمة في التنشئة السليمة للشباب العربي وحماية له من أفكار التطرف ودافعا له لتطوير قدراته وتعزيز دوره في التنمية».
ولفت إلى أهمية دور الشباب في بناء مستقبل زاهر للعالم العربي بتطوير وتنمية العمل الشبابي والرياضي وتوفير السبل اللازمة لتحقيقها.وأشار إلى ما تشهده منظومة العمل الشبابي على مستوى الدول العربية من تطور كبير، لافتا الى العمل الدؤوب الذي يقوم به المجلس الوزاري في هذا الاطار من توحيد للجهود وتبادل الخبرات.