«التربية»:تحديد أعداد التعاقدات المحلية والخارجية من المعلمين وآلية لتنفيذ طلبات النقل
•خطط لتشغيل المدارس الجديدة
• توحيد جهود القطاعات والتنسيق فيما بينها استعداداً للعام الدراسي المقبل
أكدت وكيلة وزارة التربية بالتكليف، أنوار الحمدان، ضرورة التنسيق المتكامل والتواصل الدائم بين المناطق التعليمية وقطاعات الوزارة المعنية، لتوفير الاحتياجات، والوقوف على الملاحظات، وتذليل كل التحديات، سعيا لتلبية احتياجات الميدان التربوي، وتوفير بيئة تعليمية مريحة، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة. جاء ذلك في اجتماع ترأسته الحمدان أمس لبحث استعدادات الوزارة للعام الدراسي القادم 2024/2025، بحضور الوكلاء المساعدين، ومديري المناطق التعليمية، ومدير إدارة نظم المعلومات، ومدير إدارة التنسيق. وقالت الحمدان إن «المناطق التعليمية بعد التنسيق مع أقسام التخطيط قدمت حاجتها من افتتاح مدارس جديدة، والتي على ضوئها ستقوم القطاعات المعنية بوضع خطط لتشغيلها، استعداداً للعام الدراسي القادم»، موضحة أن قطاع التعليم العام ناقش آخر المستجدات التربوية والتعليمية واحتياجاته من المعلمين والمعلمات في التعاقدات المحلية والخارجية، إضافة إلى التباحث حول آلية تطبيق طلبات نقل المعلمين الداخلي والخارجي، والوظائف الإشرافية. وأشارت إلى أن القطاعات المعنية ناقشت العقود المختلفة الخاصة بتسهيل استعدادات العام الدراسي القادم مثل عقود الصيانة للمدارس، وعقود التكييف، وعقود الخدمات والنقليات والحراسة، ومناقصة الأثاث المدرسي والإداري، حرصاً على استقرار الميدان التربوي، وسير العملية التعليمية، والوقوف على كل الاستعدادات والتعرف عليها. ووجهت الحمدان القطاعات المختصة إلى تقديم خطة زمنية واضحة لتنفيذ الإجراءات الخاصة بالاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2024/2025، مع تحديد التحديات، ووضع الحلول المناسبة لها مع عرض نسب الإنجاز، لتتم مناقشتها في الاجتماع القادم. الجدير بالذكر أن الوزارة أعلنت في وقت سابق توافر العقود لمدة 3 سنوات، لتسهيل أعمال صيانة التكييف في مختلف مدارس المناطق التعليمية، والانتهاء من إجراءات عقود الصيانة والترميم والأعمال الإنشائية لخمس مناطق تعليمية.