حصري أكاديميا

سؤال الإسعاف التربوي للباحث اللغوي حمزة الخياط واجابات علاجية للجرح التعليمي

أكاديميا/خاص
تقرير م.شهد الناصر

في متابعة جريدة أكاديميا للشأن التعليمي لفت انتباهنا السؤال الذي وجهه الباحث اللغوي حمزة الخياط للوسط التعليمي عبر موقع التواصل الاجتماعي( x )

وكان نص السؤال “لو تمَّ اختيارك وزيراً للتربية الآتية :ماأول الإجراءات التي سوف تتخذها لتطوير التعليم ؟”
هذا السؤال قد صوّب النظر للجروح التعليمية فانهالت الاقتراحات العلاجية من الكادر التعليمي والأكاديمي بهدف إنقاذ العملية التعليمية من حالة الغيبوبة .

حيث عبّر معلمون وأكاديميون أنّه لا يكفي أن تخيط جرح التعليم بتعيينات جديدة بل يجب أولاً تنظيفه من التعفن الإداري و تعقيمه من الفساد لتبدأ مرحلة التعافي التربوية وقد تركّزت الاقتراحات على نقاط أساسية وهي:

‏‎- تعديل المناهج وتطوير أساليب التعليم بتحويل التعليم لمرحلة متعة الفهم البنّاءة لشخصية الطالب بدلاً من مرحلة تعذيب الحفظ الهادم للتفكير .

– تطوير أساليب المدرسين عبر إشراكهم بدورات تثقيفية وووضع اختبارات نفسية لجميع المعلمين وروساء الأقسام والموجهين لمعرفة مستوياتهم في التعامل مع الضغط وإدارةالأزمات.

-انشاء لجنة وطنية عُليا لقياس أهليّة المعلمين والإداريين في المناطق التعليمية.

-مواكبة التعليم لنظم الذكاء الاصطناعي التفاعلي والتكنولوجيا الرقمية.

– ادخال نظام الصحة النفسية ضمن هيئة الموظفين لكل مدرسة لعلاج مشاكل الطلبة.

– فتح مدارس صناعية تُخرّج دبلوم صناعي بمختلف الحرف .

-رفع من قدر الجامعات الحكومية والأهلية وتصنيفها عالمياً.
– إعادة هيكلة التعليم العالي بشكل كبير لتكون فاعلة بشكل حقيقي .

-ادخال تعليم الأحرف والأرقام العربية والانجلش كتابة ونطق في مرحلة رياض الاطفال مع تعليمهم مسكة القلم لتأسيس الطلبة للابتدائي.
-انشاء مدرسة تعليمية في سجن الأحداث تعتمد على المواد الأساسية وثلاث تخصصات مهن مع علاج الحدث نفسياً ليخرج كعنصر فعّال ببداية جديدة .

-مراقبة شهرية دوريّة لكل المدارس والإدارات بالمناطق التعليمية ويرأسها وزير التربية بنفسه .
-نظام توعوي لمكافحة المخدرات والجرائم وغرس القيم الدينية بقلوب الطلبة.
-تحفيز المعلمين على الإبداع والابتكار بوضع مكافآت مُجزية مع ترقّي وظيفي يُعيد لهم الشغف للانجاز.
-ضربة حديدية على تجارة الدروس الخصوصية والشهادات المزوّرة.
-تركيب كامرات مراقبة في جميع الفصول و الممرات و الحمامات
-مسابقات بين المدارس لمعرفة الإدارات المتميزة وتنشيط حس المنافسة لتقديم الأفضل.

وأنَّ السؤال الذي تطرحه أكاديميا الآن ماذا لو انتهجت وزارة التربية نهج المشاركة بالقرار وفتحت باب الاقتراحات البنّاءة مع لجنة تضم أهل الخبرة والاختصاص! هل سيصل التعليم لما عليه الآن؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock