«إحياء التراث» تفتتح قرية للأرامل والأيتام في قيرغيزستان
تفتتح قرية للأرامل والأيتام ضمن حملتها (سباق الخير) في قيرغيزستان افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي قرية للأرامل والأيتام ضمن حملة (سباق الخير) في قيرغيزستان بمساحة 10 آلاف متر مربع وتحتوي على 30 وحدة سكنية 60 متراً لكل منها ومرفقات تشمل حديقة ومسجداً ومكاناً للعب الأطفال وملعب كرة قدم وفصولاً دراسية ومستوصفاً. وأكد سفير دولة الكويت لدى كازاخستان د.عمر الكندري الذي حضر الافتتاح إلى جانب رئيس مجلس وزراء قيرغيزستان وأعضاء في البرلمان في اتصال مع «كونا» اليوم الجمعة حرص وزارة الخارجية الكويتية على تقديم أوجه الدعم المستمر للجمعيات الخيرية بهدف إبراز الدور المشرف والرائد للبلاد في مجال العمل الإنساني. وأثنى الكندري على جهود جمعية إحياء التراث من خلال لجنة مسلمي وسط آسيا في تنفيذ المشروع الذي يخدم شريحة محتاجة من الأسر معرباً عن سعادته لحصولهم على مساكن ملائمة تمكنهم من الحياة والعيش الكريم لا سيما مع توافر جميع الاحتياجات المختلفة. من جهته قال رئيس لجنة آسيا الوسطى بجمعية إحياء التراث الإسلامي محمد الشمري في تصريح مماثل إن المشروع بدأ عام 2021 بتكلفة تقدر بـ209 آلاف دينار ويشمل إلى جانب المساكن مسجداً ومستوصفاً وفصولاً دراسية وخدمات المختلفة. وأضاف الشمري أن تكلفة المشروع تمت بالكامل من تبرعات أهل الخير في الكويت وبتسهيل وإشراف سفارة البلاد لدى كازاخستان مبيناً أن الشريحة المستهدفة من المشروع هم الأيتام والأرامل لا سيما الأشخاص من ذوي الإعاقة. وأوضح أنه تم منح (إحياء التراث) الأرض من قبل الحكومة القرغيزية في موقع يمتاز بالحيوية وعلى شارع عام في أحد ضواحي العاصمة القرغيزية بشكيك مشيرا إلى أن هناك عددا من الأراضي تم عرضها من قبل الحكومة القرغيزية تدرس الجمعية حاليا إقامة مشاريعها الايوائية وتعليمية عليها. وكشف أن المشاريع تعنى بإنشاء برامج تدعم طلبة العلم في المدارس النظامية والمعاهد الشرعية في قرغيزيا إلى جانب مشاريع تنموية للأسر المنتجة هناك معرباً عن شكره لأهل الخير من المتبرعين لإنجاح هذا المشروع وللجهات الرسمية في البلاد ممثلة بوزارة الخارجية على تسهيل مهمة تنفيذها.