إقلاع الطائرة الـ21 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في غزة
قال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن حمولة الطائرة تمت بتنظيم من (الكويتية للإغاثة) بالتعاون مع 22 جمعية خيرية كويتية ضمن حملة (فزعة لفلسطين) بغية دعم وإغاثة الأشقاء في قطاع غزة.
ولفت الثويني وهو المشرف العام على حملة (فزعة لفلسطين) إلى أهمية تضافر جهود أهل الخير والجهات الرسمية في البلاد الذي أسهم في مواصلة الجسر الجوي الكويتي بصورة عاجلة لمد الأشقاء في قطاع غزة بالمساعدات الضرورية والعاجلة.
وأضاف أن الحملة التي تتم بالتعاون مع 22 جمعية خيرية كويتية غايتها احتواء الأزمة والتخفيف من معاناة الأشقاء في قطاع غزة موضحا أن هذه الرحلة تشتمل على مواد متنوعة منها الغذائية والأجهزة والمستلزمات الطبية وكذلك أربع سيارات إسعاف بإجمالي حمولة 40 طنا.
أقلعت صباح اليوم الخميس الطائرة الـ21 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة متجهة إلى مطار العريش المصري محملة بـ40 طنا من المساعدات الإنسانية المختلفة بما فيها أربع سيارات إسعاف.
وذكر أن ذلك يتم بالتنسيق المسبق مع الهلال الأحمر الفلسطيني بهدف سد النقص الشديد في مجالات عدة منها الإيوائية والصحة وغيرها مشيرا إلى أن المساعدات الكويتية لأهل غزة من خلال الجسر الجوي الكويتي تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية من القيادة السياسية في البلاد وبتعاون وإشراف مثمر مع وزارت الخارجية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل.
وبين أن المساعدات تأتي كذلك بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية والمؤسسات المانحة وعطاءات المتبرعين الهادفة جميعها لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح آلية وصول المساعدات من خلال تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري الذي يسلمها بدوره إلى الهلال الأحمر الفلسطيني ثم يتم توزيعها عبر شركاء في داخل قطاع غزة للمتضررين من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي.
وكشف الثويني أن مساعدات الجمعيةالكويتية للإغاثة بالتعاون مع 22 جمعية خيرية حتى اليوم ضمن الجسر الجوي الكويتي تقدر بنحو 150 طنا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية و18 سيارة إسعاف.
وأشاد بهذا الخصوص بدور الجهات الرسمية في البلاد في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين.