د. بثينة المضف : فخورة بمنحي وسام دول مجلس التعاون الخليجي

شهدت اجتماعات اللجان الوزارية للخدمة المدنية والعمل والشؤون والتنمية الاجتماعية في دول مجلس التعاون بالخليج العربي، التي عقدت أعمالها خلال الفترة من 19 إلى 20 الجاري في العاصمة العمانية مسقط، تكريم 5 قيادات حكومية كويتية، عبر منحها وسام تكريم الكفاءات بقطاعات الخدمة المدنية، ومن بين هذه الشخصيات وكيلة وزارة الصحة المساعدة لقطاع الصحة العامة سابقاً د.بثينة المضف، نظراً لجهودها ودورها خلال أزمة جائحة كورونا.

وأكدت المضف أنها فخورة بالتكريم الذي يشير إلى المتابعة والحرص من قبل المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما للجهود المبذولة من قبل القيادات في الوزارات والإدارات الحكومية خلال الأزمات والكوارث وغيرها، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تسهم في زيادة الإنتاج والعمل من قبل مسؤولي الوزارات بدول الخليج مستقبلا، وخدمة المواطنين والمقيمين فيها على أكمل وجه، وفي كل القطاعات والمجالات.

جهود «كورونا»

ويأتي منح المضف الوسام تخليدا للجهود المبذولة التي قامت بها خلال جائحة كورونا، بالتعاون مع زملائها المسؤولين بوزارة الصحة، حيث تمت إدارة الأزمة باقتدار وبمهنية وكفاءة وبالتنسيق مع الجهات المحلية والخارجية، بهدف المحافظة على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين على أرض الكويت، كما انها شاركت في عدد غير قليل من الاجتماعات في المحافل الدولية والإقليمية والخليجية خلال السنوات الماضية.

بينما ترأست وشاركت في العديد من اللجان في وزارة الصحة، كما انها أسهمت مع فرق الصحة العامة بوضع بروتوكولات وسياسات الوقاية من فيروس كورونا قبل تسجيل أولى الإصابات في البلاد في أواخر فبراير 2020، فضلا عن وضع بروتوكول العودة الامنة للحياة الطبيعية، والمشاركة باللجان التنسيقية مع جهات الدولة الأخرى، كالطيران المدني، لإقرار الإجراءات الصحية لمنع وفادة المرض للبلاد، اضافة الى تنسيقها مع وزارة التربية للعودة الآمنة للدراسة، وكذلك المشاركة بوضع الإجراءات الوقائية اثناء انتخابات مجلس الامة.

وخلال سنوات عملها في وزارة الصحة كانت د.بثينة تعمل على تبني الأنشطة والبرامج التي من شأنها رفع مستوى الخدمات الصحية، ودعم كل المؤسسات الصحية للحصول على الاعتماد الوطني في جودة الخدمة، بهدف حصول المرضى على أفضل الخدمات والرعاية الصحية في المراكز والمستشفيات، فضلا عن بذل قصارى جهودها فيما يتعلق بتطبيق الاجراءات الوقائية في جميع المراكز والمحاجر خلال أزمة كوفيد 19، وبإشراف مباشر منها، وبالتنسيق مع الفرق الطبية في الأقسام الوقائية بوزارة الصحة، والممارسين الصحيين الذين كانوا يتواجدون هناك على مدار الساعة لتقديم الخدمة الطبية وفق الجودة المطلوبة .