ازدحام طلابي في كليات «التطبيقي» بسبب أزمة الشعب المغلقة
قال أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حسين الكندري، اليوم الأربعاء، إن مكاتب التسجيل في كليات «الدراسات التكنولوجية، التربية الأساسية، والدراسات التجارية» شهدت ازدحاماً طلابياً كثيفاً من قبل الطلبة بسبب عدم قدرتهم على استكمال جداولهم الدراسية خلال فترة التسجيل المتأخر «السحب والإضافة». واستغرب الكندري في تصريح صحافي صمت إدارة الهيئة دون وضع حلول لمشاكل الشعب المغلقة أو طرح شعب دراسية جديدة، متسائلاً «ما هو مصير الطلبة وراء تلك الشغب المغلقة»، مطالباً المسؤولين في الهيئة وضع حلول لتلك الازمة. وأفاد بأن «طلبة التطبيقي» يعانون من أزمة حقيقية في الشعب الدراسية المغلقة، وليست بجديدة ولكنها تزداد عاما بعد عام، وتنعكس سلباً على مسيرة الطلبة نظراً لعدم طرح الشعب اللازمة التي تساعدهم على التخرج. وقال الكندري، إن الشعب المغلقة تهدد مستقبل الطالب والتي تسببت في تأخير تخرج الكثير من الطلبة، وامتدت لفصل عدد من الطلبة ليس قليل بسبب استنفاذهم لمدة البقاء المقررة لكل منهم على الرغم أن الطلبة ليس لهم ذنب فيها. وتابع «لم نر في الأفق أي خطة واضحة من قبل إدارة الهيئة أو مسؤولي الدولة لمواجهة تلك المشكلة التي تهدد المستقبل الدراسي لطلبة التطبيقي، رغم قدم تلك المشكلة داخل كليات الهيئة». وطرح عدة تساؤلات حول جدية الهيئة في حل المشكلة؟، وهل إدارة الهيئة تضع ضمن أولوياتها مصلحة الطالب ومستقبلة الدراسي؟، وهل فكرت الهيئة في حال استمرار هذا الوضع كيف ستتمكن من قبول المستجدين بعد عامين أو ثلاث؟!. وأضاف أن هناك أسئلة كثيرة مطروحة في ظل غياب الرؤية الواضحة أو وجود خطة طموحة لحل تلك المشكلة بالسرعة الممكنة قبل تفاقمها.